منتدى الإصلاح والتغيير يعقد حلقة نقاشية بعنوان “المهام الملقاة على عاتق المجلس الوطني الكردي الجديد” في بلدة جل آغا
بتاريخ 29\5\2015 وبحضور نخبة من السياسيين والمثقفين الكرد وممثلين عن الحراك الشبابي عقد منتدى الإصلاح والتغيير حلقة نقاشية على هيئة طاولة مستديرة بعنوان “المهام الملقاة على عاتق المجلس الوطني الكردي الجديد” وذلك في مقر المجلس الوطني الكردي ببلدة جل آغا
أدار اللقاء كل من الاستاذ فيروشاه عبد الرحمن والدكتور شفيق ابراهيم
نص ورقة العمل المقدمة من إدارة منتدى الإصلاح و التغيير
تأخر انعقاد المؤتمر الوطني الكردي الثالث عن موعده المقرر زهاء/ سنة و نصف /و قد تم إقراره بالاجتماع الأخير
للمجلس الوطني الكردي و قد لاقى ذلك ترحيبا من قبل أوساط كردية عديدة .
و تتجه الأنظار لإنجاحه و انتخاب مجلس وطني جديد و باتت الأسئلة المطروحة حول المهام الملقاة على عاتقه في ظل المرحلة القادمة محليا والعلاقة مع الطرف الكردي الآخر و تعزيز العلاقات الكردستانية حيث يعاني الشعب الكردي مشاكل عديدة و سبل تثبيت الرؤية الكردية المشتركة في إطار الحل السياسي للبلاد و كذلك دوره الإقليمي و الدولي
اقتباسات من مداخلات الحضور:
الأستاذ عبد العزيز مشو : أعتقد انه يجب إنشاء مكاتب حتى لا يكون العمل مركزيا و ان يكون هناك اتفاق مع / تف دم /
و الابتعاد عن التصادم معها و المحافظة على العلاقة مع الأحزاب الكردستانية و عدم إرباك حكومة إقليم كردستان و الاعتماد على أنفسنا .
و المطالبة من الإتلاف بالاعتراف الدستوري بالشعب الكردي بموقف واضح و صريح و أن يكون المجلس الجديد مع المشروع القومي الذي يدعمه رئاسة إقليم كردستان و الالتزام باللائحة التنظيمية و البرنامج السياسي للمجلس .
الأستاذ محمد شريف برهيك : يجب الاستفادة من التجربة السابقة للمجلس و تشكيل اللجان و المكاتب المختصة للعمل لتجاوز العقبات و الصعوبات التي اعترضت المجلس السابق .
و توضيح الرؤية لان بعض الأحزاب كانت مسئولة عن ضعف المجلس السابق لعم وجود إستراتيجية لبعض هذه الأحزاب .
الأستاذ محمد عبدي : كان هناك فشل في المجلس الوطني الكردي السابق بسبب طول عمر الثورة السورية و كثرة الأحزاب و المستقلين داخل المجلس أما بالنسبة للعلاقة مع / تف دم / ما يجري ليس بإرادة الشعب الكردي .
أما بالنسبة للعلاقة الكردستانية يجب إن تبقى العلاقة مع الأطراف الكردستانية و الاعتماد على الأحزاب الرئيسية لتلعب دورا .
الآنسة سميرة : لابد من أسس صحيحة لإنجاح العملية السياسية في المجلس الوطني الكردي : مشاركة جميع الفعاليات و الفئات و عدم إبعاد أي طرف و العمل من أجل إعادة اللاجئين و إيجاد سبل للمحافظة على من تبقى من الشعب الكردي و الابتعاد عن الأجندات الحزبية و إعطاء دور أكبر للمرأة و التواصل مع البرلمانيين الكرد في العالم إن وجدوا .
الأستاذ محمد صالح شلال : اعتقد إن من المهام الأساسية للمجلس القادم تجاوز السلبيات السابقة و التقرب من الناس و من المجالس المحلية .
بالنسبة للعلاقة مع / تف دم / لا أعتقد أنه هناك أمل لأنهم لا ينفذون الاتفاقيات ،و لا أعتقد أنه هناك أمل للحوار مع النظام .
أما كردستانيا يجب أن نكون منصفين لأننا استفدنا كثيرا من العلاقة مع رئاسة إقليم كردستان و الذي يمثل الإقليم كونه منتخب من الشعب الكردستاني خاصة في بناء العلاقات الدولية عن طريقه .
كما يجب بناء رؤية كردية مشتركة مع المعارضة يحفظ حق الشعب الكردي في الدستور السوري الجديد .
كما على المجلس القادم أن يتبنى القوة العسكرية المدربة و تشكيل ممثليات للمجلس إقليميا و دوليا .
الأستاذ عبدي شندي : تقوية دور المجلس القادم في الإتلاف و اعتماد برنامج سياسي مناسب و بناء جماعات ضغط كردية في الخارج و المحافظة على العلاقات الكردستانية و خاصة مع رئاسة إقليم كردستان و كذلك دعم المجالس المحلية و الاهتمام بالإعلام و الحوار مع المعارضة لتثبيت الحق الكردي .
د.أحمد الحسن : أعتقد إن من مهام المجلس الجديد أن يكون هناك حل و تصويب العلاقة الكردي الكردية و هذا أمر أساسي و ضروري و العمل من اجل عودة اللاجئين و الحفاظ على السكان لمنع التغير الديمغرافي و الهجرة .
الأستاذ جلود مرعي : أعتقد أن المجلس الوطني الكردي يجب أن يحضن جميع الفئات و الفعاليات و أن يشكل لجان مختصة للعمل داخل المجلس وأن يكون هناك قوة عسكرية للتوازن مع الطرف الآخر و يجب على المجلس العمل من اجل القضية و ليس للأحزاب .
د.نظام محمد أمين : يجب أن توضع آلية مناسبة مع الطرف الآخر / تف دم / و يجب وضع الحلول لإيجاد مخرج مناسب لما آلت إليه الأوضاع و الانتباه إلى الحالة الديمغرافية في المنطقة الكردية فهي الآن ليس لصالح الشعب الكردي
المحامية شادية عليكو : أعتقد إن من مهام المجلس الجديد تذليل العقبات الموجودة بين الأحزاب و تقديم الخدمات لمنع الهجرة و المحافظة على العيش المشترك و السلم الأهلي و الاهتمام بالمرأة و الشباب و محاربة الفكر الإرهابي و المتطرف .
و السعي لتطبيق اتفاقية دهوك لمنع أي اقتتال كردي كردي و تعزيز العلاقات الكردستانية من خلال المشروع القومي الكردي المتمثل برئاسة إقليم كردستان 0
و إقليميا يجب العمل على كسب الدول التي يتواجد فيها الأكراد لقبول المشروع الكردي الذي لا يشكل خطرا على أحد و توضيح الرؤية الكردية من خلال دبلوماسية نشطة و كذلك التواصل مع المنابر الدولية و نحن كجزء من الإتلاف .
الأستاذ عبد الغفار : بناء المجلس الوطني الكردي كانت قفزة نوعية وأنا متفائل نحو المجلس القادم بالرغم من كل الصعوبات إلا أن المجلس السابق لعب دورا مهما على كل الأصعدة و يجب تفعيل المجالس المحلية أكثر و إحياء لجان السلم الأهلي و إعطاء دور للتنسيقيات و حرية أكبر للمستقلين .
يجب على المجلس الجديد المحافظة على بقاء العلاقة التي استفاد منها كثيرا الشعب الكردي مع رئاسة إقليم كردستان .
أما بالنسبة للعلاقة مع / تف دم / يجب أن يكون هناك هدنة معه لمنع وقوع أي تصادم لأن وجود النظام في مناطقنا سبب لعد م الاتفاق و لا أعتقد انه هناك فائدة من الحوار مع النظام 0
الأستاذ محمد أمين عمر : يجب المحافظة على السلم الأهلي و تفعيل دور المكاتب و اللجان المختصة و المنبثقة عن المجلس المحلي و لا أعتقد أنه هناك حزب كبير و آخر صغير بل هناك صناديق الاقتراع مستقبلا هي التي ستكون الحكم
و أعتقد يجب عدم طرح القطيعة مع / تف دم / و محاولة تطبيق اتفاقية دهوك .
و تقوية الصلات مع الطرف الكردستاني و خاصة رئاسة الإقليم و القيام بدور أكبر في الإئتلاف .
الأستاذ علي رمضان : يجب أن يكون هناك تخصص كالمكاتب و اللجان و الوقوف على الأخطاء و متابعتها و المحافظة على العلاقة الكردستانية و خاصة رئاسة الإقليم حامل المشروع القومي الكردي .