نسبة ال 10% المخصصة للمرأة غير كافية
لقاء شبكة ولاتي مع ميديا الصالح عضو مكتب الاعلام في حركة الاصلاح الكوردي
إعلامية كوردية لولاتي: على المجلس الكردي أن يعي تماما أن المرحلة المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لوجوده وثقة الشعب به
أكدت الإعلامية الكوردية ميديا الصالح أن المجلس الوطني الكوردي هو الإطار السياسي الذي يمثل الكورد في سوريا عبر ضمه لأغلب القوى والتنظيمات السياسية و وجوده في المعارضة الوطنية السورية متمثلة بالائتلاف المعترف به دوليا كممثل للشعب السوري لذا عليه أن يعي تماما أن المرحلة المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لوجوده وثقة الشعب به.
وأعربت الإعلامية الكوردية ميديا الصالح عن اعتقادها في لقاء مع شبكة ولاتي أن المجلس سيكون على قدر المسؤولية عبر العمل المؤسساتي والديمقراطي والابتعاد عن الروتين في تنفيذ القرارات أو اتخاذها, ستكون الضمانة الوحيدة لتفعيل دوره وخاصة بعد إقراره لضم أحزاب كانت خارجه وتنظيمات الشباب والمرأة باعتبارهم مالكي الطاقات والكفاءات والخبرات. وهذا بحد ذاته خطوة للارتقاء نحو الأفضل لكن ذلك أيضا يبقى مرهونا بمشاركة الشباب والمرأة و خاصة المنظمين ضمن الأحزاب السياسية كما أن الابتعاد عن تفضيل المصالح “الحزبية” والعمل للمصلحة العامة سيكون من أهم آليات التفعيل .
وبخصوص (الكوتا) التي خصصها المجلس الوطني الكردي للمرأة أكدت الإعلامية الكوردية أن نسبة الـ 10% غير كافية بالتأكيد نسبة لعمل المرأة ,المرأة الكوردية كانت المساندة دوما للرجل في ساحة السياسة والنضال ورغم ذلك لم يعط لها الدور اللازم للمشاركة, لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل سيعطى دورا للمرأة المنظمة داخل الأحزاب السياسية للمشاركة في المؤتمر؟؟
وردا على سؤال هل من الممكن لقوة مثل حزب الاتحاد الديمقراطي أن تتخلى عن جزء كبير من نفوذها لصالح المجلس أوضحت أنه ليس لحزب الاتحاد الديمقراطي نفوذ بل هي أعمال يقوم بها في المنطقة وهو غير قادر على التخلي عنها باعتباره مرتبط بجهات توجهه بحسب مصالحها وبات هذا واضحا لكل كوردي في غربي كرستان , ال PYD لا يهمه مصلحة الشعب الكوردي فالتهجير والنفي والاعتقالات خير تعبير لأهدافه.
وقالت ميديا الصالح إنه من الواجب على المجلس الوطني الكوردي إيجاد آليات لتفعيله – وباعتقادي هذا ما يسعى اليه- وسيفقد ما تبقى من ثقة به والتي هي متزعزعة نسبيا.
وحيال اختيار مدينة قامشلو كمكان لمؤتمر المجلس الوطني الكردي قالت الإعلامية الكوردية ميديا الصالح: ان هناك رمزية لمدينة قامشلو كما هو معروف ويقوم المجلس بعقد كافة نشاطاته دون أن يتعرض لهم النظام بشكل علني, وذلك بسبب ضعفه من جهة ووجود قوى مسلحة من جهة أخرى, النظام بات في مرحلة حرجة ومعقدة ويحاول منذ البداية أن يعرف عن نفسه بأنه حامي الأقليات رغم ممارساته ضدهم لذلك أصبح اسيراً لهذه المقولة.
شبكة ولاتي