توضيح من الدكتور حميد دربندي (مسؤول الملف السوري في رئاسة إقليم كوردستان)
توضيح من الدكتور حميد دربندي (مسؤول الملف السوري في رئاسة إقليم كوردستان)
بخصوص خطاب السيد حميد حج درويش في الرميلان
شاهدنا كلمة السيد حميد حج درويش في مؤتمر” اللقاء التشاوري ” المنعقد برميلان في 1 أكتوبر 2017؛ ولا بد من ذكر بعض التوضيحات؛ حيث اشار السيد حميد مواضيع غير دقيقة، وكان قد خلط عدد من الحقائق ببعضها البعض فيما يخص إقليم كوردستان:
-بخصوص مساعدة الرئيس مسعود بارزاني غربي كوردستان: نرى أنّ السيد درويش يعرف (ربما أكثر من أي أحد)، ما قدمه السيد الرئيس مسعود بارزاني من مساعدة على كافة المستويات والمجالات لكل القوى السياسيّة دون تمييز؛ وهنا لا بد من الإشارة إلى أنه لو كان الصف الكوردي موحداً لكان بإمكان فخامته بتقديم المساعدة على نحو أكثر وأوسع.
-بخصوص الحدود: لم نغلق الحدود يوماً من الأيام أمام القضايا الإنسانيّة، ودخل إلى كوردستان تحت أسم “المرضى” آلاف الأشخاص كل عام، والكثير منهم تم معالجتهم على نفقتنا. وهذا نراه واجبنا القوميّ ولا نمنن بذلك أحد. لا نعرف بالضبط كيف لاحظ السيد حميد أننا أغلقنا حدودنا أمام المرضى؟!
-نسأل السيد حميد حج درويش، متى طُلب منّا طلباً سواء بما يتعلق بعبور أعضاء حزبه أو هو بنفسه أو الناس، ونحن رفضنا ذلك، حيث كل زيارات السيد درويش وقيادة وأعضاء حزبه إلى كوردستان تتم عبر بيشآبور.
-لم يجرِ أي اتصال بيني وبين السيد حميد درويش بخصوص الحدود التي أشار اليها في خطابه. علماً أنّ معدل عبور الأشخاص يقارب (400) شخص يومياً ويقابله نفس العدد من حيث المجيء إلى كوردستان.
-تجدر الإشارة أنه نحن الآن في صدد تطوير نظام العبور الإلكتروني لأجل زيادة العدد (من وإلى) ، وذلك لحرصنا على أن يستفيد أهلنا في غربي كوردستان على نحو أفضل.
3 أكتوبر/2017