بلاغ صادر عن اجتماع المنسقية العامة لحركة الاصلاح الكردي – سوريا

6

عقدت المنسقية العامة لحركة الإصلاح الكردي سوريا اجتماعها الاعتيادي بتاريخ 17/11/2017 وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية و كوردستان بدأت بجدول عملها الذي تناول :

*استعراض الوضع السياسي في البلاد والمؤتمرات المزمع عقدها حول سوريا مؤكدين على أهمية السعي لمشاركة المجلس الوطني الكردي فيها بشخصيته الاعتبارية والالتزام بالحل السياسي على ارضية قرارات الشرعية الدولية التي يجب ان تفضي إلى نظام ديمقراطي فيدرالي وصياغة دستور جديد يضمن حقوق كل المكونات السورية وحقوق الشعب الكردي ووفقا لذلك المشاركة في مؤتمر الرياض ٢ والانفتاح على أطر المعارضة واللقاءات الدولية التي من شانها ايجاد الحلول للأوضاع  المتأزمة في البلاد بمختلف الجوانب

* أدان الرفاق ما قام به مسلحوا pyd من اجل منع انعقاد المؤتمر الوطني الكردي الرابع  بتاريخ ٧ تشرين الثاني ٢٠١٧ مؤكدين على أن هذه الأعمال لا تصب في خدمة الكرد والقضية الديمقراطية في عموم سوريا وان المرحلة تتطلب إلى التكاتف والعودة الى الاتفاقات المبرمة قبل فوات الأوان  كما أجمع الرفاق على ضرورة عقده في اقرب فرصة مناسبة داعين إلى اجتماع المجلس الوطني الكردي لاتخاذ القرارات المناسبة واعادة النظر في هيئاته ومكاتبه لأجل انطلاقة أكثر انسجاما مع تطلعات الشعب والتفاعل مع الجماهير عبر مجالسه المحلية بشكل دائم

*استعرض الاجتماع الاوضاع في كردستان العراق حيث اعتبر بأن الاستفتاء إنجاز تاريخي للشعب الكردي وبداية لمرحلة جديدة للقضية الكردية  تستدعي موقفا دوليا لحلها “ولاسيما في كردستان العراق” حيث فشلت شراكته على ارض الواقع مع العراق بسبب السياسات الطائفية التي اتبعتها الحكومة وتنفيذها لأجندات اقليمية وأثنى الرفاق على  إجراءات حكومة اقليم كردستان حول معالجة الوضع الداخلي والعلاقات مع القوى الإقليمية والدولية بسبب الهجمة البربرية على كردستان من قبل حكومة بغداد التي كانت تنتظر فرصتها لاستهداف اقليم كردستان وتذرعت بالاستفتاء للإجهاز عليه    .

*وعلى صعيد اوضاع الحركة الداخلية  فقد اتخذت عدد من القرارات والتوصيات ووضع خطط عمل بغية الارتقاء بالتنظيم مسلحين بالإرادة والعزيمة والاصرار على اهمية الالتزام باللائحة التنظيمية سبيلا لتكريس الديمقراطية والمؤسساتية بين صفوف الرفاق وتحقيق شعارات الحركة

المنسقية العامة لحركة الاصلاح الكردي – سوريا

17تشرين الثاني /2017

 

Leave A Reply

Your email address will not be published.