البلاغ الصادر عن المنسقية العامة لحركة الاصلاح الكردي

6

بلاغ صادر عن اجتماع المنسقية العامة لحركة الاصلاح الكردي – سوريا

اجتمعت المنسقية العامة لحركة الإصلاح الكردي – سوريا بتاريخ 6/ شباط 2015 وناقشت المواضيع المدرجة على جدول أعمالها بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد والثورة السورية :
على الصعيد الوطني السوري:
تناول الاجتماع واقع المأساة التي يعيشها الشعب السوري بكل اطيافه والموقف المتفرج للمجتمع الدولي حيال ما يجري في جميع أنحاء البلاد من قتل وتدمير وتهجير سواء من قبل النظام او المجموعات التكفيرية التي دخلت حلبة الصراع وفرضت سيطرتها على الأهالي في كثير من مناطق البلاد ولازالت الأوضاع تتفاقم من سيئ الى أسوأ ويزداد تحول السوريين الى لاجئين او نازحين في داخل البلاد وخارجها وإزاء ذلك فان المعارضة عاجزة عن تقديم أي مشروع متكامل للخلاص او حدوث اختراق من شانه التأثير على مجرى الأحداث لمصلحة الشعب السوري بعد ان تمكنت بعض القوى الدولية والإقليمية من تحويل الثورة السورية السلمية وأهدافها النبيلة الى قضية تتصارع عليها وفقا لمصالحها دون ان تؤخذ مصالح الشعب السوري بأي اعتبار وأصبح البلاد ملعباً لصراعاتهم وتسوية حساباتهم على الارض السورية واختزال مهامهم الى مكافحة الإرهاب والتي نرى بضرورة مواجهتها لكن دون وضع خطط لحلول سياسية فإنها تبقى ناقصة ودون جدوى لاعتبارها نتيجة لما آلت إليه الأحداث ….
– استهجن الاجتماع الموقف الدولي المتفرج حيال الأوضاع المتفاقمة في بلادنا وعدم تقديم مشاريع فعالة من شانها وقف نزيف الدم والتدمير الممنهج وطالب المعارضة الوطنية وبشكل خاص الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لتفعيل دورها بشكل أكثر في داخل البلاد

على الصعيد الكردي في سوريا فقد تناول الاجتماع :
– أهمية معالجة العثرات التي تعتري طريق المجلس الوطني الكردي ولاسيما انقضاء مدة زمنية على موعد مؤتمره الثالث و الاستعجال في تدارك أسباب ركوده والية اتخاذ قراراته وضرورة نبذ عقلية الاستئثار والهيمنة بين صفوفه والالتزام بقراراته وتفعيل دوره على صعيد المعارضة الوطنية وفي إيصال الصوت الكردي للمنابر الإقليمية والدولية وكسب الأصدقاء والمؤيدين للقضية الكردية

– ضرورة تقييم وإعادة النظر بالسياسات الكردية الكلاسيكية التي نتجت عنها المزيد من الانقسام والانشغالات التنظيمية على حساب التفرغ للقضية الكردية في سوريا وبناء الحزب الجماهيري الديمقراطي ببنية واسعة والبحث في سبل تعميم الثقافة التي من شأنها اعتماد البرامج السياسية وسبل التلاقي وفقا لذلك وبناء تفكير سياسي جديد قوامه اعتماد الحوار واحترام الرأي والرأي الأخر لحل المشكلات العالقة بدلا من المهاترات التي لا طائل منها سوى المزيد من الاحباطات
– اتفاقية دهوك التي جرت برعاية كريمة من فخامة الرئيس مسعود بارزاني واعتبار انبثاق المرجعية السياسية الكردية التي ستكون من مهامها رسم السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بالشعب الكردي خطوة مهمة لتعزيز الثقة بين أطراف الحركة الكردية مما يتطلب ابداء المرونة اللازمة لتنفيذ المتبقي من الاتفاقية لتحقيق الشراكة الفعلية بالإدارة الذاتية القائمة والدفاع عن المناطق الكردية والاعتماد على الخدمة التطوعية بدلا من الإلزامية

– تحرير كوباني من براثن داعش وما يعني ذلك من معاني اصرار المدافعين بعدم سقوطها ودحر القوى الظلامية تلبية لإرادة الشعب الكردي الذي جسده المقاتلون الكرد من وحدات الحماية الشعبية والبيشمركة وغيرهم وبمؤازرة الجيش الحر وطيران التحالف الدولي وبات من الضرورة الان بذل الجهود لعودة الأهالي لديارهم وتقديم كل المساعدات لهم وإعادة ما دمره الحرب
على الصعيد التنظيمي
بحث الاجتماع مطولا المرحلة التي اعقبت الاجتماع الثاني للهيئة العامة للحركة بتاريخ 22/8/ 2014 على ضوء القرارات التي اتخذها والاجتماع الاول للمنسقية العامة بتاريخ 14/9/2014 ومن ابرزها :

-قرار الاجتماع الثاني للهيئة العامة للحركة بتاريخ 22/8/ 2014 المتضمن “وضع الخطط اللازمة للبدء بحوارات مع الأحزاب التي يمكن تحقيق اتحادات او وحدات تنظيمية معها على أسس ديمقراطية مؤسساتية” وفي هذا الجانب استعرض رفاق المكتب التنفيذي نتائج تواصلهم السابقة مع بعض الأحزاب الشقيقة لكن دون ان يتلقوا منهم حتى الان أي استجابة كذلك ناقش الرفاق ما ورد في بلاغ اللجنة المركزية للرفاق في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا المؤرخة بتاريخ 24/1/ 2015 و ما جاء فيه حول المبادرة للوحدة التنظيمية ودعوتهم لحركتنا في هذا السياق وأعرب المجتمعون عن ارتياحهم واستجابتهم لتحقيق هذه الخطوة وبما يحقق رغبات شعبنا ورفاقنا لتعزيز وحدة الصف الكردي ووفق أسس ديمقراطية ومؤسساتية
– تنفيذا لقرار الاجتماع الأول للمنسقية العامة للحركة بتاريخ 14\9\2014 تم اقرار عقد الاجتماع الاستثنائي للهيئة العامة لحركة الإصلاح الكردي – سوريا خلال الفترة القادمة
– تم وضع خطط للارتقاء بالوضع التنظيمي للحركة في داخل و خارج البلاد والتركيز على التفاعل الجماهيري والتواصل مع النخب الثقافية والاجتماعية

المنسقية العامة لحركة الإصلاح الكردي- سوريا

Leave A Reply

Your email address will not be published.