لجنة ماف لحقوق الانسان تدين وتستنكر اعتقال فيصل يوسف عضو الهيئة الرئاسية في المجلس الوطني الكوردي على ايدي مسلحي الادارة الذاتية
علمت لجنة (ماف) باقدام اسايش الادارة الذاتية في قامشلو بعد منتصف ليلة 2018/4/2-1م على مداهمة منزل المنسق العام لحركة الاصلاح الكردي في سوريا، وعضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكردي/ فيصل يوسف / ، دون مذكرة رسمية او اي طرق اخرى لابلاغ الافراد المطلوبين للدوائر او للمحاكم المعنية الموجودة
/ كسلطة الامر الواقع / في وقت نحن احوج ما نكون الى التهدئة العامة وخاصة بين اطراف الحركة الكردستانية في ظل الاحتلال التركي وقوى الاسلامية المتطرفة لمنطقة عفرين، وآثارها العدوانية من قتل وتدمير للبنية التحتية ومحاولة تغيير التركيبة الديمغرافية، حيث لم يبقى خرق من خروقات حقوق الانسان الا وقد نفذوها بحق شعبنا ووطننا وكلها موثقة لدينا حيث تم رفعها كشكوى الى محكمة/لاهاي/ للجنايات الدولية، باسم المنظمات الحقوقية، وهيئات المجتمع المدني، ضد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان كمسؤول مباشر عن الهجوم على منطقة عفرين، وفي ظروف استثنائية على كافة الاصعدة.
نحن في المنظمات الموقعة على هذا البيان ندين ونستنكر هذه الاعمال المخالف لكافة المواثيق الدولية وخاصة البنود/ 9،10،11.12.18.19.20.21/ للاعلان العالمي لحقوق الانسان ، وندعو لاطلاق سراح الاستاذ فيصل يوسف منسق حركة الاصلاح وعضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكردي فورا ؟ ونبدي قلقنا الشديد ونحن نناشد كافة اطراف الحراك السياسي والمدني الكردستاني بترك الخلافات الجانبية والتركيز على القضايا المحورية بموازين مواثيق حقوق الانسان وضرورات تهيئة الظروف الذاتية، كشرط اولي للاستفادة من الظروف الموضوعية، والبدء بالدعوة الى اطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والاعلاميين ومعتقلي الرأي في سجون سوريا عامة وروجآفاي كردستان، على وجه الخصوص ومن بينهم نشطاء ومؤيدي احزاب المجلس الوطني الكردي .كبادرة حسن نية لإعادة المياه لمجاربها ، والاتعاظ باتفاقية دهوك بين/ ENKS -TEVDEM/ , باشراف كاك مسعود بارزاني
رئيس اقليم كردستان الفيدرالية وقتها،
ورئيس /الحزب الديمقراطي الكردستاني – العراق / ،
كما نناشد جميع اطراف الحركة الكردستانية بالاستعداد التام على كافة الاصعدة السياسية والدبلوماسية والعسكرية والمدنية وبناء المؤسسات التخصصية والتسلح بالأدوات المعرفية في بناء الانسان وفق خارطة طريق متوافقة مع موازين حقوق الانسان ، كما نناشد المنظمات الانسانية الدولية بالضغط على حكومات الدول الكبرى لترك الصمت والموازين المزدوجة الدوليين والعمل على انصاف الشعب الكردستاني المجزئ والمغبون تاريخبا بمفاعيل دولية / سايكس – بيكو ……….. الخ/ آن الاوان لإعادة الحقوق المغتصبة لأصحابها الشرعيين عبر القسم الاول للوثائق الدولية لحق تقرير المصير باستفتاء مشروع على اراضيهم التاريخية وباشراف اممي”.
مكتب اعلام لجنة (ماف) قامشلو