جدعان علي : زيارة بعض الكتل للجزيرة تسويقٌ للنظام من الزاوية الوطنية اعتماداً على معاناة الشعب
اعتبر ”جدعان علي” رئيس ممثلية إقليم كردستان للمجلس الوطني أنّ زيارة بعض الأشخاص من” كتل أو أحزاب معارضة الداخل إلى الجزيرة واللقاء ببعض الأحزاب والقوى المجتمعية من حيث المبدأ تدخلاً في إطار البحث عن تفاهمات ومخارج للأزمة السورية مضيفاً إلى ذلك البحث عن الذات والدور والحضور ،وربما المساهمة بطريقةٍ ما لمساعدة النظام بتسويقه من الزاوية الوطنية بالاعتماد على معاناة الشعب السوري، وانسداد الأفق والتدخلات الفظيعة وتقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ دولية وإقليمية.
وتابع في السياق ذاته « متناسين أنّ النظام بالرغم من الانتصار الظاهري بدعم روسي وإيراني وحزب الله وغيرهم، إلا أنّ الحل سيكون دولياً وخاصة الدول المتنفذة ”أمريكا وروسيا” والإقليمية” تركيا وإيران والسعودية ” ،
مشيراً أنّ النظام فقط مشغول بالحفاظ على كرسيه وبقائه في الحكم مهما كلّف ،وبمن ضحّى ، ولذلك لا أعتقد أنّ هكذا نظام سيئ تسبّب في دمار البلد يملك الحلّ أو يمكنه أن يقدّم ما يفيد أيّ مكوّن سوري عربي أو كردي أو أي مكون آخر .
وأوضح علي أنهم في المجلس الوطني الكردي اختاروا المعارضة ومن خلالها النضال والبحث عن الحلول من خلال المجتمع الدولي والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن ومؤتمرات جنيف ومقرراته ،
ويرى علي« أنّ أيّ حلولٍ بدون ضمانات دولية لا تكفل وتضمن حقوق المكونات السورية وخاصة الشعب الكردي وتضمينها وإقراراها بمواد واضحة وصريحة بالدستور السوري الجديد برعاية الأمم المتحدة ومكاتبها المتخصصة.
وتعليقاً على الاتفاق ”الأمريكي التركي” قال علي إنّ « الاتفاق يساهم في تقوية وزيادة النفوذ التركي حالياً في سوريا، مما يزيد القلق والمخاوف لدى الشارع الكردي والمستقبل الأسود ، واصفاً دور حزب الاتحاد الديمقراطي من ناحية التحالفات المتعددة والمتعاكسة المصالح” بالسلبي جداً” ، مؤكداً أنها زادت من معادي المطالب الكردية، وأوجدت عداوات للكرد كان يمكن الابتعاد عنها وتحاشيها.
واختتم رئيس ممثلية إقليم كردستان حديثه بالقول « سياسة حزب الاتحاد الديمقراطي ساهمت بشكلٍ كبير في تفكيك البيت الكردي سياسياً اجتماعياً تعليمياً ديمغرافياً، الطاقة الشبابية سياسة خلقت الاحتقان والقلق وانعدام الثقة وقتامة المستقبل.
ولات بريس