بعنوان “سوريا إلى اين..!؟” عقد منتدى الإصلاح والتغيير حلقة نقاشية جديدةفي مقره بقامشلو

20

بتاريخ ١٦/ ١٢ /٢٠٢٢ عقد منتدى الاصلاح والتغيير   بمقره في مدينة قامشلو حلقة نقاشية بعنوان (سوريا إلى أين؟؟)

ورقة النقاش للحلقة:

مع طول فترة الصراع في سوريا وتدخل قوى دولية واقليمية فيها وتقاسم مناطق النفوذ على الارض وانقسام المعارضة وتشبث النظام بالخيارالامني في مواجهة مطالب الشعب وفي ظل غياب أي أفق لحل سياسي يؤدي إلى انتقال سياسي حسب القرار الاممي 2254 وبسبب غياب التفاهم الدولي وتباعد الاهداف الاستراتيجية لكل طرف حيث بات الوضع أكثر تعقيداً واصبحت سوريا مقسمة لعدة مناطق من الناحية العملية

محاور  النقاش:

١- هل يساهم القرار الدولي ٢٢٥٤ بصيغته الحالية الى الانتقال السياسي وايجاد حل يلبي تطلعات السوريين بمختلف تطلعاتهم القومية ؟

٢- ما المطلوب داخلياً وخارجياً لايجاد حل سياسي مستدام يبعد تجدد الصراع من جديد ؟

٣ – هل سوريا تعود لبدايات تأسيسها دولة فيدرالية تتكون من عدة دويلات …

 

المداخلات

١- أ. كبرئيل موشي

حاليا لايوجد افضل من القرار2254 بكل بنوده وسلاله وهذا يحتاج الى بيئة ٱمنة لتطبيقه وهو القرار. الوحيد الذي صار عليه اجماع كحل سياسي للمسألة السورية

ولابديل له حتى الان وان ما يعيق تطبيق هذا القرار هو تعنت النظام والفهم المختلف له من القوى المعنية بهذه العملية ومن جهتنا لابد من التكاتف والعمل للدفع نحو تطبيق هذا القرار

تبين من خلال سنوات الثورة الاحدى عشر فشل النظام المركزي ولا يمكن العودة الى ما كانت عليه سياسة الحكم وعمليا تبدو سوريا مقسمة اليوم الى مناطق نفوذ وادارات متعددة وفكرة اللامركزية هي السبيل الانجع فقد كان دستور 1920 من افضل الدساتير التي عرفتها الدولة مع ضرورة بعض التعديلات واعتقد ان الفيدرالية والعلمانية ضرورتان متلازمتان لنظام الحكم القادم واعتقد ان هناك تقبل من اغلب المكونات وحتى من المجتمع الدولي على هذه الصيغة

٢_أ. نايف جبيرو

يجب ان نعرف ان القرار 2254 قد صدر منذ عام 2015 وكانت الظروف وقتذاك مختلفة تماما عما هو عليه الوضع اليوم وان التمسك بالقرارات الدولية لايكفي فهناك الكثير من القرارات الدولية ظلت دون تطبيق وفي طي النسيان ولكي تستطيع تنفيذ مثل هذا القرار لابد من العمل على تغيير الوقائع على الارض وان الظروف الحالية للدولة السورية بمنأى عن تشكيل دويلات فالمناطق التي خارج سيطرة النظام هي بسبب وجود قوى خارجية على الارض ومتى خرجت هذه القوى فان هذه الناطق ستعود الى النظام وان الظروف التي تشكلت فيما بعد هي ضد القرار 2254 وتسير نحو اعادة الدولة المركزية وقد تكون اشد من قبل والمطلوب هو التفكير العملي وان تعود المعارضة الى الخط الوطني وان يعيد الكرد تجديد الحوار ثم الحوار مع جميع المكونات

 

٣- أ. فيصل عثمان

التدخلات الدولية عرقلت تطبيق القرار 2254. والقرارات الدولية لن تلبي تطلعات السوريين لان هناك اولويات للقوى المتدخلة في الشأن السوري ولايهمهم وضع الشعب السوري والمطلوب داخليا توحيد الجهود واخراج كافة القوات المتدخلة في الشان السوري. وسوريا لن تعود الى العهد السابق. والخرائط قد رسمت و التفاهمات الدولية ستبين في ما بعد هذه الخرائط. ولابد ان يجلس السوريين مع بعضهم لايجاد الحل المناسب

 

٤- أ. عبد الوهاب خليل

القرار الدولي 2254 هو الانسب للحل واستانة تهدف الى العودة الى النظام المركزي. والمطلوب داخليا هو البحث عن النقاط المشتركة بين كافة المكونات ووحدة الموقف الكردي والازمة الاقتصادية والحرب الاوكرانية وما يحصل في الدول الاقليمية له تأثير كبير على الواقع السوري

والحل يكمن في اللامركزية السياسية

 

٥- أ. مجدل دوكو

لابد من شرح مضمون القرار ٢٢٥٤ نعم هناك قرارات دولية لم تطبق منذ زمن بعيد بالرغم من توافق جميع اعضاء مجلس الامن عليه. ولابد من البحث عن القواسم المشتركة للضغط نحو تنفيذهذا القرار مع ان الجميع يؤكدون على هذا القرار والمعرقل الاساسي لهذا القرار اولا هم الامريكان والمتشددين من النظام والمعارضة. ولابد من تجميع اكبر قوى وطنية للبحث في كيفية الوصول الى حل يرضي كافة مكونات الشعب السوري .

 

٦- أ .وليد جولي

ا لقرار الدولي 2254 كانت في ظروف معينة حيث كانت 130دولة تسمى بأصدقاء سوريا اما الان فهناك دول معينة تتحكم بسوريا .تركيا احتلت عدة مناطق من سوريا فهل هناك امكانية لان تخرج تركيا من تلك الاراضي المحتلة بالتوازي مع الوضع السياسي والاقتصادي المزري واستانةتعمل ضد مصلحة الشعب السوري وبعد كل اجتماع لها تجلب الكوارث للسوريين وتركيا لها مخطط واضح وتعتبر هذه الاراضي هي من حقها تاريخيا والروس يتواطؤن معهم نتيجة صراعهم مع الامريكان وحربهم في اوكرانيا فكل المكونات السورية مهددة نتيجة الهجمة الاسلاموية السوداء على المنطقة

والمفروض ان نتفق ونلتف حول هذه الادارة كيفما كانت لان الجميع مستهدف من قبل تركية

٤- د. صلاح رمو

القرار هو افضل قرار للحل السوري مع التأكيد على ان غيرنا قد وضعوه وليس نحن ولكنه فشل فالظروف قد تغيرت والتنظير شئ والتطبيق شئ أخر فمسار استانة له اجنداته

والوضع السوري مرتبط باجندات دولية وتطبيق القرار. 2254 اصبح مستحيلا. وسوريا لن ترجع الى العهد السابق. وهي الان مقسمة فعليا

٥- د .سنحاريب برصوم

يرى السوريون بان الحل السياسي بيد المجتمع الدولي ويقول المجتمع الدولي ان الحل بيد السوريين وبين هاتين المعادلتين تم تمييع الحل السياسي في سوريا وارى ان القرار2254 هو الاساس الذي يمكن ان يعمل عليه السوريون والمجتمع الدولي معا والبديل قد يكون الحوار الداخلي ولكنه لن ينجح بسبب تعنت النظام لانه بذات عقلية ما قبل 2011 وغير مستعد لتقديم اية تنازلات للشعب السوري مع انه يقدم تنازلات كبيرة للقوى الخارجية والمطلوب هو الحوار بين السوريين وتقريب وجهات النظر بشكل افضل وخصوصا بين اطراف المعارضة والضغط على المجتمع الدولي وحاليا هناك صراع بين الدول المتدخلة في الشأن السوري لذلك سيتأخر الحل حيث لها اجندات ومشاريع مختلفة ومتضاربة ومستقبل سوريا هو نحو الفيدرالية

٦-أ . عامر هلوش

القرار 2254 افرغ من محتواه فهو قد صدر في ظرف معين فمناطق النفوذ تختلف اليوم عما كانت عليه سابقا وهذه القوى المسيطرة على الارض لاتملك مفاتيح الحل وهناك اتفاق دولي على تأجيل الحل في سوريا لسنوات قادمة هناك صراعات دولية معقدة ولا من احد يملك الحل في سوريا وهي لم تقسم قانونيا بعد . وستظل دولة فاشلة حتى تتدخل قوى خارجية تملك القدرة على فرض الحل والمشكلة الكبيرة هي بين النظام والاخوان المسلمين وهي صعبة جدا وليس بين القوى والمكونات الاخرى

٧- أ . شمس عنتر

سوريا ساحة صراع للدول التي اخذت ما تريد وهي اليوم تتصارع فيما بينها من اجل مصالحها خارج الاراضي السورية وما ان توصلت هذه الدول الى تفاهم حول مصالحها خارج الاراضي السورية ستجد الحل السلس للمسالة السورية

٨- أ. فصال الحسين

هناك قوى عسكرية مهيمنة على الارض ولاتوجد قوى سياسية في سوريا وهي غير موجودة منذ اكثر من

اربعين عام. وامريكا وغيرها من القوى الفاعلة تدير الازمة ولاتبحث عن الحل

 

٩- أ. فيصل يوسف

الظروف التي اصدر فيها القرار2254 مختلفة كليا والدول التي اصدرت هذا القرار مختلفة فيما بينها على كيفية التنفيذ فهناك حالة انهيار اقتصادي اليوم ايضا مختلفة عما كانت عليها سوريا عام 2015 حتى اصبح الناس اليوم لايسألون عن السياسة بقدر الحديث عن لقمة العيش وان القرار 2254 يشير الى القوى التي تتحاور مع النظام وتقترح هيئة تفاوض وهذه القوى (الائتلاف ) قد اصابها الكثير من التغيير والتفرق حيث يجب ان تؤخد كل المستجدات بعين الاعتبار فالقرار الدولي يشير الى الحكم الانتقالي والدستور و… ولكنه لايشير الى ما هو عليه واقع اليوم حيث المناطقية التي تترسخ يوما بعد يوم

ان هيئة التفاوض واللجنة الدستورية محكومة بتوافقات الدول العظمى فإذا اريد التنفيذ لهذا القرار يجب اخذ المستجدات الحالية بعين الاعتبار وان تكون هناك قوة تنفيذية لتطبيقها حيث لم تستطع هذه القرارات وقف الاقتتال كما دعت الى ذلك مسار استانة وهذاالمسار ايضا يطرح نفسه اليوم بديلا عن القرار 2254 او بموازاته لاحداث مسار سياسي جديد

 

التعقيبات

……………….

أ نايف جبيرو

حينما لايتنازل النظام يعني انه يمتلك اوراق القوة

والضعيف هو الذي يقدم التنازلات فمحور النظام وروسيا وايران هو الذي استطاع تجميد هذا القرار من خلال جر المعارضة الى مؤتمر استانة

واليوم يرغب اردوغان في الاجتماع مع الرئيس السوري

فالمسار متجه نحو مصلحة النظام

 

أ كبرئيل موشي

ان القرار2254 جاء بموافقة كل الدول وعدم تطبيقه الان لايعني انه غير قابل للتطبيق وهو يمثل الحل الامثل للمسالة السورية

ويحب ان نعرف اننا نعيش بفضل المجتمع الدولي فسوريا

اضحت دولة فاشلة ونحن بامس الحاجة الى التكاتف والسلم الاهلي و ان يعود الاعتبار للعمل السياسي وليس العسكري لان الحل هو سياسي فقط ومثل هذاالنقاش في المنتدى مهم جدا

أ. عامر علوش

الموقف الامريكي واضح جدا واصدق من غيره فهو قد اكد منذ البداية على ان وجوده هو لحماية اسرائيل ومحاربة تنظيم داعش وقد نجح في ذلك واسرائيل ليس من مصلحتها تقسيم سوريا لانها بحاجة الى معاهدة صلح مع رئيس لكل سوريا وان امريكا تعمل لاستنزاف قوة تركيا وايران وروسيا والاكراد خدمة لمصلحة امريكا فهي المحرك الاول للصراع في سوريا يصي ر

 

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.