المرأة الكوردية بين انانية الرجل وعدم اهتمام الاعلام الكوردي

9

ميديا الصالح

 

لم تتخلف المرأة الكوردية يوما عن النضال السياسي ومع بدء الثورة السورية لم تفارق الرجل ومثله تطالب بالحرية والحقوق الكوردية ورغم نجاحها في كل مجال عملت به لازالت تلك النظرة الدونية لها من قبل الرجل موجودة هذا عدا ان الوسائل الاعلامية الكوردية /تلفزيون , اذاعات , مواقع الكترونية …../ قصرت في حقها عكس الرجل الذي حاولت اظهاره في المقدمة دائما

تاز باشا امرأة كوردية من قرية كلهي من ديريك عينت من قبل رئيس المؤتمر العالمي للسلام كسفيرة السلام العالمي وهي ايضا مديرة فروع المنظمة المدنية السورية الرؤية (نه رين )

 

بداية عرفت تاز المؤتمر أنه هو عالم جديد يعمل من اجل الأمن والتسامح والسلم والسلام والمحبة بين جميع الناس بالديمقراطية والعدل والرخاء لصالح الإنسانية جمعاء تحت شعار كلنا شركاء وكلنا أثرياء من أجل القضاء على براثن الفقر والمجاعة والإرهاب دون استثناء يذكر من عرق اولون او دين او جنس از فكر او عقيدة او غير ذلك مما يكن سببا في التفرقة والكراهية

وعن كيفية  اختيارها لهذه المهمة اجابت تاز “الجميع يعتقد بأن محبة الناس تحتاج إلى معجزة وانا توصلت إلى قناعة بان محبة الناس تقتضي العمل من أجل الإنسانية وبلا مصالح وقد نلتها ببعض المساعدات  ألتي أراها قليلة جدا نسبة إلى الإعداد الوفيرة من المنكوبين والمحتاجين في وطني فمحبتهم واختيارهم لي هي من اوصلتني إلى هذه المهمة”

 

رغم ان تاز امرا ة كوردية وعينت سفيرة للسلام العالمي الا ان الاعلام الكوردي لم يعطها الاهتمام الكافي عن ذلك قالت باشا احيانا تكون الدعاية مطلوبة في بعض الأحيان لتقدير محاسن الخلق وانسانيتهم والتعرف على مناهج حياتهم وثقافتهم لكن ليس دوما تكون بالشكل المطلوب او المرغوب فيه وأعتقد نلت فرصتي مع بعض القنوات منها زاغروس وبهذه المناسبة اشكر جهودهم بهذا الصدد

 

وفي سؤال لنا عن المرأة الكوردية العاملة في كافة المجالات وخاصة السياسية اذا ما وصلت إلى مستوى نضالها. قالت باشا  “لم تصل إلى المستويات العالمية لكنها والحق لديها قيمة إنسانية واجتماعية في المجتمع الكوردي قد تكون أفضل من باقي المناطق الشرق اوسطية أظنها نعم إلى حد كبير قد وصلت إلى مستويات عليا والطموح نحو الأفضل جاري على قدم وساق وبالارادة والتصميم إلى كل شي ممكن”

وعن اهم العوائق التي تعترض نجاح المرأة قالت باشا ان هناك الكثر من العوامل  أهمها

أ- العشائرية والقبلية لها آثار كبيرة على عدم تقدم المرأة المجتهدة وذلك بعدم إعطائها الفرصة الممكنة لتتقدم كما باقي اقرانها

ب- الزواج المبكر والانشغال بالعائلة والأطفال لا سيما عدم التفاهم بين المراة والرجل

ج-  عدم الحصول على فرص العمل الحقيقية التي تتيح لها بأن تعبر عن طاقاتها وانفتاحها على المجتمع بجميع صفاته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمهنية ..الخ

 

يبقى لكل مشكلة حلول وبرأي تاز ان التفكير بالمستقبل أكثر من الماضي قد يكون حلا ممكنا لتوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف التي تعيش على ارض واحدة والأجيال القادمة ستعمل  للحيلولة من التأخر عن باقي المجتمعات الأخرى

ولن اغالي ان قلت بأن معظم المهجرين هم الذين ارتقوا إلى مستوى فكري مهم جدا بتواصلهم مع المجتمعات المتحدثة نوعيا والاستفادة من ايجابياتهم

 

وقد بينت باشا انه لم تحدد لها اية مهام الان وستحدد لحين انعقاد المؤتمر

 

 

Leave A Reply

Your email address will not be published.