أعلن مسؤول عسكري أميركي أن أمريكا نشرت في شمال العراق طائرات وطواقم متخصصة في عمليات البحث والإنقاذ للمساهمة في إنقاذ طياري التحالف في حال أسقطت طائراتهم في محاولة لتجنب ما حدث مع الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي احتجزه التنظيم المتطرف ثم قتله.
كما أفاد مسؤول في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية: «نحن نقوم بعملية إعادة تموضع للطائرات في شمال العراق لتصبح أقرب إلى ميدان القتال، وذلك بهدف تسهيل عمليات إنقاذ الطيارين الذين تسقط طائراتهم في مناطق يسيطر عليها المتشددون»،
يأتي هذا بعد تعليق الامارات العربية المتحدة طلعاتها الجوية بسبب عدم توفر تجهيزات كافية لإنقاذ الطيارين في حال سقوطهم وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز» أن الإمارات طلبت من وزارة الدفاع الأميركية تحسين جهود البحث والإنقاذ، ومن بينها استخدام طائرة «في – 22 أوسبري» ذات الأجنحة متغيرة الاتجاه، في شمال العراق، بالقرب من ساحة القتال، بدلا من إسناد تلك المهام إلى الكويت. وقال مسؤولون في الإدارة الأميركية إن الطيارين الإماراتيين لن يعاودوا القتال حتى نشر طائرات «في – 22 أوسبري»، والتي تُقلع وتهبط مثل المروحيات ولكنها تطير مثل الطائرات العادية، في شمال العراق.
وشدد المسؤول الأميركي على أن البنتاغون «تواصل تحسين قدراتنا في المنطقة بما في ذلك متطلبات إنقاذ» أي من المقاتلين المشاركين في العمليات العسكرية. وأن العراق قد قدمت ضمانات لإعطاء القوات الأميركية الحصانة المطلوبة كما أكدت ذلك الناطقة باسم وزارة الدفاع الأميركية الكوماندر إليسا سميث أن «القوات الأميركية لديها الحماية القانونية المطلوبة للقيام بمهامها
وبهذا تكون الولايات المتحدة قادرة على إقامة قاعدة عسكرية في إقليم كردستان العراق
