اعتبر عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري حواس خليل أن ما يدعيه نظام الأسد من نصر في حلب هو خزي وعار على هذا النظام، لأن من سيطر على الأحياء المحاصرة في حلب هم الميليشيات الإيرانية والمرتزقة الطائفية، بغطاء جوي روسي وليس قوات الأسد، مضيفاً إن هذا النصر المزعوم جاء إثر إخلاء المدينة من ساكنيها بعد حملة أذاقت المدنيين كل أنواع الموت والإرهاب والإعدامات الميدانية.
وأضاف خليل في حوار على شاشة قناة “سبيدا”، بأن هناك صراعاً بين روسيا وإيران حول المدينة، ولن يستمر وجودهم فيها وستنتهي مصالحهم فيها أمام مصالح أهلها، الذين سيعودون إليها منتصرين.
وتعليقاً على المواقف الدولية مما يجري في حلب، قال خليل: “للأسف الشديد هناك صمت من المجتمع الدولي على ما يجري في سورية بشكل عام وفي حلب بشكل خاص، ليس صمت أقول بل صمت أفعال”، وأضاف: “إن السكوت الحاصل حيال ما يجري من جرائم قتل يومية للأبرياء أثبت أن مسألة حقوق الإنسان التي يتحدث عنها المجتمع الدولي هي مجرد شعارات وليست ذات مرجعية في المواقف السياسية”.
وأكد خليل أنه بالرغم من كل جرائم النظام وحلفائه وميليشياته فلن يستطيع تحطيم روح الثورة لدى الشعب السوري، ولن يتخلى الشعب السوري عن معاني الحرية التي خرج من للمطالبة بها
الائتلاف
