البلاغ الختامي لاجتماع الهيئة العامة الثالث لحركة الإصلاح الكردي- سوريا
انعقد الاجتماع الثالث للهيئة العامة لحركة الإصلاح الكردي –سوريا بمدينة قامشلو بتاريخ 2\12\2016 والذي سمي باجتماع (الرفيق احمد أبو آرا) بحضور (77) مندوباً ممثلين عن هيئات الحركة داخل البلاد وخارجها تحت الشعارات التالية:
- نحو سوريا اتحادية ديمقراطية علمانية متعددة القوميات والاديان يتمتع فيه الشعب الكردي بحقوقه القومية المشروعة وفق العهود والمواثيق الدولية
- نحو بناء تنظيم ديمقراطي مؤسساتي
- نبذ العنف والارهاب
- دعم نضال المرأة والشباب وإفساح المجال أمامهما في الحراك السياسي
- تفعيل وتعزيز دور المجلس الوطني الكردي في سوريا باعتباره عنوانا ومكسبا قومياً هاماً وتطوير العلاقات بين مكوناته لصيغ ارقى كالاتحادات او الوحدات الاندماجية على أسس ديمقراطية ومؤسساتية
- ستبقى حركة الإصلاح حالة فكرية وثقافية ،تبغي التجديد والتغيير في جسم التنظيم الكردي والذي أنهكه استنساخ تجربة الأحزاب الشمولية والاستبدادية
افتتح أكبر الأعضاء سناً الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الكرد والثورة السورية ثم تم انتخاب لجنة لرئاسة جلسات الاجتماع ومتابعة جدول الأعمال المقدم من اللجنة التحضيرية
وبعد قراءة رسائل التهنئة الواردة الى الاجتماع من القوى الوطنية والكردية والكردستانية ناقش المجتمعون التقرير المقدم من المكتب التنفيذي السابق والذي تضمن جوانب من مواقف الحركة على الصعيدين الوطني والكردستاني اضافة الى وضع الحركة التنظيمي والمالي خلال الفترة المنصرمة
تحاور اعضاء الهيئة مطولاً حول مشروعي البرنامج السياسي واللائحة التنظيمية المقدمين للاجتماع من قبل اللجنة التحضيرية وبعد مداخلات عدة اتفق المجتمعون حول عدة نقاط على الاصعدة التالية:
على الصعيد الوطني:
- تعنت النظام وعدم قبوله بالحل السياسي كان سبباً رئيسياً لعدم تنفيذ القرارات العديدة التي صدرت عن المجتمع الدولي كذلك تتحمل المعارضة الوطنية جزءا ليس يسيراً من المسؤولية عما يحدث بسبب عدم تداركها الهفوات التي تعتري اساليب عملها في مجالات عدة وافتقارها لبرنامج يلبي تطلعات مختلف مكونات الشعب السوري من اعراق واديان
- لابديل عن الحل السياسي في البلاد والقرار (2245) الصادر مؤخراً عن مجلس الأمن والذي يؤكد على ذلك ويقتضي على المجتمع الدولي ممارسة الضغط على النظام للقبول بالقرارات الدولية بالتوازي مع مكافحة الارهاب وبما يفضي بالاتيان بنظام ديمقراطي ملبي لتطلعات الشعب السوري
- النظام الاتحادي الديمقراطي التعددي العلماني هو الأنسب لسوريا المستقبل
- التأكيد على مبدأ فصل السلطات (التشريعية والتنفيذية والقضائية) في النظام السياسي، واستقلال القضاء، والإقرار بان الشعب مصدر السلطات
- اهمية نشر وتعزيز ثقافة السلم الاهلي في المجتمع السوري واقامة افضل العلاقات مع ممثلي المكونات العرقية والدينية حيث تلعب الحركة دورا هاما في هذا المجال
- الموقع الطبيعي للمجلس الوطني الكردي هو في أطار المعارضة الوطنية التي تؤمن بالنظام الديمقراطي التعددي العلماني وهنا لابد من تعزيز دور المجلس في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة والسعي لتعديل وثائقه وضرورة تضمينها لرؤية وتصورات المجلس وممارسة النقد على اعماله مع القوى العلمانية والديمقراطية العاملة في صفوفه وعدم الأنسياق وراء بعض الاراء التي ترتأي العمل وفق تصورات ايديولوجية عروبوية او اسلاموية
على الصعيد الكردي و الكردستاني:
- الإقرار الدستوري بالشعب الكردي في سوريا وحقوقه القومية المشروعة وفق المواثيق والأعراف الدولية المعمولة بها في الدول الديمقراطية وعلى أساس اللامركزية السياسية
- يشكل المجلس الوطني الكردي مكسباً قومياً هاما للشعب الكردي في سوريا ومدخلا لإصلاح احوال الحركة الكردية نحو تحقيق صيغ وحدوية او اتحادية بين اطرافه وصولا لبناء التنظيم الديمقراطي المؤسساتي الجامع لمختلف شرائح المجتمع الكردي ومناطقه بغية استثمار طاقاتهم لتامين الحقوق القومية للشعب الكردي في سوريا المستقبل عبر النضال الديمقراطي السلمي بالتعاضد مع مختلف القوى السياسبة الوطنية المعارضة وبناء سورية دولة اتحادية يضمن دستورها حقوق كل مكوناتها العرقية والدينية لذلك لابد من بذل كل السبل لتفعيل دوره وتطوير آليات عمله التنظيمية والجماهيرية والارتقاء بأدائه وايلاء الاهتمام الكافي بالبعد القومي للقضية الكردية في سوريا
- واجه المجلس الوطني الكردي خلال الفترة الماضية وتحديداً بعد اتفاقية دهوك عقبات داخلية متعددة لعبت الحركة خلالها دورا فعالا لتجاوزها كما أن أداء الحركة في مجمل انشطة المجلس الوطني الكردي كان مميزا وموضع احترام من قبل جميع مكونات المجلس
- استنكر المجتمعون حالة الاستبداد والتفرد بالقرارات المصيرية للشعب الكردي من جانب ادارة حزب الاتحاد الديمقراطي وفرضه للضرائب على الناس واجباره لجيل الشباب بالالتحاق بالخدمة العسكرية كذلك استهدافه لنشطاء المجلس الوطني الكردي وقياداته الأمر الذي يخلق انقساماً وضعفاً في الموقف والصف الكرديين في هذه المرحلة الحساسة التي تستدعي المزيد من التعاون والتنسيق من خلال ضرورة التزام حزب الاتحاد الديمقراطي بالاتفاقيات الموقعة مع المجلس الوطني الكردي والتي جرت برعاية كريمة من سيادة الرئيس مسعود بارزاني
- تعزيز وتقوية العلاقات الأخوية مع الفصائل الكردستانية على أرضية احترام الخصوصية لكل طرف و دعم وإسناد نضالات الشعب الكردي في الأجزاء الأخرى والعمل الدؤوب على تحقيق المؤتمر القومي الكردي
على الصعيد التنظيمي:
- العمل لبناء التنظيم الديمقراطي المؤسساتي والبحث عن الصيغ الملائمة للحد من الانقسام الحاصل في الحركة الوطنية الكردية وبمؤازرة كل القوى الخيرة من ابناء الشعب الكردي
- أثنى الرفاق على الجهود الحثيثة التي بذلتها الهيئة القيادية خلال الفترة السابقة لتعميم ثقافة الاصلاح والشفافية والتغيير عبر اعلامه المطبوع والالكتروني واسناده لمنتدى الاصلاح والتغيير والذي بات صرحا لايستهان به ليس في الساحة الكردية فحسب بل على الصعيد الوطني ايضا ويلاقي الاستحسان والتقدير من لدن شخصيات وقوى عديدة
- توسع الحركة وانضمام الاعضاء الى صفوفها لم يكن بالمستوى المطلوب وان بنسب متفاوتة بين منطقة واخرى لأسباب عديدة منها النزوح المستمر للخارج ولاسيما الشباب هربا من الخدمة الاجبارية لدى البيدا وعدم وجود الكادر المتفرغ للتنظيم وصعوبات العمل السياسي والتنظيمي والمعاشي في الظرف الراهن بالإضافة للإمكانيات المالية المحدودة لكن هذا لاينفي بعض المبادرات التي تكللت بالنجاح وخاصة في مجال توسع التنظيم النسائي وانضمام جيل الشباب الى مجموعات الحركة في عدد من المناطق الكردية
- تمت المصادقة على اللائحة التنظيمية بعد اجراء التعديلات اللازمة من قبل الرفاق وتم انتخاب المنسق العام للحركة والمكتب التنفيذي ومكتب الرقابة في اجواء انتخابية ديمقراطية وشفافة
برقيات التهنئة الواردة لاجتماع الهيئة العامة الثالث لحركة الإصلاح الكردي حسب تاريخ وروده (النصوص كاملة تنشر على موقع الحركة)
الاحزاب الكردستانية:
- المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني –العراق
- الدكتور حميد دربندي – رئيس دائرة العلاقات العامة في رئاسة اقليم كردستان
- المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي الكردستاني – العراق
- المكتب السياسي للاتحاد الاسلامي الكردستاني(يككرتو)- العراق
- المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني (ايران)
- المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني(تركيا)
- المكتب السياسي لحزب ازادي كردستان (تركيا)
احزاب ومنظمات المجلس الوطني الكردي
- المكتب السياسي لحزب المساواة الديمقراطي الكردي- سوريا
- المكتب السياسي لحزب الديمقراطي الكردي (البارتي) في سوريا
- اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي –سوريا
- المكتب السياسي لحزب الوحدة الديمقراطي الكردستاني
- المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني –سوريا
- المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الوطني الكردي –سوريا
- المكتب السياسي لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي –سوريا
- الحزب اليساري الكردستاني-سوريا
- حزب اليسار الديمقراطي- سوريا
- رئيس تيار المستقبل الكردي الاستاذ سيامند حاجو
- حركة الشباب الكرد (استعادة النهج)
- اتحاد الطلبة والشباب الكردستاني
- حركة الشباب الكرد
أحزاب وهيئات المعارضة الوطنيىة
- رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية- أنس العبدة
- هيئة التنسيق الوطنية للتغيير الديمقراطي- المكتب التنفيذي
- نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية- الدكتور عبد الحكيم بشار
- المنظمة الاثورية الديمقراطية
- تيار الغد السوري
معا لتحقيق شراكة الشعب الكردي في سوريا المستقبل
معا لبناء التنظيم الديمقراطي المؤسساتي
عاشت حركة الاصلاح الكردي اطار جامعا لطاقات الشعب الكردي نحو الحرية والتغيير
قامشلو2\12\2016
