سعيد يؤكّد إن ما حدده اتفاق آستانة هي مناطق تهدئة وليست آمنة

10

اعتبر محمد سعيد القيادي في حركة الإصلاح الكردي- سوريا، إن الاتفاق الأخير بين تركيا وروسيا وما نتج عنه من  قصف قره جوخ، كانت رسالة من تركيا إلى حزب اﻻتحاد الديمقراطي-  PYD، وذلك لفك اﻻرتباط مع حزب العمال الكردستاني  وبموافقة أمريكية.

 

“سعيد” أوضح أن المناطق التي تم تحديدها، بموجب اتفاق آستانة، سميت بمناطق التهدئة وليست بـ الآمنة لأنها مناطق ساخنة بين مختلف القوى المتصارعة والغاية منها تهدئة المعارك في تلك المناطق حتى تكون بداية لوقف إطلاق النار على مستوى البلاد كاملة، أما بالنسبة لمناطق روج آفا، ﻻ توجد فيها معارك حالياً لهذا لم يتم وضعها مع تلك المناطق وعند حدوث مناطق آمنة حقيقية، ستكون مناطق روج آفا ضمنها حتما.

 

وحول وقف إطلاق النار ومحاولة إفشال المخطط الأمريكي وعرقلته من السيطرة على الحدود السوريّة العراقيّة، قال القيادي في حركة الإصلاح الكردي- سوريا: «الأمريكان موجودون في مناطق روج آفا منذ فترة طويلة وقرب الحدود بين روج آفا- وكردستان باشور، وهي في تحالف عسكري مع قوات سوريا الديمقراطية في محاربة داعش وتحرير مدينة الرقة، ولها قواعد  ومطارات في المنطقة/قرب رميلان – كوباني و غيرها/ والقوات الأمريكية لها اليد الطولى على طرفي الحدود بين روج آفا وباشور كردستان، وظهر تواجدها في كافة مناطق روجآفا بعد القصف التركي لموقع قره جوخ».

 

وفي سياقٍ متصل، لفت “سعيد” إلى أنه ليس من مصلحة الأمريكان وﻻ الروس وﻻ النظام في الوقت الحالي دخول قوات النظام إلى مناطق روج آفا، أن قوات سوريا الديمقراطية موجودة في المنطقة وعلى طول الحدود في مواجهة تركيا وتعمل ضمن التحالف الدولي بقيادة الوﻻيات المتحدة اأمريكية في محاربة داعش وتحرير المنطقة منها.

بوير بريس

Leave A Reply

Your email address will not be published.