بيان صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
6 تموز، 2016
في آخر يوم من أيام شهر رمضان المبارك، وفي وقفة عيد الفطر السعيد وقبل دقائق من موعد الإفطار، يغدر الإرهابيون مرة أخرى بأهالي مدينة الحسكة، من خلال تفجير استهدف تجمعاً لمدنيين أمام أحد الأفران في حي الصالحية، ما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 22 شهيداً وعشرات الجرحى، لتتحول التبريكات بالعيد السعيد إلى تجمعات للمآتم والتعازي والأحزان، وليتكرر سيناريو نوروز الحسكة 2015، عندما استهدف الإرهابيون احتفالات ليلة عيد نوروز بتفجيرين انتحاريين.
إن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وإذ يتقدم بخالص تعازيه ومواساته لذوي الشهداء، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى؛ فإنه يدين هذه الجريمة وجميع الجرائم التي تستهدف المدنيين، على يد إرهاب نظام الأسد أو التنظيمات الأخرى المرتبطة به.
إن المجتمع الدولي مطالب باتخاذ مواقف حازمة وعملية تساهم في فرض الحل السياسي وفق قرارات الشرعية الدولية، باعتبار أن ذلك يمثل خطوة لا بديل عنها على طريق القضاء على الإرهاب، وتجفيف المصدر الأصلي له المتمثل بنظام الأسد والقوى الداعمة له.
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين،
عاشت سورية، وعاش شعبها حرا عزيزا
