عن مؤتمر ENKS الرابع وتوقيت انعقاده والقرارات التي قد تصدر عنه.. “فيصل يوسف” يتحدّث
المجلس الوطني الكردي قرر انعقاد مؤتمره الرابع بأقرب فرصة فور الانتهاء من بعض الترتيبات اللازمة.
اللجنة التحضيرية للمؤتمر تبحث عن كل الوسائل الممكنة لحضور ومشاركة الاعضاء المنتخبين في مختلف المناطق.
الظروف الحالية تتطلب قرارات جديدة تنسجم مع المرحلة الجديدة على المستويين السياسي والتنظيمي.
المجلس الوطني الكردي يعتبر اتفاقية دهوك إطاراً مناسباً للعمل المشترك مع حركة المجتمع الديمقراطي، وقد أقر ذلك في وثيقته السياسية في المؤتمر الوطني الكردي الثالث.
نظرة المجلس الوطني الكردي لا تتغير حول أهمية وضرورة العمل المشترك، والدفاع عن القضية الكردية، والإتيان بالبديل الديمقراطي، وبناء الدولة الفيدرالية.
جاءَ ذلك في حوارٍ مع المنسق العام لحركة الاصلاح الكردي في سوريا “فيصل يوسف” حول المؤتمر الرابع للمجلس الوطني الكردي وتوقيت انعقاده، والقرارات التي من الممكن أن تصدر عن المؤتمر، إضافةً إلى مستقبل العلاقات بين المجلس وحركة المجتمع الديمقراطي.. وفيما يلي نص الحوار كاملاً:
تناقلت وسائل الإعلام أن المؤتمر الرابع للمجلس الوطني الكردي سينعقد قريباً في شمال سوريا.. ماذا تقولون في ذلك؟
المجلس الوطني الكردي قرر في اجتماعه الاعتيادي الأخير انعقاد المؤتمر الوطني الكردي الرابع بأقرب فرصة فور الانتهاء من بعض الترتيبات اللازمة من أجل ذلك.
هل يمكن أن يتم انعقاد المؤتمر بدون حضور كافة أعضاء المجلس الوطني الكردي، في حال لم يستطع الجميع الحضور؟
اللجنة التحضيرية للمؤتمر تبحث عن كل الوسائل الممكنة لحضور ومشاركة الاعضاء المنتخبين في مختلف المناطق، وبالتالي عقد المؤتمر في إطار الآليات المتفق عليها، وبما لا يتعارض مع النظام الأساسي المعمول به وشرعية الاجتماع.
حسب رؤيتكم.. ما هي أهم أسباب انعقاد المؤتمر؟
تأخر عقد المؤتمر عن موعده الأساسي لأسباب موضوعية، ويأتي الآن في سياقه الدوري المنصوص عنه بالنظام الأساسي لإقرار الوثيقتين السياسية والتنظيمية، وإجراء تقييم للمرحلة السابقة من عمله، ووضع تصوراته السياسية وفق المعطيات والمستجدات التي حدثت.
هل تتوقعون قرارات وإجراءات معينة يمكن أن يخرج بها المؤتمر؟
من المؤكد أن الظروف الحالية تتطلب قرارات جديدة تنسجم مع المرحلة الجديدة على المستويين السياسي والتنظيمي، لاسيما وأن ثمة تحولات على الموقف الدولي من الأوضاع في سوريا واقتراب الانتهاء من داعش، والبدء في الانتقال السياسي وكتابة الدستور والانتخابات.
هل يمكن أن تتغير نظرة المجلس الوطني الكردي عن الإدارة الذاتية في روج آفا بعد المؤتمر؟
المجلس الوطني الكردي يعتبر اتفاقية دهوك إطاراً مناسباً للعمل المشترك مع حركة المجتمع الديمقراطي، وقد أقر ذلك في وثيقته السياسية في المؤتمر الوطني الكردي الثالث، ودعا دوماً لخلق الأجواء والمناخات لتفعيل الاتفاقية المذكورة والتي تتضمن توافقاً حول الأمور الإدارية، ومنها تعديل العقد الاجتماعي للإدارة ومرجعية سياسية وفقاً للرؤية الكردية المشتركة، وتشاركاً بين وحدات الحماية الشعبية والقوات التابعة للمجلس.
أعتقد أن نظرة المجلس الوطني الكردي لا تتغير حول أهمية وضرورة العمل المشترك، والدفاع عن القضية الكردية، والإتيان بالبديل الديمقراطي، وبناء الدولة الفيدرالية التي تضمن دستورها حقوق مختلف أبناء الشعب السوري.
آدار بريس