ان ما تقوم به القوات التركية من حصار بعض المناطق في كردستان تركيا و الإقدام على هجمات عسكرية داخل المدن و البلدات الكردية , حيث يتعرض المدنيون العزل لمخاطر كبيرة , و يضطر بعضهم للنزوح.
هذه الاعمال مدانة و ينبغي على الحكومة التركية أن تبادر إلى خطوات عملية ملموسة على طريق حل سلمي جذري للقضية الكردية , و تلجأ إلى اسلوب الحوار مع الأحزاب و الفعاليات الكردية .
في الوقت ذاته ندعو حزب العمال الكردستاني لبذل الجهود اللازمة لإحياء مشروع السلام الذي أطلقه السيد عبد الله اوجلان حيث أكد على عدم جدوى العنف و الحلول العسكرية .
إن المجلس الوطني الكردي يدعو الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني إلى وقف كافة أعمال العنف داخل المدن و بذل أقصى الجهود للتوجه نحو لغة الحوار , من أجل تأمين الحقوق القومية للشعب الكردي في كردستان تركيا وفق العهود و المواثيق الدولية .
و بشأن التوغل المحدود لقوات تركية لمشارف (قريتي سرمساخ و لطيفية) الكرديتين المتاخمتين للحدود في منطقتي قامشلو و رميلان فأن المجلس يعرب عن قلقه حيال هذا العمل الذي يزيد التوتر في المناطق الكردية لان أي تدخل منفرد يثير لدى شعبنا مخاوف جدية في الوقت الذي نجد فيه أن المناطق الكردية بحاجة إلى حماية دولية لتوفير الأمن و الاستقرار و نطالب بالانسحاب التركي من هذه المناطق.
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا
24/12/2015
