المنسق العام لحركة الإصلاح الكوردي “سنشارك في جنيف هذه المرة أيضا وسيلتقي المجلس في زيارته القادمة بمعاهد بحثية وأعضاء في الكونجرس الأمريكي”
أكد “فيصل يوسف” المنسق العام لحركة الاصلاح الكردي – سوريا بأن اجتماعهم في هولير كان “اعتياديا” وبأنه جرى بحضور ممثلي وسكرتارية أحزاب المجلس الوطني الكوردي في الداخل والخارج
“يوسف “أضاف بانه جرى تقييم عمل المجلس في المرحلة السابقة سياسيا ، حيث أجمع الحضور على أهمية تعزيز دوره في كافة مكاتب ولجان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة والهيئة العليا، والعمل على إجراء تعديلات جوهرية على رؤاها سياسيا بما يلبي تطلعات الشعب السوري بكل مكوناته العرقية، وبناء الدولة الاتحادية والنظام الديمقراطي وإقرار حقوق الشعب الكوردي في سوريا دستوريا وتنظيميا، وإجراء إصلاح جذري في لوائحها التنظيمة بما يتناسب والمرحلة الحالية، منوها بأنه وعلى الصعيد التنظيمي للمجلس أقر عقد المؤتمر الوطني الكوردي الرابع في أقرب وقت يحدده المجلس الوطني الكوردي.
“البارزاني في اجتماعنا معه أكد على الخيارات الديمقراطية السلمية وحق تقرير المصير”
وبحسب القيادي الكوردي فإن رئيس إقليم كوردستان “مسعود بارزاني” بات محط آمال الكورد، وبأنه يحظى باحترام المجتمع الدولي المتحضر باعتباره يقود نضال شعبه الكوردي نحو الحرية وفي مواجهة القوى الظلامية التي ترتأي الانقضاض على المنجزات الإنسانية، مؤكدا بأن “بارزاني” استمع لوفد أحزاب المجلس الوطني الكوردي بعد أن رحب بهم، مذكرا بأنه على إطلاع كامل على وضع الشعب الكوردي في سوريا، مؤكدا على دعمه الكامل له وفي كل المجالات وهو في كل اللقاءات يركز بأنه يحترم ويدعم أي قرار يتخذه المجلس الوطني الكوردي في مجال تفاهماته الوطنية السورية، موضحا بأنه شرح للوفد الوضع الكوردي في كوردستان العراق مؤكدا على الخيارات الديمقراطية السلمية وحق تقرير المصير في هذا السياق.
“سنشارك في جنيف هذه المرة أيضا”
وحول مشاركتهم في جنيف قال “يوسف” بأنهم شاركوا في الجولات السابقة، وبانهم سيشاركون هذه المرة أيضا؛ لأن الحل في سوريا حسب تعبيره “سياسي” ملفتا بأنه لا أفق لأي حل عسكري، مشيرا بأن المجلس الوطني الكوردي “اكتسب احتراما من قبل باقي قوى المعارضة والجهات الدولية الفاعلة في الساحة السورية باعتباره فصيلا ديمقراطيا علمانيا يطالب بضمان حقوق كل المكونات السورية وبناء سوريا ديمقراطية لكل أبنائها”
“سيلتقي المجلس في زيارته القادمة بمعاهد بحثية وأعضاء في الكونجرس الأمريكي”
السياسي الكوردي أوضح في معرض سؤال حول الهدف من زيارة واشنطن لوفد المجلس بأن مكتب العلاقات الخارجية للمجلس التقى في العام الماضي دبلوماسيين أمريكيين بشكل متكرر، وبأن زيارته في أواخر الشهر الحالي لواشنطن استمرار لما كان يشرحه للمسؤولين الأمريكيين بأهمية دعم بناء سوريا الديمقراطية الاتحادية وحقوق الشعب الكوردي، منوها بأنه سيلتقي في زيارته القادمة بمعاهد بحثية وأعضاء في الكونجرس علاوة وزارة الخارجية والأقسام المختصة فيها.
وبشأن ما تم تداوله من محاولات لتفعيل الاتفاقيات السابقة بين المجلس وحزب الاتحاد الديمقراطي “يوسف” أشار بأن
المجلس الوطني لم يألوا جهدا للعمل باتفاقية دهوك التي جرت برعاية الرئيس مسعود بارزاني، لكنه لم يلق أية استجابة من جانب حزب الاتحاد الديمقراطي.
“سيتم دخول بيشمركه روج بقرار سياسي من خلال قيادة إقليم كوردستان والجهات الدولية”
المعارض الكوردي نوه بأن “بيشمركة روج” ينتظرون العودة إلى موطنهم الأصلي في المناطق الكوردية للدفاع عنها، وعن مواطنيها في مواجهة الإرهاب والمتطرفين؛ ولكن دخولهم حسب تعبيره “سيتم بقرار سياسي من خلال قيادة إقليم كوردستان والجهات الدولية التي أصبحت صاحبة القرار في سوريا لجهة مواجهة داعش والتنظيمات الشبيهة لها أو الحل السياسي”
وأردف القول بأن المجلس الوطني يعمل على عودة بيشمركة “روج” للمناطق الكوردية ويحرص على أن يكونوا عامل أمان واطمئنان للناس، متابعا بأنه سبق وأن تم تضمين عودتهم في اتفاقية دهوك في إطار واجب الدفاع والعمل مع وحدات الحماية الشعبية والتنسيق معا للدفاع عن المناطق الكوردية في مواجهة الإرهاب “لكن هذا لم يحدث” منوها بأنه لا يعتقد بأن المجلس الوطني قد أخل بالتزاماته في هذا المجال
واختتم “يوسف” حديثه لافتاً بأن القضية الكوردية في سورية وحسب افقها المنظور ستحل في إطار السياق الوطني العام ومن خلال الحل السياسي المنشود بموجب التوافقات والقرارات الدولية.
نقلا عن : كوردستريت