الاعلام في الجزيرة “الواقع والافاق”

15

أقام منتدى الاصلاح والتغيير في مدينة القامشلي في حلقة نقاشية حول  الاعلام في الجزيرة “الواقع والافاق”  بتاريخ 23/ 12/ 2016

وقد ادار الحوار كل من فيروشاه عبد الرحمن وكاظم خليفة عضوا ادارة المنتدى

نص ورقة العمل المقدمة

لم يتقبل النظام الاستبدادي اي اعلام غير تابع له حتى يكون اداة لتنفيذ سياساته  ومع انطلاقة ثورة الحرية تصاعد معها اعلام  يقوم بدور مهم  في مواكبة الثورة وما جرى من احداث خاصة في منطقة الجزيرة وبوسائله المتعددة بالرغم مما شابه من بعض الضعف والسلبيات في مسيرته.

المحاور.

1- اهمية الاعلام ودوره في ادارة الثورة وما جرى من احداث في منطقة الجزيرة

2-مدى تحرر الاعلام من قيود الاستبداد والادلجة.

3- السلبيات التي رافقت العمل الاعلامي واسبابها

4- الدور المامول من الاعلام في خدمة مصلحة شعبنا وتطلعاته.

 

مداخلات الحضور

أ يوسف

أعطى كل من النظام والمعارضة العمل الإعلامي اهتمام خاص من خلال الدعم المالي الكبير ولم يعتمد على الاختصاصات والمحترفين. مارس إعلام النظام الكذب والتضليل وكان للمعارضة نصيب من ذلك. ولم يكن للإعلام رسالة جامعة على قيم ومبادئ تشاركية وأفتقد إلى المصداقية

ا. عامر هلوش :الاعلام كان ماجورا وفاشلا ولعب دورا في عسكرة الثورة. والمال السياسي هو الذي يحدد هوية الاعلام وقد رافق المال الاعلام في هذه الازمة وكان اعلاما حزبيا ضيقا رصد فقط حركة الجماهير .لا نستطيع ان نتحدث عن دور مأمول للإعلام الا بعد الخروج من المعضلة السورية .ليعبر عن الراي العام سلوكيا واخلاقيا.

احمد موسي.

لا يوجد اعلام حقيقي في الجزيرة وكذلك لم يكن اعلام الثورة موجودا بالمعنى الحقيقي. فقد تم توثيق الثورة السورية بأشياء بسيطة كالجوال والاعلام لم يتحرر من الاستبداد ولا توجد مهنية في العمل الاعلامي ولن يكون الاعلام حرا الا بعد زوال النظام.

د. عماد

تحرك الاعلام من خلال السياسة او المال  ولم يكن يوجد اعلام مستقل بسبب الانشقاقات  في جسم الحركة السياسية وكان اعلاما تابعا لهذه الجهة او تلك وكان يفتقر الى المهنية.

ا كيفخوش

لم يكن هناك اعلام حقيقي قبل الثورة فقط ما كان موجودا على المستوى الحزبي و بدا الاعلام بعبارات صارخة و شعارات وكان هناك هشية وخوف من الظهور حتى تم استقطاب الفضائيات و كان الاعلام المستخدم من الخارج والفضائيات كانت تستقطب قسم معين  من الجماهير

الان حسن.  الاعلام الذي كان موجوا فلإعلام الحكومي واعلام الادارة والاتحاد السرياني وهناك بعص وسائل الاعلام المستقلة والاعلام الذي يجب التعويل عليه هو الخاص ويجب ان يكون هناك مهنية واستقلالية  ولكن لم يتحرر الاعلام من قيود الادلجة  ولابد من التمويل والاعلام الحقيقي دائما يتعرض للضغوط  ومادام هناك نظام استبدادي لا يوجد اعلام معبر عن راي الشعب .

ا علي السعد.

الاعلام هي السلطة الاولى في الرقابة والمساواة ويجب ان تتوفر فيه المهنية  والموضوعية والدقة و المصداقية بمسؤولية واحترام الحقيقة وعدم الخضوع لاي سلطة كان الاعلام يمتاز بالتبجيل وكان كاذبا بامتياز قبل الثورة والاعلام الذي نراه اليوم لم يكن موجودا قبل الثورة وفي الجزيرة هناك اعلام مسيس لقد كنا نتأمل ان يكون هناك اعلاما  حرا يهدف الى بناء الفرد وكان يجب ان يكون موجها للثورة وفي خدمتها.

اكرم حسين

الاعلام واكب الثورة بشكل جيد واستطاع الاعلام ان يرصد تحركات الناس في سوريا  وقد تحولت بعض الفضائيات الى تيارات مؤدلجة  ومن ثمار الثورة انها انتجت الكثير من الاذاعات والقنوات الفضائية  وقد تقيد الاعلام بعد اعلان الادارة الذاتية

والمأمول من الاعلام هو نقل الخبر بحيادية والتأثير في راي الناس لمنع النزاعات.

حسين خليل

كان هناك بعض الدور للإعلام بعد 2011 وخاصة الاذاعات ولم تكن هناك مهنية لدى معظم الاعلاميين والادارة الذاتية هي السبب في تراجع الاعلام في الجزيرة اضافة الى انه لم يمتاز بالموضوعية في نقل الخبر وكان في غالبيته اعلاما حزبيا.

نايف جبيرو

كان الاعلام  منذ وجود الانسان واتخذ اشكالا مختلفة  وله دور كبير في تغيير الثقافات  ولم يتحرر الاعلام من قيود الادلجة  وللمال دور كبير في توظيف الاعلام .

د. احمد

لعب اعلام النظام دورا مضللا في الثورة السورية

ولم يكن اعلام الثورة بالمستوى المطلوب وافتقر الى المهنية

15724127_1805961289668232_1926849238_n

15713085_1805961266334901_95733048_n

15683585_1805961279668233_1689439623_n

15682883_1805961276334900_1613505194_n

Leave A Reply

Your email address will not be published.