بعد ان اصيب صلاح يونس القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا والذي اعتقل في حزيران /2016 من قبل اساييش حزب الاتحاد الديمقراطي بنوبة عصبية افقدته عينه اليسرى تم اطلاق سراحه يوم الثلاثاء 6 ايلول بشرط رهن منزله لهم
وقد بين يونس انه كان مسجونا في سجن جركين القريب من مدينة القامشلي وقد تم محاكمته 4 مرات بحجة انه يفرغ كردستان سوريا من الشباب ويقوم بانشاء خلايا نائمة وتهريب العناصر المسلحة التابعة لهم الى كردستان العراق وان نشاطات المجلس الوطني الكوردي كالاعتصامات والمظاهرات لا تصب في مصلحة الادارة الذاتية التابعة لهم وخاصة في ظل الظروف الحالية
وفيما يتعلق بوضع السجن وتعاملهم من السجناء قال يونس ارى ان سجونهم تشبه فرع فلسطين باعتباري كنت معتقلا سابقا هناك وقد اصبت يوم السبت في 3 الشهر الجاري بنوبة ولكن لم يتم اسعافي وتم اطلاق سراحي بشرط رهن منزلي وان لم التزم بجلسات المحكمة سيتم مصادرة المنزل
كما اوضح يونس انه بحاجة الى عملية لعينه لكنه لا يستطيع الذهاب الى دمشق لإجراء العملية والطريقة الوحيدة لإجرائها هي ذهابه الى كردستان العراق
وقد اشار يونس الى وجود الكثير من السياسيين والنشطاء من مؤيدي المجلس الوطني الكوردي داخل السجون ولكن هذا لن يكون رادعا لاستمرار العمل السياسي السلمي
في نهاية حديثة اشار يونس الى ان جهل الاداريين والمحققين تؤذي الشعب والمسجونين
