بدعوة من المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي في عامودا خرج اليوم 12 تشرين الثاني الساعة الرابعة الاهالي في مسيرة صامتة حاملين الشموع لإحياء الذكرى السادسة والخمسون لسينما عامودا
محمد عمر عضو محلية عامودا واحد الناجين من حريق السينما قرأ كلمة المحلية وبين فيها “هذا المكان لم يكن جيدا ومؤهلا ابدا , 300 طفل كوردي اصبحوا قرابين لإخراج المستعمر الفرنسي , عامودا خسرت جيلا كاملا من الطلبة”
كما اشار عمر انه حتى الان لا يعرف من نفد هذه الجريمة لكن نظام الوحدة آنذاك هو المسؤول عنها لأنه من واجب الانظمة حماية الشعب
وقد لفت عمر الى ان هدية الجزائريين للكورد كانت رعايتها للاتفاقية بين الايرانيين والعراقيين عام 1975 لوأد الثورة بقيادة البارزاني في كردستان العراق لكن الشعوب والحقوق لا تموت
في نهاية حديثه قال عمر “من الضروري وضع خلافاتنا جانبا حتى نستطيع كسب حقوق الكورد”
