محاضرة بعنوان ‘تأثير الموجات النسوية في مناهضة العنف ضد المرأة” في منتدى الإصلاح والتغيير
بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين للاعلان العالمي لحقوق الانسان. استضاف منتدى الاصلاح والتغيير في مركزها بمدينة قامشلو. الكاتبة الاستاذة : شمس عنتر.
:لالقاء محاضرة بعنوان
((تأثير الموجات النسوية في مناهضة العنف ضد المرأة))
وبحضور عدد من المثفقين والسياسيين ومنظمات المجتمع
المدني
: ومن ابرز ماجاء في محاضرة الاستاذة. شمس عنتر
التأكيد على ان النسوية كفكر ومشروع ليس مقتصرا على النساء فقط بل يساهم فيه الرجال ايضا دفاعا عن حقوق المرأة لانهم ينظرون اليها ككيان انساني لا نوعا او جنسا مختلفا
فالنسوية تدعو الى السلام وترفض العسكرة والعنف وتطالب بالحلول السياسية
وتوقفت الكاتبة عن الموجات النسوية بحسب تسلسلها الزمني والظروف المحيطة بكل فترة ورواد تلك الامواج الاربعة منطلقة من كريستين بيبزان. الايطالية المولودة 1364
والتي. تمكنت من ان تتعلم وتلقي الشعر في بلاط الملك واعتمدت على الكتابة كحرفة بعد موت زوجها ومن كتبها. مدينة النساء المشابهة للمدينة الفاضلة عند افلاطون وتعتمد في كتابها على حكمة النساء واقوالهن حيث تعتبر كريستين الرائدة الاولى في الكتابة عن النساء
واعتبرت ان الموجة الاولى قد ابتدأت من اواخر القرن التاسع عشر وانتهت في القرن العشرين وكانت الرائدة هي ماري ويلستون كرافت التي علمت نفسها بنفسها مع تعرضها للعنف الاسري من والدها وفتحت المدارس من اجل تعليم النساء وقد تأثرت ماري بالثورة الفرنسية التي غيرت الكثير من المفاهيم والقوانين والقيم وكان من ابرز مطاليب الموجة الاولى تعليم النساء وحقها في الاقتراع وباتجاه سياسي يميني
اما الموجة الثانية فيمكن اعتبار سيمون دببوار من روادها والتي بدأت من الستينات الى التسعينات وهنا كان اكتسشاف متلازمة ربة المنزل حيث اللاسعادة رغم توفر كل مسلزمات الحياة لأنها لم تسطع ان تكون منجزة ، ومطالب هذه الموجة هي ايضا التعليم وحق الاقتراع الذي لم يتحقق في الموجة الاولى وكان اتجاه الموجة الثانية سياسي يساري حيث التأثر بفكر ماركس والاشتراكية ودخلت انواع كثيرة للنسوية في هذه الموجةوالنظرية الجديدة فيها كانت النسوية التقاطعية اي تقاطع الجنس بالعرق وذلك دفاعا عن المرأة السوداء وهنا من اعتبر النساء طبقة ومن أكد غير ذلك
وفي الموجة الثالثة كان المجتمع راض عن الموجة الاولى والتي تزامنت مع تحرير العبيد في امريكا ومع وقف تنفيذ حكم الاعدام وتعليم الفتيات بعكس الموجة الثانية التي انتهت بالمثليين والمتلونين والراديكاليين اللواتي دعون الى الاستغناء عن الرجال في كل شي بمافيها الجنس لذلك اصبح مفهوم النسوية في هذه المرحلة مرعبا
اما في الوقت الحالي فيعتبرها البعض استمرارا للموجة الثالثة واخرون يعتبرونها موجة رابعة وقد تميزت الموجة الرابعة بوجود الانترنت حيث البوستات والهاشتاغات لتعطي صدى واسع وبجهد قليل
واستخلصت الكاتبة محاضرتها
بان الموجة الاولى كانت مقبولة والثانية كانت تنظيرية والثالثة اصبحت ترهب المجتمعات والرابعة اعتمدت الانترنت ورواداها لاحصر لهم
اما في البلاد العربية. فكانت في سوريا اسماء نسوية لامعة مثل مريانا مراش ونازك العابد وفي مصر كانت هدى الشعراوي واسماء اخرى لمعت في مصر
وتساء لت
هل توجد اليوم نسويات. ومع هذا الوجود الهائل في مفاصل الادارة؟
وكانت اجابتها لا اعتقد ذلك بل أؤكد على اهمية وجودهن ولكن بفكر ذكوري فلم يقدمن للنسا ء شيئا
وفي نهاية المحاضرة اغنى الحضور الحلقة من خلال مداخلاتهم ومجموعة من الاسئلة القيمة ونقاشات كانت على درجة عالية من الرقي
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.