منتدى الإصلاح والتغيير يعقد حلقة نقاشية حول “التطرف والتشدد الديني في سوريا” ببلدة “جل آغا”
بتاريخ 27\9\2015 وبمشاركة عدد من السياسيين والمثقفين الكرد وممثلين عن منظمات المجتمع المدني اقام منتدى الإصلاح والتغيير ببلدة “جل آغا” حلقة نقاشية بعنوان “التطرف والتشدد الديني” وتمحورت النقاشات حول عدة محاور منها اسباب نشوء هذه الظاهرة و تأثيرات التطرف والتشدد الديني على أهداف الثورة السورية وسبل معالجتها
أدار اللقاء عضوا إدارة المنتدى (د.شفيق ابراهيم – أ.فيروشاه عبد الرحمن)
مداخلات الحضور:
أ. محمد أمين شرنخي: في الأسباب وجود ظاهرة التطرف في جذور الاسلام و النظام وقمعه و انتقام اخوان المسلمين من الظام و تخاذل المجتمع الدولي و الاغراءات المادية للبعض و تصدير بعض الدول العربية للمتطرفين للتخلص منهم و ترحيب البعض من المعارضة السنية بهؤلاء المتشددين و ضعف الحركة السياسية العربية وهذه الاسباب أدت الى تحريف الثورة السورية عن أهدافهاو تسليم الثورة لغير أهلها و الى اللجوء و التهجير لذلك لا بد من ايجاد حل سياسي و انهاء نظام الاستبداد و بناء الدولة الديمقراطية و الاهتمام بالتربية و توفير فرص العمل للشباب و اغلاق الحدود أمامهم وقيام رجال الدين بواجبهم
أ. عبد العزيز مشو : من العوامل والأسباب التي أدت الى ظاهرة التطرف اطالة عمر الثورة عن الحد المتوقع وبعض المفاهيم الاسلامية المبنية على بعض المفاهيم الخاطئة و التفسيرات التي تساعد على العنف و الفقر و ما عاناه الشعب من مضايقات اقتصادية و النقام من النظام و كذلك الاغراءات الجنسية كل هذا أدى الى خروج الثورة عن سلميتها و دمار البلد و ظهور الميليشيات المسلحة و اطالة عمر النظام و اللجوء و النزوح لذلك لا بد من اغلاق الحدود امام الارهابيين وعدم دعمهم بالمال و محاربتهم اعلاميا و فضحهم .
أ. جمال مرعي : كان هناك أرض خصبة للتطرف الديني ( الطائفية )و المناهج الدراسية و التعليم و بناء ثقافة العنف و التطرف و عدم وجود التوعية خاصة الارث التاريخي في التربية و كذلك دعم بعض الدول الاسلامية لهؤلاء و فتح المجال للمتشددين بسبب الفوضى في البلاد مما أدى الى فشل الثورة السورية و الحل برايي يكمن في الحوار بين أطيف الشعب السوري و دور الاعلام في فضح ممارسات و جرائم هؤلاء و التوعية و عقد اجتماعي جديد و بناء الدولة المدنية
أ.محمد شريف برهيك : أعتقد أن من أسباب التطرف العداء الطائفي المذهبي تاريخيا و استغلال الدين في الحرب و عدم استطاعة المعارضة السورية احتضان الاتجاه المعتدل بسبب ضعفها و استغلال النظام لهذه الجماعات مما أدى الى الحرب الاهلية و تحقيق بعض الدول لمصالحها و تحريف الثورة عن مسارها 0 و يمكن تجاوز ذلك بالثقافة و الوعي البديلة عن هذه الثقافة و دور الاعلام في فضح أعمال هؤلاء و التعريف بالارهاب
أ.مسعود هسيم : من أهم أسباب التطرف برأيي بنية الحكومات المذهبيو الطائفي و دعم هذه الاتجاهات من قبل بعض الدول لمصالحها و الجذور التاريخية للتطرف و التشدد و كان تأثير هذا على الثورة السورية كبير جدا فكان اللجوء و الهجرة و اطالة معاناة الشعب السوري و التغيير الد يمغرافي لبعض المناطق لذلك أولا على علماء الدين الاسلامي الاجتهاد في العقيدة و لا بد من بناء مجتمع مدني و الاهتمام بالمناهج المدرسية
أ.علي فرسو :حزب البعث و اجراءاته ضد الشعب السوري ولد شعور بالغبن و الظلم و تأجيج الصراع الطائفي السني الشيعي و غياب الحركة السياسية العربية عن المشهد و انقسامها و عدم معرفة الاسلام الصحيح و أدت هذا الى تدمير الدولة السوري وو تشتت المعارضة و اللجوء و الهجرة و الحل يأتي من خلال الاعلام و التوعية 0
أ.جهاد مرعي : من أهم الاسباب افساح المجال أمام الجماعات المتطرفة لضرب المعارضة المعتدلة والحل بتوحيد الشعب السوري ضد الافكار الظلامية و اغلاق الحدود و التوعية ضد هذه الأفكار 0
أ.غانم مرعي : خلق الفوضى من قبل بعض الدول الكبرى لرعاية مصالحها لذلك رأينا بعض من هذه الدول فتحت حدودها أمام القادمين من المتشددين من الخارج و يأتي الحل في اقامة سلطة لامركزية في سوريا
أ.فادي مرعي : من اهم الأسباب رعاية الدول الكبرى لهذه الجماعات و قاموا بصنعها و كذلك النظام لضرب المعارضة المعتدلة و الحل بتوحيد المعارضة و اعلاء صوتها و اغلاق الأبواب أمام الارهابيين
أ. محمد أمين عمر :ان الموروث الفكري و التاريخي و استبداد النظام و الصراع الطائفي و المذهبي و عسكرة الثورة من اسباب التطرف في سوريا لضرب المشروع الديمقراطي للمعارضة التي قادت الثورة و خوف بعض دول الجوارمن هذا المشروع و الحل يكمن في اسقاط النظام و اغلاق الحدود و التربية الدينية المعتدلة و بناء الدولة المدنية بموقف موحد
أ. عبدي شندي :التخلص من النظام الشمولي و استغلال الدين الاسلامي للوصول الى السلطة و المروث الاستبدادي فأدى ذلك الى تغيير أهداف الثورة و الخلافات داخل المعارضة و تلبية أهداف النظام و لابد للتخلص من الارهاب محاربته محليا و اقليميا و دوليا
أ. محمد سعيد علي: فقد جاء هذا التطرف من جوهر الاسلام و تفسير علماء الدين حسب قناعاتهم و التعليم الديني و دوره في ثقافة الأجيال و دور الاستعمارفي استثمارالارهاب و دور الاعلام التركي و تاجيج الصراع المذهبي و التطرف الديني و عدم ظهوره في بعض المناطق مرده القوى اليسارية الموجودة مثل الحزب الشيعي و كذلك الحركة السياسية الكردية و كذلك دور النظام و النظام الدولي و التنمية الضعيفة و قيادة الحراكمن بعض التيارات الدينية
و الحل يأتي بقطع الدعم المادي و المعنوي عنهم و محاسبة الدول الداعمة لهم و البديل الديمقراطي عن النظام و تحسين المستوى المعيشي و در الاعلام الايجابي و التفاهم الاقليمي و الدولي
أ. نبيلة عمر: من الأسباب التي ساهمت في التطرف و التشدد في ظل الثورة السورية عدم وجود معارضة موحدة و الانقسام في المجتمع السوري و الاستبداد و القمع و دور الدول الاقليمية السلبي في دعم هذه المعارضة و أثر ذلك في التدمير و النزوح و اللجوء و لابد من اغلاق الحدود و قطع الدعم عنهم و اعلام متوازن لشرح ظاهرة التطرف و آثارها على المجتمعات
أ. حسين ربيع : عمل البعض لتشويه الدين و ارهاب الناس و تهجير السكان و تفريغهم من مناطقهم و عدم فهم الدين الصحيح وحماية النظام و فصل المناطق عن بعضها مما أدى الى اطالة عمر و الانقسام في المجتمع السوري و الدول الاقليميةوو جود الميليشيات النظام لذلك يجب ايجاد منطقة آمنة و منزوعة السلاح و حماية هذه المنطقة
هاشم عبد الله : وجود الرضية في النطقة و جذورها التاريخية و دخول هؤلاء عبر الحدود الفتوحة من الخارج و الدم المالي من الدول الاقليمية و هذا من أجل تغيير وجهة الثورة السورية و الحل يتطلب قطع مصادر التمويل و توحيد جهود المعارضة المعتدلة و الدول الاقليمية
أ. ميران مرعي : من أسباب هذه الظاهرة عدم آداء المسلمين المتشددين للمناسك الدينية بمعانيها الصحيحة و كذلك الدول الاقليمية والمنظمات المسلحة مثل ايران و حزب الله لدعم هؤلاء و دعم الظام لهم للأستفادة من وجودهم أمام الرأي العام العالمي و هذا اثر على أهداف الثورة السورية بخلق الصراعات الطائفية و المذهبية و تشتيت الشارع السوري وأما أفاق حلها بالعمل على تحقيق الحب و التسامح بين اطيف الشعب السوري و محاربة الاعلام المتطرف
و التوعية و التثقيف و التعليم و كذلك استخدام القوة ضدهم
أ. أحمد لوند : من أسباب هذا التطرف النظام السوري و كذلك دور حزب البعث لضرب المعارضة المعتدلة و ليبين للعالم أن الثورة مسلحة مما حولت الثورة الى صراع مسلح لذلك لا بد من محاربتها بالتوعية و التعليم و تجفيف منابعها و اغلاق الحدود و محاسبة من يدعمها لوجستيا و عسكرياو الحوار السوري في سبيل الحل