قال مستشار مجلس أمن إقليم كوردستان مسرور البارزاني، أن البيشمركة بحاجة الى أسلحة ثقيلة “دبابات ومدرعات” بالاضافة الى مروحيات قتالية، مشيراً الى ان 30% من سكان الموصل هم من الكورد وسيشاركون في معركة الموصل القادمة لاعادتها، نافياً خوض الكورد المعركة لوحدهم.
مضيفاً ان “قوات البيشمركة جاهزة لمعركة الموصل، لكنها بانتظار جاهزية القوات العراقية واستعدادها لبدء المعركة، لان البيشمركة لن تدخل المدينة لوحدها وذلك لان دخولها للمدينة وحيدة ستأجج مواقف سياسية”، مؤكداً على “مشاركة القوات السنية في اعادة الموصل”.
وبين مستشار مجلس أمن اقليم كوردستان والذي يرابط في جبهات القتال الامامية مع رئيس اقليم كوردستان، بأن “القوات العراقية ليست مستعدة لمعركة الموصل، وهذا محل آسف بالنسبة لنا، الجيش العراقي خضع للتدريبات طوال 10 سنوات لكنهم لم يصمدوا في مواجهة داهش، وتركوا جميع الاليات والاسلحة لمسلحي تنظيم داعش”.
وبخصوص نزوح مئات الالاف من الاشخاص الى اقليم كوردستان، قال مستشار مجلس امن اقليم كوردستان، انه “يوجد في الاقليم مليون و600 الف نازح من داخل العراق”، مشيراً الى “ضرورة الإعداد بأعلى المستويات ووضع خطة لمعركة الموصل دون ان تؤدي الى نزوح المزيد من العوائل الموجودة في المدينة، وفي حال حصول ذلك فان العملية تفشل”.
وتابع مسرور البارزاني ان “30% من سكان الموصل هم من الكورد وبناءً على ذلك يجب ان يكون لهم دور في المدينة ودورهم يكون للمواطنين الكورد، ويجب ان تشارك جميع المكونات في السلطة مستقبلاً.
ومن جهة أخرى شكر مسرور البارزاني قوات التحالف الدولي لما قدمته من الدعم لقوات البيشمركة، مشيراً الى ان “التحالف الدولي ساند البيشمركة واقليم كوردستان منذ بداية المعركة مع داعش، لكن هذا الدعم ليس كافياً لدحر تنظيم داعش ولا سيما انه لم يتراجع بمستوى المتوقع، لذا نحن نعتقد انه لا زال من الضروري تقديم مساندة ودعم وان يتضمن هذا الدعم مدرعات ودبابات ومروحيات قتالية”، مؤكدا بأنه طلب هذا النوع من الدعم الا انه لم يتلقى اي صدى الى الان.
وقال مسرور البارزاني ان “قوات البيشمركة حققت تقدما كبيراً وسيطرت على الاف الكيلومترات المربعة من المناطق التي كانت تحت سيطرة داعش، وباتت البيشمركة تسيطر على الاطراف الثلاث بالنسبة لمدينة الموصل ولم يبقى الا الخطوة الاخيرة هي شن هجوم واسع من جنوب المدينة، ومحاصرة التنظيم داخل المدينة”، منوهاً بأن “قوات البيشمركة سوف لن تدخل المناطق الغير كوردية، وان حدودنا لن تسمح بالدخول الى تلك المناطق التي تقع على عاتق الجيش العراقي”.
رووداو
