زلزال يودي بحياة 217 شخصا في المكسيك
نبش آباء معلقون بين الأمل والرجاء الأنقاض يوم الأربعاء مع عمال الإنقاذ بحثا عن عشرات الأطفال الذين يخشى وجودهم بين حطام مدرسة في العاصمة مكسيكو سيتي بعدما دمرها أقوى زلزال بالمنطقة منذ عقود.
وأودى الزلزال الذي بلغت قوته 7.1 درجة بحياة 217 شخصا على الأقل نصفهم تقريبا في العاصمة، بعد مرور 32 عاما على زلزال مدمر هز المنطقة عام 1985 وبعد أقل من أسبوعين من هزة قوية راح فيها ما يقرب من 100 قتيل بجنوب البلاد.
وقال الرئيس إنريكي بينيا نييتو إن الجنود وعاملي الإغاثة عثروا بين الخرسانة المحطمة والصلب الملتوي على جثث 22 طفلا وشخصين بالغين وإن 30 طفلا آخر و12 شخصا بالغا لا يزالون مفقودين.
وبينما كانت الأرض تهتز ثار بركان بوبوكاتيبتل بالمكسيك، والذي يمكن رؤيته من العاصمة في أجواء الصباح الصافية. وعلى منحدراته انهارت كنيسة في منطقة أتزيتزيهواكان خلال قداس مما أودى بحياة 15 شخصا حسبما قال خوسيه أنطونيو جالي حاكم بويبلا.
وقالت الشركة الوطنية للكهرباء إن الكهرباء انقطعت عما يصل إلى 4.6 مليون منزل وشركة ومنشأة أخرى من بينها 40 في المئة من منازل مكسيكو سيتي.