حواس خليل : هذه هي الرؤية الوحيدة التي يمكن أن تجمع بين السوريين وتحافظ على وحدة سوريا

9

علق عضو المجلس الوطني الكردي والقيادي بالائتلاف السوري المعارض حواس خليل على البيان الختامي الصادر عن الدول الثلاث (روسيا وإيران وتركيا) في ختام محادثات الأستانة بقوله ” نحن من جهتنا كمجلس وطني كردي -كما تعلمون- رؤيتنا لسوريا المستقبل تتضمن أن تكون سوريا دولة علمانية اتحادية ديمقراطية متعددة القوميات والأديان بما يحقق المساواة لكافة مكونات المجتمع السوري ويؤمِّن حقوقهم القومية وفق العهود و المواثيق الدولية، وأتوقع هذه الرؤية الوحيدة الآن التي يمكن أن تجمع بين السوريين وتحافظ على وحدة سوريا وتكون خطوه للانتقال من مرحلة إلى  مرحلة أخرى”.

وقال خليل في تصريحات: نحن في الحقيقة ندعم أي جهد يهدف إلى وقف إطلاق النار في سوريا ويتم الانتقال من خلاله إلى المرحله الثانية ومنها إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق  المحاصرة في جميع أنحاء سوريا، وبنفس الوقت البحث في وضع المعتقلين والمختفين قسرًا؛ لإعاده بناء الثقة والانتقال إلى المرحلة الأساسية  -والتي هي  بالأساس  مطلبنا كمجلس وطني كردي-  للانتقال إلى الملف السياسي، مشددًا على أن الحل السياسي انما هو مؤكد “وكنا نقولها منذ بداية الثورة  وإلى تاريخ اليوم: لا يمكن إيجاد حل للوضع السوري إلا من خلال عملية سياسية”.

 

واستطرد عضو المجلس الوطني الكردي قائلًا: فبالتالي بالنسبة للنقاط الثلاث التي تمت مناقشتها في محادثات الأستانة من حيث وقف إطلاق النار الشامل  على مستوى كافة الاراضي السورية باستثناء المنظمتين الإرهابيتين (داعش والنصرة) هي خطوة  بكل تأكيد إيجابية ومطلب سوري.. والمطلب الثاني موضوع  إدخال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة، والبحث في موضوع المعتقلين والمختفين قسرًا، وهذا أيضا بحاجة إلى التنفيذ، فالعبرة بالتنفيذ وليست بالكتابة؛ نتيجة لهذا نحن ندعم أي جهد يصب في هذا”.

 

واختتم تصريحاته قائلًا: وكما تعلمون الختام هو كان لقاء بين الفصائل العسكرية، والهدف منه كان عسكريًا أكتر مما هو سياسي، ونحن نطمع للذهاب إلى جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة والبحث في الحل السياسي تحت رعاية أممية بوجود كافة الدول.. كما تعلمون في أستانة كان هناك غياب عربي وكذا غياب أوروبي وغياب أمريكي أيضًا.. الأزمة السورية تحتاج إلى إجماع أممي تحت رعاية الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي يرضي كافة السوريين ويكون برعاية دولية وإقليمية كاملة وليس برعاية الدول الثلاث.

 

وأفضت محادثات الاستانة إلى الإعلان عن الاتفاق بشأن آلية “ثلاثية” لمراقبة اتفاقية وقف إطلاق النار والتي دخلت حيز التنفيذ في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، والتأكيد على عدد من الثواب في مقدمتها التأكيد على أنه لا حل عسكري للأزمة السورية، فضلًا عن التأكيد على ضمان وصول المساعدات الإنسانية وكذا “وحدة الأراضي السورية كدولة متعددة الأديان” وأيضًا التأكيد على دعم المسار السياسي لحلحلة الأزمة السورية، مع دعم بدء مفاوضات مباشرة بين النظام والمعارضة في جنيف برعاية الأمم المتحدة في جنيف.

 

وبحسب البيان الختامي للمحادثات، تعهدت كل من (روسيا وإيران وتركيا) بمحاربة داعش وجبهة النصرة وفصلهما عن باقي الفصائل الأخرى. كما تم الإعلان عن انطلاق جولة جديدة من “المفاوضات السورية السورية انطلافا من منصة أستانة تتضمن قضايا أمنية في جنيف.

 

أنا بريس

Leave A Reply

Your email address will not be published.