فيصل يوسف : لم نتلقى دعوة رسمية لحضور سوتشي ويجب أن نعرف القرارات ومسودات المشاريع التي ستطرح وعليها سنقرر
لقاء مع فيصل يوسف المنسق العام لحركة الاصلاح الكوردي في سوريا وعضو مكتب الامانة العامة للمجلس الوطني الكوردي حول مؤتمر سوتشي وعضوية المجلس في الائتلاف الوطني السوري ورؤيته لحل القضية الكوردية
هل بالفعل تمّت دعوتكم إلى مؤتمر سوتشي؟
قال يوسف :حتى الآن لم نتلقى الدعوة بشكل رسمي وإنما تتوارد الأخبار بأن ثمة دعوات لمجمل القوى, ويتم ذكر اسم المجلس الوطني الكردي أيضا وسنتخذ القرار حال وصول الدعوة على ضوء البرنامج ومسودات المشاريع التي ستُطرح في المؤتمر, ويجب ان نعرف مسبقاً مهام المؤتمر ومشاريع القرارات التي ستُطرح في المؤتمر وسنقرر المشاركة من خلال اجتماع للمجلس الكردي في حال تلقينا الدعوة, بحسب تعبيره.
في حال تمت دعوتكم الى سوتشي, ماهي الأجندات والمواضيع التي ستطرحونها, وهل سوتشي سوف يحلّ القضية الكردية في سوريا حسب وجهة نظركم؟
أجاب يوسف ,بداية نحن قررنا في المجلس الوطني الكردي الانفتاح على مجمل المؤتمرات الدولية التي تبحث في الحل السياسي للأوضاع القائمة في البلاد وحل القضية الكردية, وأيضا مع اطر المعارضة, واي مؤتمر يحضره المجلس الوطني الكردي سيتبنى الرؤية الكردية المشتركة التي أُقرّت في عام 2012, هذه الرؤية التي تنص على ان سوريا يجب أن تكون دولة اتحادية فيدرالية ديمقراطية علمانية تضمن حقوق كافة المكونات ويعترف دستورها بحقوق الشعب الكردي وفق العهود والمواثيق الدولية.
ما هو موقفكم تجاه الائتلاف السوري والذي يكون المجلس الوطني جزء منه ويرفض فكرة الفدرالية او الإدارة الذاتية أو أي شكل من الإدارة الذاتية للأكراد شمال شرق سوريا؟
قال يوسف :نحن أعضاء في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة بموجب اتفاقية, هذه الاتفاقية تنص على وجوب اعتراف مجمل مكونات الائتلاف بحقوق الشعب الكردي في سوريا وحقوقه المشروعة وفق المواثيق الدولية وإلغاء السياسات الاستثنائية التي كانت تطبق بحق الشعب الكردي, وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل تطبيق تلك السياسات, أمّا بخصوص الفيدرالية فنحن من جانبنا نطالب بتطبيق الفيدرالية, وتحفّظنا على موقف الائتلاف, ونطرح في كل المنابر الدولية على إننا نرى ان الشكل الأرقى للدولة هي الشكل الفدرالي ونطرح هذا الموضوع أينما تواجدنا في المؤتمرات الدولية أما مسالة الائتلاف فرؤية الائتلاف لا تتناقض مع رؤية المجلس الوطني الكردي في صياغة سوريا كدولة ديمقراطية متعددة القوميات والأديان ونسعى لتطوير الوثيقة الموقعة بيننا من لا مركزية ادارية موسعة الى لا مركزية سياسية أيضا وطرحنا في مؤتمر الرياض2 الاخير, وأُقرّ ان سوريا بلد متعدد القوميات والاديان, ونعتقد بأن الشكل القديم للمركزية التي كانت تُطبق في سوريا لن تطبق في مستقبل سوريا الجديد, بحسب تعبيره.
Xeber24