إستطلاعات الرأي حول انتخاب سعود الملا رئيساً للمجلس الوطني الكوردي في سوريا

4

قال كاظم خليفة القيادي في حركة الإصلاح الكوردي إنّ المجلس الوطني الكوردي في اجتماعه الذي عُقد بتاريخ 10/12/2017 أجمع على اختيار الأستاذ سعود الملا سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني رئيساً للمجلس الوطني الكوردي لهذه الدورة

 

و وصف خليفة ” أن سعود الملا شخصية وطنية ذو خبرة وأخلاق عالية وهو يمتاز برصانته وهدوئه لذلك نراه المناسب لرئاسة المجلس الوطني الكوردي في هذه المرحلة الهامة من تاريخ الحركة الكوردية.

 

ويرى كاظم خليفة ” أنّ سعود يمتلك القدرة على التشاركية في العمل لإتخاذ الخطوات الصحيحة نحو تطوير وتفعيل المجلس الوطني الكوردي وبما يخدم شعبنا الكوردي وقضيته العادلة.

 

وأضاف أنّ التركيز على العمل المؤسساتي من خلال تفعيل المكاتب التي تمثل الهيكل التنظيمي والسياسي والابتعاد عن الأنا الحزبية والفردية ضمانةً للنجاح دائماً وخاصة في المجلس الوطني الكوردي كونه إطار سياسي جامع لقوى تؤمن وتتبنى المشروع القومي الكوردي.

 

وأكد أنّ العمل على توحيد الجهود والرؤى هي من أهم متطلبات مرحلة الاستحقاقات والتحولات التي نعيشها وأنا متفائل بأن يكون للأستاذ سعود الملا دوراً مهماً في قيادة المجلس الوطني الكوردي نحو الأفضل”.

وبدوره أعتبر مصطفى جمعة عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكردستاني _سوريا ” بأنه ليس متفاجئاً بخبر انتخاب” سعود الملا ” رئيساً للمجلس الوطني الكوردي ” ، لما لي من اطلاعٍ كامل على وضع المجلس ،

 

و وضّح جمعة” أنّ الأسباب و الظروف التي مرّ بها المجلس في الفترة الماضية ، كان لا بدّ من إجراء بعض التغييرات في الهيكلية العامة للمجلس ، بهدف دفعه نحو إيجاد آليات أكثر مرونة وقابلية في التعامل مع المستجدات على الساحة الكوردية والكردستانية .

 

وهنّأ مصطفى جمعة ” سعود الملا لتسلمه الرئاسة الجديدة للمجلس متمنياً له التوفيق في مهامه والانفتاح على متطلبات المرحلة ، والمساعدة في درء أخطار الصعاب والعوائق من طريق تقدم المجلس وتفعليه”.

 

وأشار عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكردستاني _سوريا أنّ المجلس الوطني الكوردي قد وقع منذ زمن في حالة الترهل وعدم الفعل ، بسبب الظروف التي عاشها في ظل مصادرة “حزب الاتحاد الديمقراطي” لكافة مقدرات الساحة الكوردية ، ومنع المجلس من أداء مهامه بحرية ، وإغلاق مكاتبه وزج قياداته في السجون ، ولأسبابٍ أخرى تتعلق بأسلوب المعالجات الداخلية ، وترك الكثير من القوى الأساسية للمجلس ، وأيضاً عدم الاكتراث بكافة المناطق الكوردية بنفس السوية النضالية ، وحصر النشاط في منطقة واحدة فقط .

 

ويرى جمعة أنّ حلحلة أمور المجلس الوطني الكوردي ، وتمكينه من أداء مهامه ، وتفعيل دوره ، وتحسين آلياته ، لا يتوقف على شخص الرئيس وحده ، مع احترامي لخيارات الرفيق سعود الملا ، فهو على الأقل رجلٌ توافقي ، ربما يفيد في المرحلة الراهنة ، ولكننا كمجلس وطني كوردي” فقدنا الكثير من عوامل القوة والاستمرارية ، ونعاني من حالة بنيوية غير فاعلة وغير قادرة على الوقوف في وجه مستجدات الساحة بالوسائل والأساليب المتبعة حالياً ، خاصةً وأننا ندّعي امتلاكنا لمشروع قومي ، بخلاف الطرف الآخر صاحب مشروع ” الأمة الديمقراطية “.

 

واختتم مصطفى جمعة” على المجلس الوطني الكوردي ، القيام بإعادة النظر في جملةٍ من الأمور (عمله ونشاطاته وتوجهاته المستقبلية )، عبر مراجعةٍ شاملةٍ للبرنامج والآليات واللائحة التنظيمية ، والقراءة الصحيحة للسياسات والظروف والمعطيات ، وصولاً إلى بناء مؤسساتي ، يستجيب لشروط المرحلة ، ويعزّز من إمكانيات تواجده وتأثيره ودوره في مستقبل القضية.

 

ولات بريس

 

Leave A Reply

Your email address will not be published.