أكد رئيس ممثلية المجلس الوطني الكوردي في إقليم كوردستان، جدعان علي ، أن المجلس الوطني الكوردي لن يحضر الاجتماع الذي سيعقد في جنيف بين تركيا وروسيا وإيران، مشيراً إلى أن ” ذهاب الكورد أو أي مكون آخر إلى دمشق لفتح حوار معها للحصول على بعض الحقوق لا نعتبرها ظرف مناسب ولا نرى أي ضامن مع النظام السوري لحل القضية الكوردية في سوريا”.
وقال علي إن “الاجتماع الذي سيعقد الأسبوع القادم بين روسيا وتركيا وإيران يعتبر بين الدول الضامنة التي حضرت سوتشي بخصوص الدستور وحل القضية السورية بشكل عام”.
وأضاف أن “المعارضة لم ولن تحضر هكذا اجتماعات لأنها للدول الضامنة ومنها المعنية وسوريا دولة معنية أما تركيا وإيران دول ضامنة للطرفين المعارضة والنظام وهذه الدول لن تقوم بإحضار المعارضة ولا ممثليها وبالتالي الكورد ليسوا معنيين بهكذا اجتماعات”
وأشار علي إلى أنه بشأن دخول قوات سوريا الديمقراطية مفاوضات مع النظام السوري دون شروط “نحن في المجلس الوطني الكوردي نرى أن حل القضية السورية برمتها يكون سلمياً بيد الدول الكبرى ولو كانت دمشق صاحبة نظرة حل كانت ستحلها منذ أكثر من 7 سنين وعندما كان النظام ضعيفاً في أوج ضعفه لم يقدم على هكذا خطوات لكن حالياً سيطر على مساحات واسعة كانت تحت سيطرة المعارضة”.
وتابع رئيس ممثلية المجلس الوطني الكوردي في إقليم كوردستان أن “ذهاب الكورد أو أي مكون آخر إلى دمشق لفتح حوار معها للحصول على بعض الحقوق لا نعتبره ظرفاً مناسباً وغير مواتي لتحقيق مكاسب أو طموح أو مصالح الكورد من خلال الحوار مع النظام طالما الحل دولي يجب ان تبقى القضية الكوردية دولية لتنحل مع مجمل القضية السورية وليس بوحدها، ولانرى أي ضامن مع النظام السوري لحل القضية الكوردية في سوريا”.
نقلا عن :رووداو
