صرح حواس خليل عكيد عضو الأمانة العامة في الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية، لــ موقع روج آفا نيوز بقوله: إن المبعوث الأممي إلى سوريا السيد ستيفان دي مستورا، لم يقدم لنا حتى الآن أي مشروع أو مقترح مكتوب وإنما كان لقاءنا به مجرد تبادل وجهات النظر في إيجاد آليات إيجابية لخلق أرضية مناسبة للعودة إلى مفاوضات وإيجاد حل سياسي للازمة السورية”.
موضحاً ” بأنه ليس هناك أي اتفاق موقع بين الائتلاف و دي مستورا بل كان طرحه تجميد القتال في حلب لفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات الإنسانية على أن يتم تطبيق هذه الخطة على مناطق أخرى لاحقا معتبرا إن هذه المبادرة تهيأ الأرضية لبدء مفاوضات سياسية”.
وأشار عكيد” إلى إنه لا بد أن يرافق أي مبادرة إنشاء منطقة آمنة وبحماية دولية لضمان عودة اللاجئين السوريين والمعارضة السياسية إلى أراضيهم والعمل بجدية لضمان سلامة السوريين من بطش النظام، ولا بد من أن يكون هناك جدول زمني معين لأي مشروع”.
وقال:” في الحقيقة إلى الآن لم أجد أي جدية للنظام لانتقال إلى الحل السياسي وأي عملية سياسية يجب أن تستند إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومنها 2118 – 2165 – 2170 وما ورد في مبادئ جنيف واحد والفقرات الخاصة بإنشاء الحكم الانتقالي”.
وأضاف عكيد” منذ اللحظة الأولى من الثورة السورية والى اليوم نرى بان لا بديل للحل السياسي في سوريا رغم جميع محاولات النظام لدفع الثورة من حالة سلمية إلى حالة عسكرية وظهور العديد من التنظيمات الإرهابية إلا إننا كنا ولا زلنا ننظر ونسعى لإنجاح أي توجه أو مبادرة تهدف إلى إيجاد حل سياسي لإنهاء الكوارث التي تتعرض لها بلدنا سوريا ويضمن حق الشعب السوري في تقرير مصيره واختيار نظامه السياسي وفق آليات ديمقراطية”.
rojava newz
