الصحة العالمية تدعو لممرات آمنة للجرحى في حلب
دعت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، إلى إجلاء المرضى والمصابين في شرق حلب المحاصر عبر ممرات آمنة لمعالجتهم، حيث يتعرض شرق المدينة الخاضع لسيطرة مقاتلي المعارضة لهجوم كبير تدعمه روسيا.
وتقول المنظمة إن 35 طبيبا فقط موجودون بالمنطقة، ويقومون برعاية ما يصل إلى 250 ألف شخص، حيث قالت فضيلة شايب، المتحدثة باسم المنظمة في إفادة صحافية مقتضبة بجنيف “تدعو منظمة الصحة العالمية إلى فتح ممرات إنسانية فورا لإجلاء المرضى والجرحى من الجزء الشرقي من المدينة”. وأضافت “نتحدث عن 35 طبيبا فقط مازالوا موجودين في شرق حلب للعناية بمئات الجرحى والعدد في تزايد”.
وقال أطباء سوريون، أمس الاثنين، إنهم في حاجة ماسة إلى مستلزمات طبية وجراحية لمعالجة المئات من المصابين من السكان المحاصرين البالغ عددهم نحو 300 ألف شخص، حيث أفادوا أن 40 على الأقل من المصابين في شرق حلب بحاجة إلى الإجلاء لكن معظمهم يرغب في إرساله إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة أو إلى الخارج وليس إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية في الجانب الغربي من حلب.
وعلّق الطبيب عبدالرحمن العمر، من الجمعية الطبية السورية الأميركية بقوله “إن الجمعية بانتظار إجلاء المصابين بأمان إلى مستشفيات في محافظة إدلب، في حين أن بعضهم ينبغي نقله إلى تركيا”.
كما قالت جيسي شاهين، المتحدثة باسم ستيفان دي مستورا، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا في إيجاز صحافي اليوم الثلاثاء “نذكّر دائما كل الأطراف بأن عمليات الإجلاء يجب أن تتم وفقا للقانون الدولي الإنساني ومعايير الحماية، وأحد مبادئ هذا القانون هو عدم إجلاء الشخص رغما عنه”.
المرصد السوري لحقوق الانسان