دي مستورا: الافراج عن المعتقلين قد يكون متزامناً مع رمضان
كشف المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا، أنه سمع من روسيا عن إفراج نظام الأسد عن “عدد كبير” من المحتجزين، مشيراً إلى أنه ما يزال يريد الحصول على تأكيد ومزيد من التفاصيل بما في ذلك ما إذا كان بعضهم سجناء سياسيين.
وقال دي ميستورا، إن لإفراج عن المعتقلين قد يكون متزامنا مع حلول شهر رمضان، أو ربما قرار أحادي وبادرة من النظام يريد بها إظهار النية لمعالجة، قضية تمثل قلقا كبيرا ومشكلة كبرى، “نحن نتحدث عن الآلاف والآلاف من الأشخاص”.
ويذكر أن عضو سابق في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إنضم إلى فريق دي ميستورا الشهر الماضي لمعالجة قضية المعتقلين في خطوة سعت إليها المعارضة منذ وقت طويل.
إلى ذلك، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا يوم الخميس إن المنظمة الدولية لن تعقد جولة جديدة من محادثات السلام السورية في جنيف، حتى يتفق المسؤولون من كل الأطراف على معايير اتفاق الانتقال السياسي، الذي تنتهي مهلة التوصل إليه في الأول من أغسطس آب.
وأوضح دي ميستورا أن الوقت الراهن سيشهد عقد سلسلة من الاجتماعات الفنية “على مستوى منخفض” في عدة مدن لمناقشة قضايا مثل دور الجيش والمؤسسات الوطنية في البلاد بعد التوصل لأي اتفاق سلام.
دي ميستورا أكد للصحفيين أنه أبلغ مجلس الأمن منذ بضعة أيام فقط، أن الوقت لم يحن بعد لجولة ثالثة رسمية من المحادثات السورية، مضيفاً “نحن مدركون بأن عقد جولة ثالثة يحتاج لأساس صلب”، واتخاذ خطوات نحو انتقال سياسي لإنهاء الحرب الدائرة منذ خمس سنوات.
وتمسك دي ميستورا بأن “موعد الأول من أغسطس آب يمكن تحقيقه ويجب أن يكون ذلك ممكنا، علينا أن نستهدف هذا التاريخ.”
وربط دي ميستورا إثبات موافقة نظام الأسد على دخول قوافل مساعدات برا إلى 15 منطقة من أصل 17 منطقة محاصرة في يونيو حزيران، بإيصال المساعدات بشكل فعلي.
وشدد على أن خيار إسقاط المساعدات جوا للمناطق المحاصرة في الوقت الراهن، يبقى مطروحا على الرغم من أن قوافل المساعدات البرية أقل تكلفة وأكثر عملية، “إذا دخلنا برا يمكننا أن نفعل بقافلة طويلة واحدة ما يمكن أن نفعله بنحو 200 عملية إسقاط جوي.”
مدار اليوم