بلاغ صادر عن اجتماع المنسقية العامة ” لحركة الإصلاح الكردي – سوريا”
اجتمعت المنسقية العامة “لحركة الإصلاح الكردي – سوريا” بتاريخ / 23/ 10 /2015 وقد بدا الاجتماع عمله بالوقوف دقيقة صمت حدادا و احتراما لأرواح شهداء الثورة السورية و شهداء الكرد و كردستان ثم انتقل الاجتماع لمناقشة جدول عمله :
على الصعيد الوطني العام في سوريا :
– تم استعراض التطورات التي استجدت على الأرض، وتواصل العمليات العسكرية الهمجية لقوات النظام ومواصلة قوى التحالف الدولي ضرب مواقع داعش في عدد من المناطق السورية والتدخل العسكري الروسي المباشر ،الذي حصل مؤخراً ،بحجة مواجهة الارهاب ،وفي هذا الصد د أكد الرفاق على أن المخرج من هذه الأزمة هو الحل السياسي ،وإنهاء حالة الصراع المسلح ووضع حد للقوى الارهابية في البلاد من خلال قرارات الأمم المتحدة و مجلس الأمن ،بحيث تفضي لخطط و آليات تضع حدا لهذا الصراع على أسس حماية حقوق جميع مكونات الشعب السوري و التأسيس لبناء سوريا اتحادية متعددة القوميات ،وفي هذا الأطار فان التدخل الروسي قد أدى لتفاقم الأوضاع الإنسانية المأساوية والمزيد من القتل و النزوح و الهجرة داخل البلاد و خارجه بسبب القصف العشوائي وعدم التركيز على تنظيم داعش …….
– توقف الاجتماع مطولاً على واقع عمل المعارضة الوطنية الديمقراطية ،وماتعانيه من تشتت وانقسام واهمية الارتقاء بعملها، لتكون بمستوى التضحيات الجسام للشعب السوري لتحقيق اهداف ثورته بالحرية والكرامة والديمقراطية .
على الصعيد الكردي :
– تناول الاجتماع ،تقييم عمل المجلس الوطني الكردي، المنبثق عن المؤتمر الوطني الكردي الثالث واكد على اهمية تفعيل دوره في شتى المجالات ،باعتباره عنوانا قوميا هاماً ،يعبرعن تطلعات وحقوق الشعب الكردي في سوريا و يساهم في الحفاظ على الخطاب السياسي الكردي، مما يستوجب رعايته والحفاظ عليه .وقد ثمن الحضور تنفيذ بنود النظام الاساسي للمجلس وتشكيل مكاتبه المتخصصة في جوانب عدة كان من شانه القيام بانشطة متعددة في مجال عمل تلك المكاتب ،داخلياً وخارجياً، وفي جانب اخر أكد الاجتماع على ضرورة تجنب أي صراع (كردي – كردي) و رفضه و المحافظة على السلم الأهلي و التمسك بالخيار السلمي في المناطق الكردية ،و بناء علاقات أخوية مع قيادة اقليم كردستان العراق ودعم المكاسب القومية الهامة في هذا الجزء والذي يشكل عمقا استراتيجيا لنضالات الشعب الكردي عموما .
على الصعيد التنظيمي :
– تم استعراض الحالة التنظيمية للحركة و مناقشة الآليات التي تساهم في الارتقاء بأدائها ، بوضع الخطط اللازمة لتجاوز السلبيات و تعميق الايجابيات ،وأن الحركة ما زالت ،و عبر قرارات هيئتها العامة و اجتماعات المنسقية العامة، تؤكد على بناء التنظيم الديمقراطي المؤسساتي باليات متطورة ،تستوعب مختلف الآراء والطاقات الشبابية والنسائية منها، بشكل خاص ،وتنبذ الفردية والمركزية الاحادية وبما يحقق الحد من الانقسامات الحالية في جسم الحركة الكردية.
– كما تم تقييم أداء الرفاق ،وبعد عرض نتائج الاجتماعات التنظيمية التي جرت في مختلف المناطق خلال الفترة الماضية ،بشكل ايجابي، وفي هذا السياق ايضاً ،ثمن المجتمعون النشاطات الإعلامية للحركة والجهود الكبيرة التي يبذلها الرفاق في سبيل نشر وترسيخ ثقافة الإصلاح و الديمقراطية والتغيير .
المنسقية العامة ” لحركة الإصلاح الكردي – سوريا 24 /10/2015