بلاغ صادر عن المنسقية العامة لحركة الإصلاح الكردي – سوريا

157

 

عقدت المنسقية العامة لحركة الإصلاح الكردي – سوريا بتاريخ ٢٤من شهر أيار الجاري – ٢٠٢٤ اجتماعها الاعتيادي في مدينة قامشلو وناقشت المواضيع المدرجة على جدول عملها بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد والحرية في سوريا :

– تم استعراض الوضع العام في سوريا والمنطقة سياسياً وأمنياً واقتصادياً ومعيشياً ،والانتهاكات المستمرة المُدانة التي ترتكب بحق المدنيين الكرد في عفرين وسري كانيه من قبل بعض الفصائل المسلحة السورية ، وكذلك الوضع المأساوي الذي يمر به الشعب الكردي في المناطق الخاضعة لسيطرة حزب الإتحاد الديموقراطي ، إضافة إلى واقع المجلس الوطني الكردي ومسائل أخرى هامّة . وحول مجمل هذه القضايا خلُصت المنسقية العامة للحركة إلى :

– إن استمرار الأزمة في سوريا مرده تعثّر العملية السياسية التي توافق عليها السوريين وفق القرار الدولي ٢٢٥٤ ، وذلك بسبب تعنت النظام وتهربه من تنفيذ بنود هذا القرار ، إلى جانب بروز مشكلات وقضايا إقليمية ودولية أثرت في الدفع نحو إيجاد حل للقضية السورية وانهاء معاناة السوريين ، والذي لا يمكن أن يتم إلا عبر التزام جميع الأطراف بتطبيق القرار ٢٢٥٤ . ورأت أن المساعي الإقليمية والعربية لإعادة العلاقة مع النظام دون إلزامه بالاستجابة لمساعي المبعوث الأممي الخاص بحل الأزمة، السيد غير بيدرسون ، وتنفيذه لقرارات وتوصيات المجموعة الدولية الخاصة لا تخدم الشعب السوري وقضيته وتحقق أهدافه في الحرية والكرامة وبناء دولة سورية ديمقراطية تعددية.

– أكدت المنسقية العامة على أهمية بناء أفضل العلاقات مع كافة مكونات سوريا السياسية والثقافية والاجتماعية والدينية ، والعمل لتعزيز أواصر الإخوة والمحبة والتعايش السلمي الأهلي بغية توفير أفضل المناخات الوطنية تساعد في إيجاد حل سياسي عام في البلاد يضمن حقوق كافة مكوناته القومية والدينية والسياسية والثقافية في دستور عصري جديد .

– أدان الاجتماع جميع الانتهاكات التي ترتكب من قبل مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي بحق المجلس الوطني الكردي وأحزابه ومناصريه ، ورأى أن هذه الممارسات غير المسؤولة لا تخدم سوى أعداء الشعب الكردي وقضيته المشروعة ، كما أنها تستهدف المساعي الوطنية والقومية والدولية الداعمة لاستئناف المفاوضات بين المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية ( pynk) . وأكد دعمه لاستنئاف هذه المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها عملاً بوثيقة الضمانات الموقعة مع الخارجية الأمريكية وقائد قسد السيد مظلوم عبدي . وفي سياق متصل ، أكد الإجتماع بأن الانتخابات البلدية المزمع إجراؤها في مناطق ( الإدارة الذاتية ) لا تعبّر عن حقيقة وتطلعات أبناء هذه المنطقة وقواها السياسية والثقافية والاجتماعية والمدنية ، وهي تمثل فقط سياسات ومشروع ( ب ي د) وداعميه في سوريا ، والحركة من خلال المجلس الوطني الكردي ليست معنية بهذه الانتخابات.

– استعرض المنسق العام للحركة، نتائج إجتماعات هيئة رئاسة المجلس الوطني الكردي مؤخراً في إقليم كردستان العراق ولقائها مع فخامة الرئيس مسعود بارزاني . حيث ثمنت المنسقية عالياً الدور الذي يلعبه فخامة الرئيس البارزاني وحرصه الدائم في دعم و مساندة الشعب الكردي في سوريا والاهتمام بحل العقبات التي تواجه اللاجئين الكرد في إقليم كردستان.

– أكد الاجتماع على ضرورة تذليل العقبات التي تعترض مسيرة تقدم وتطوير المجلس الوطني الكردي ، والارتقاء بعمله السياسي والجماهيري والدبلوماسي بما يخدم الشعب الكردي وقضيته المشروعة في هذه المرحلة التي يمر بها .

– بحثت المنسقية جملة من القضايا التنظيمية واتخذت بشأنها القرارات والتوصيات التي من شأنها دفع النشاط التنظيمي بما ينسجم مع الواقع والظروف التي يمر به شعبنا الكردي في سوريا وبلدان اللجوء .

 

المنسقية العامة لحركة الإصلاح الكردي – سوريا

قامشلو – ٢٥/٥/٢٠٢٤

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.