فيصل يوسف : ENKS يسعى للمشاركة في حماية روجافا ..ويتجنب أي تناحر كردي

6

قالَ “فيصل يوسف” عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكُردي، إن المجلس يسعى للمشاركة في حماية المناطق الكُردية في سوريا من خلال بيشمركة “روج آفا”، مؤكداً أن الأزمة القائمة في البلاد تتطلّب توحيد الرؤى لتحقيق شراكةٍ وطنية كشعب كُردي وليس كأحزاب.

وقالَ “يوسف” في إجابته على سؤال ما إذا كان لـ ENKS مشروعاً يناسب المرحلة المقبلة، إن «المجلس كإطار هو بحد ذاته مشروع، لأنه جامع لمختلف القوى السياسية والفعاليات المجتمعية الكردية، ويملك قاعدة جماهيرية واسعة ورؤية كردية مشتركة واضحة أقرت في عام 2012».

وأضافَ «كما أن المجلس عضو في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة المعترف به من قبل أكثر من 120 دولة ومنظمة، وله علاقات جيدة مع القوى المهتمة بالوضع السوري».

وأكدَ أن ENKS «يطرح تصوراً واضحاً للحل السياسي في البلاد يحظى باحترام قوى المعارضة وإن كان هناك ثمة اختلافات في مسائل معينة».

ولفتَ “يوسف” إلى أن المجلس الوطني الكُردي كفصيل سياسي سيكون له دوراً فاعلاً ومؤثراً في أي مؤتمر حول مستقبل سوريا ولا يمكن بأي حال تجاوزه.

وأشارَ إلى أنهم يسعون لأن يكونوا مشاركين في واجب حماية المناطق الكُردية من خلال الشباب الكرد السوريين المدرّبين في كردستان العراق المعروفين باسم “بيشمركة روج آفا” وذلك عبر تفاهماتٍ مع الجهات المعنية.

وعن مشاركة المجلس الوطني الكُردي حركة المجتمع الديمقراطي في إدارة المناطق الكُردية في سوريا، قال عضو الأمانة العامة إن «المجلس يؤكد على تحقيق شراكة فعلية متساوية عبر الحوار».

وأضاف أن قرار المؤتمر الوطني الكردي الثالث نصَّ على ذلك، حيث أكدَ القرار على الالتزام باتفاقية دهوك من خلال بناء شراكة حقيقية بين طرفي الاتفاقية (ENKS و TEV- DEM) والالتزام بالرؤية المشتركة الموقعة بينهما بخصوص بناء الدولة السورية الاتحادية والإقرار الدستوري بالحقوق القومية للشعب الكُردي في سوريا وفق العهود والمواثيق الدولية.

وقال “يوسف” «نرى أنه من الضروري إشعار الشعب الكُردي بوحدة الموقف والقرار حتى يطمئن لمصيره في مستقبل البلاد، ويثق بحركته السياسية وهو ما لم يتحقق حتى الآن».

وأضاف «إلا أن قادم الأيام وما يطرح من حلول للازمة القائمة في البلاد يستوجب أن نكون كقوى سياسية كردية أصحاب رؤية موحدة لتحقيق شراكتنا الوطنية كشعب كردي وليس كأحزاب».

كما رأى “يوسف” أنه من المهم «عدم الاقتصار على حالة إدارية انتقالية مؤقتة بطبيعتها، بل العمل على تضمين الرؤية الكردية المشتركة في دستور البلاد».

وأشارَ عضو الأمانة العامة إلى أن المجلس يضع نصب عينيه «تجنب أي حالة صراع تناحري كُردي من شانه ضياع الفرصة التاريخية المتاحة بعد الثورة السورية».

وقال إن الهدف من ذلك هو أن «يتمتع الشعب الكردي بحقوقه القومية المشروعة وفق العهود والمواثيق الدولية، في إطار سورية ديمقراطية اتحادية متعددة القومية والأديان».

ادار بريس

Leave A Reply

Your email address will not be published.