مدى استجابة مبادئ المعارضة المقدمة ل دي ميستورا للمطالب الكوردية

9

أقام منتدى الاصلاح والتغيير حلقة نقاشية في مدينة عامودا اليوم الاثنين 4 كانون الاول حضرها نخبة من السياسيين والاعلاميين من المدينة

نص ورقة العمل

قدمت المعارضة السورية وثيقة ل ديمستورا تتضمن 12 بندا ,  البند الثامن يقول  “تعتز سوريا بتاريخها وتنوعها الثقافي بما تمثله جميع الأديان والتقاليد من إسهامات وقيم بالنسبة إلى المجتمع السوري. لن يسمح في الدستور بأي تمييز ضد أي مجموعة من المجموعات العرقية أو الدينية أو اللغوية أو الثقافية أو الإثنية. ويتمتع أفراد هذه المجموعات كافة نساء ورجالاً بتكافؤ الفرص في مجال الحياة الاجتماعية والاقتصادية والعامة.

وتلتزم أن يضمن الدستور الحقوق القومية للمكونات كافة من عرب وكرد وتركمان وسريان آشوريين وغيرهم بثقافاتهم ولغاتهم على أنها لغات وثقافات وطنية تمثل خلاصة تاريخ سوريا وحضارتها واعتبار القضية الكردية جزءاً من القضية السورية. إلغاء جميع السياسات التمييزية والاستثنائية التي مورست بحق الأكراد وغيرهم من السوريين وإعادة الجنسية للمجردين ومكتومي القيد من أبنائهم.”

كما انه تم تبني الجمهورية السورية بدلا من العربية السورية في تلك الوثيقة

المحاور

1- مدى استجابة هذه المبادئ للمطالب الكردية؟

2- اهمية مشاركة وفد المجلس الوطني في المحافل الدولية التي تخص الشأن السوري ؟

3- ما المطلوب من ممثلي الكرد المشاركين في مفاوضات  جنيف؟

 المداخلات

أ : محمد عمر

بداية أي نشاط كهذا ضروري رغم انه متأخر , لا أجد في الوثيقة أي ضمان لحقوق الكورد انما يتم التركيز فقط على الحقوق الثقافية واللغوية – كان من الضروري ان يتم ذكر ان الشعب الكوردي موجود على ارضه التاريخية , انه المكون الثاني في البلاد , يجب ان يحصل على حقوقه وفق العهود والمواثيق الدولية حكم ذاتي او فيدرالية يتفق عليها السوريون.

بمجرد مشاركة الكورد في المحافل الدولية هو كسب احدى الحقوق رغم ان ما ينبثق من تلك المحافل لا يعبر عن تطلعات الكورد

يجب على ممثلي الكورد التواصل المستمر والمكثف مع كافة الاطراف الدولية كالروس والاميركيين وحتى الايرانيين والاتراك وشرح القضية الكوردية لهم وايضا المظلومية التي تعرض لها الشعب الكوردي نتيجة اتفاقية سايكس- بيكو وانهم اصحاب حق , لكنني اجد ان دور ممثلي الكورد ضعيف حتى الان

 

أ : سيامند حسن   

هذه المبادئ بعيدة كل البعد عن الوثيقة السياسية الموقعة بين المجلس الوطني الكوردي والائتلاف الوطني السوري ولم تلبي مطالب الكورد في حكم ذاتي او فيدرالية فالحقوق الثقافية لن تفيد الكورد باي شيء رغم اننا القومية الثانية في البلاد

هناك خلل في عمل المجلس الوطني الكوردي وهو عدم النظامية والمؤسساتية , لجنة العلاقات الخارجية لم تقم بواجبها على الوجه الاكمل انما بعض الاشخاص اخذ عملهم هنا وهناك

يجب عليهم المشاركة في كافة المؤتمرات التي تخص سوريا اينما كانت وايصال ما تعرض له الشعب الكوردي من قمع عبر الحكومات المتعاقبة كما يجب ان يكون هناك توزيعا للصلاحيات والالتزام بها ففي الفترة الاخيرة وجدنا تصريحات بعض  ممثلي الكورد في الخارج فيما يخص استفتاء اقليم كردستان اسوأ من تصريحات مسؤولي العراق

 

أ : لقمان صبري

اذا كانت حقوق الكورد هي ثقافية فقط فلماذا اذا شاركنا في الثورة . لو اردنا الحقوق الثقافية واللغوية ونضالنا كما نناضل الان لانتزعنا تلك الحقوق من نظام الاسد , لكنها تبقى خطوة جيدة وعلى ممثلي الكورد العمل للحصول على الافضل

هناك ضعف في مشاركة المجلس في المحافل الدولية واعتقد ان هذا بسبب انانية الاحزاب المنضوية تحت راية المجلس فما الضير من مشاركة المستقلين المختصين في المؤتمرات بدلا عن الحزبيين الغير مؤهلين

يجب ان يكون ممثلي الكورد في المحافل الدولية مختصين وعلى المجلس الابتعاد عن المحاصصات

 

أ : عبد الرحيم تخوبي

كوردي عملية المفاوضات هي عملية صعبة جدا ويعتقد الشعب الكوردي انه يجب على الاطراف الاخرى قبول ما يطلبه الكورد فورا , هناك اشخاص وكتل في المعارضة قومويون يعملون لأجل العروبة , باعتقادي ان ازالة كلمة العربية من الجمهورية السورية هو انجاز للكور دوياتي هذا بسبب اصرارهم على موقفهم هذا وربما تنازلت المعارضة العربية عن كلمة العربية بسبب ما تراه من دعم امريكي وروسي لحزب الاتحاد الديمقراطي

عندما اشرتم الى البند الثامن فقط وكأنكم تبينون ان لا علاقة للكورد بكامل سوريا فلو كانت البنود كافة موجودة لكانت افضل وتوسعنا اكثر في النقاش مثل البند الذي يشير الى اللامركزية الادارية

اعتقد انه يتم العمل ضمنيا على جعل الفيدرالية في المنطقة امرا واقعا بدليل زيارة الضباط الروس لمركز انتخابات المجالس المحلية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي

يتدخل الاتراك في المفاوضات ويهمه جدا الوضع الكوردي وذلك لوجود 20 مليون كوردي في تركيا لهذا لا اعتقد ان تقتنع المعارضة بالفيدرالية بسهولة

منذ تأسيس المجلس كانت الادوار موزعة على اساس الحزبية اما الان فاجد انه يتم التوافق على بعض الاشخاص وهم شخصيات سياسية رغم انه مازال هناك صراع بين الاحزاب السياسية

ما نريده هو عدم وجود صراعات حزبية , ان تكون لجنة العلاقات الخارجية على اساس الكفاءة , ووجهة نظري الشخصية اتمنى ان لا تصبح الفيدرالية عائقا امام الحل في سوريا ومستقبلا نستطيع التفاوض على ما نريده

 

أ : سليمان شيخو

اجد انه هناك بعض المطالب تتحقق كازالة كلمة العربية من الجمهورية السورية رغم ان الحقوق الثقافية لا تكفي ولا ترقى الى مستوى المطلوب

الكورد مشاركين في كافة المحافل الدولية ويجب محاولة زيادة عضاء الكورد في كافة المنصات

فيما يخص اللامركزية الادارية نستطيع العمل على ايجاد الكثير من المحافظات في المنطقة كالحسكة وقامشلو وديريك وغيرها وبذلك نستطيع الاستفادة من الادارة المحلية

 

أ : محمد خشو

كان يجب تحديد القومية الكوردية على انها الثانية في البلاد والاعتراف بحقوقهم على هذا الاساس

هناك ظلم في عدد ممثلي الكورد في المحافل الدولية فمثلا في جنيف ومن اصل 36 عضو يوجد كوردي واحد فقط كما اعتقد الضغط على المعارضة والعمل بجدية اكبر ستعترف بالكثير من حقوق الكورد كما تخلت عن كلمة العربية من الجمهورية السورية في وثيقتها المقدمة الى ديمستورا رغم اننا نأمل المزيد , اعتقد ان لم تكن الفيدرالية حلا لسوريا فلن يكون هناك امان ولن ننعم بالسلام

اعتقد ان ممثلي الكورد في المؤتمرات الدولية هم ذوو خبرة وتجربة مميزة وهم مثقفين ولديهم امكانيات جيدة

 

أ : علي بكاري

ما قدم ل ديمستورا هي فقط مبادئ ولم تثبت بعد وسيجري حولها الكثير من النقاشات طبعا ليست هذه مطالب الشعب الكوردي الذي ضحى سابقا من اجل سوريا وتطويرها وحتى الان تحارب داعش واستشهد اكثر من 5 الاف لاجل سوريا ايضا

الكورد لا يفوضون ديمقراطيين بل العسكر والاسلاميين والعربيين ويجب التعامل معهم كما الواقع وليس بالأمنيات والاحلام وبيانات رياض وجنيف الان هي قفزة نوعية وافضل بكثير من السابق رغم انها ليست بمستوى طوح الكورد انما يبقى كسب الحقوق والاعتراف بها لممثلي الكورد ودورهم عبر الدبلوماسية وعمل علاقات مع كافة اطراف المعارضة والبيان لهم احقية حقوق الكورد في سوريا

طبعا من المهم حضور الكورد كافة المحافل الدولية والاهم ان القضية الكوردية اصبحت قضية دولية ولن يتم وضع دستور لسوريا بدون مشاركة ووجود الكورد وهذا نتيجة تفاعل ممثلي الكورد في الخارج

اعتقد انه لا يجب ان تكون القضية الكوردية كما التركمانية والاشورية وووفهذا تقزيم للقضية الكوردية

 

أ : عصام احمد :

ديمستورا حاول توحيد المعارضة في مؤتمر الرياض 2 وكانت مختلفة عن الرياض 1 رغم انني لا اجد أي مبرر لعدم مشاركة المجلس بشخصيته الاعتبارية

يجب على المجلس ان يدرك تماما انه اكبر من أي منصة ولا ينسى مدى قوته

يجب تثبيت الحقوق عبر جنيف والمشاركة في المحافل الدولية ليست بالتصويت انما بقوة التفاوض ودور المفاوض عبر شرح القضية الكوردية

هناك نقطة مهمة جدا اشار ايها ديمستورا وهي ان سوريا يجب ان تكون دولة غير طائفية بما بمعنى الابتعاد عن الاسلاموية والعروبية

 

 

 

 

Leave A Reply

Your email address will not be published.