حركة الاصلاح الكردي سوريا واللقاء التشاوري السادس في ديريك

12

ضمن سلسلة اللقاءات التشاورية التي تقوم بها حركة الاصلاح الكردي سوريا التقت قيادة الحركة بتاريخ ١٨/٧/٢٠١٩ بنخبة من النشطاء والسياسيين الكرد بمدينة ديريك.

حيث بدأ اللقاء بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الكرد وشهداء حرية سوريا .ثم رحّب الرفيق وليد فرمان عضو المكتب التنفيذي بالحضور الكريم مبينا الغاية من هذه اللقاءات بعد ذلك تحدث المنسق العام للحركة الاستاذ فيصل يوسف عن المستجدات السياسية وواقع الحركة الكردية في سوريا واهمية المجلس الوطني الكردي كإطار سياسي معبر عن طموحات الشعب الكردي والعقبات التي تعترض سبيل النضال من اجل الوصول الى حقوقه المشروعة مؤكدا على اهمية تضافر الجهود للعمل والتشارك في صناعة القرارات من مبدأ الالتزام بالقضية.

ثم بدأ الحضور بالتعبير عن ارائهم ومقترحاتهم من خلال المداخلات والاسئلة التي اغنت اللقاء ومنها

           هنكين ابو نالين : مؤكدا على دور المستقلين في المجلس الوطني وضرورة الاهتمام اللازم بهم وان المصلحة الكردية تفرض العمل من اجل وحدة الموقف ونبذ التشتت والانشقاق مشيرا إلى ان تمثيل الكرد في اللجنة الدستورية قليل

 

          احمد صوفي :بيّن دور المجلس الوطني كعنوان قومي طارحا مجموعة من الاسئلة عن ماهية الرؤية الكردية المتفق عليها ؟هل للمجلس مسودة للدستور ؟ ماذا عن المبادرة الفرنسية وما هي مبادرة المجلس ؟مؤكدا على عدم عقد الامال على فرنسا وامريكا

          د اسماعيل ميرو :نثمّن جهود الاحزاب الكردية والمستقلون بذلوا جهودا كبيرة منذ تاسيس المجلس ومن المفروض افساح المجال لهم ليمارسوا دورهم بشكل افضل وخاصة في لجنة العلاقات وبعض المكاتب الهامة.

           رشيد حمكمور : لا حقوق لنا كمستقلين في المجلس والمنظمات المدينة بشكل عام لها معاناتها فيه وحركة الاصلاح الكردي اول تنظيم يستمع الينا وهذا يبعث فينا الارتياح.

 

          هيفاء جاجان :اعلام المجلس لا يقوم بدوره وهو بعيد عن التوثيق ولابد من تفعيل دور منظمات المجتمع المدني لتكون دعما للمجلس.

 

          حمزة اسماعيل :يجب الاهتمام بالشباب ومنظمات المجتمع المدني وتوسيع المجلس والتغيير مهم في شكل ومضمون المجلس

 

          عدنان جاجان :ما دور المستقلين ؟ وكيف يمكن تطوير هذا الدور في المجلس ودور المجتمع المدني لا يمكن ان يكون بديلا للحركة السياسية ويجب تنظيم الشباب في الخارج سواء في الاحزاب او منظمات المجتمع المدني ولابد من تجاوز الثقافة الحزبوية المتخلفة.

 

          حسن مراد :نحتاج الى وحدة الموقف الكردي والاتفاق بين المجلس وحزب الاتحاد الديمقراطي والعمل مع المكونات السورية الاخرى لاقناعهم بالوقوف مع الحقوق الكردية والتي يجب تثبيتها في دستور البلاد.

 

          محمود عبدو :هذا العمل الذي تقومون به كحركة اصلاح يستحق التقدير ويجب ان نبدي اراءنا من اجل ايجاد رؤية عامة واتخاذ القرارات الصحيحة والمعبرة عن الجميع ولازال هناك امل ليعيد المجلس تفعيله وقوته

 

وقد تخللت المداخلات بعض الحوارات والاجابة على الاسئلة من قبل المنسق العام للحركة. وكانت ابرز النقاط المستخلصة من هذا اللقاء:

 *لابد من تطوير وتفعيل المجلس الوطني الكردي *نبذ الخلافات على الساحة الكردية والعمل من اجل وحدة الموقف الكردي *العمل مع كافة المكونات السورية للوصول إلى دولة ديمقراطية تعددية يثبت في دستورها حقوق الشعب الكردي والمكونات الاخرى *الاهتمام بكل الفعاليات وتنظيم الشباب والمرأة *ضرورة متابعة هذه اللقاءات بغية تفعيل التشاركية في صناعة القرارات التي تخدم الشعب الكردي وقضيته العادلة.

Leave A Reply

Your email address will not be published.