إحياء اربعينية الرفيق( أبو آرا) أبرز مؤسسي حركة الإصلاح الكردي- سوريا
فيصل يوسف:الرفيق أبو آرا رمز النبل والتفان والتضحية والاخلاق ونحن سائرون على إرثه النضالي
ابراهيم برو: الراحل وهب عمره من أجل قضية شعبه وكان حلمه أن يرى شعبه في أمان وسلام
عبدالله ترو : فقدنا عزيزا ورفيقا مناضلا, ولكن ستبقى روحه سراجاً ينير دربنا على الدوام
بتاريخ 5\1\2016 احيت حركة الإصلاح الكردي –سوريا اربعينية أبرز مؤسسيها الرفيق أحمد رش (أبو آرا) عضو المنسقية العامة للحركة في القاعة الرئيسية للحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا وبمشاركة جماهيرية مميزة وممثلين عن الاحزاب والتنظيمات السياسية الكردية والأشورية والعربية ومندوبين عن منظمات المجتمع المدني وعدد من الشخصيات والفعاليات الاجتماعية
وفي بداية حفل التأبين تم الترحيب بالحضور والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد والثورة السورية ثم القى الرفيق كاظم خليفة قصيدة شعرية مؤثرة مجدت خصال واخلاق الرفيق الراحل والتضحيات النضالية التي قدمها
ثم القى الأستاذ ابراهيم برو كلمة المجلس الوطني الكردي قال فيها ” بقلب جريح اليوم نحيي أربعينية شخص وهب عمره من أجل قضية شعبه وكان حلمه أن يرى شعبه في أمان وسلام, ولكن للأسف خطفه القدر منا, ونحن سنعمل على درب الذين فقدوا حياتهم في سبيل قضيتهم ولابد من توحيد الصف الكردي في هذه المرحلة الحساسة من أجل خدمة مصلحة شعبنا الكردي “
القى بعدها الرفيق عبد الله ترو(عضو المكتب التنفيذي) كلمة المنسقية العامة للحركة ذكرفيها “منذ أربعين يوما فقدوا عزيزا ورفيقا مناضلا, ولكن ستبقى روحه سراجاً ينير دربنا على الدوام. أعرفه منذ 45 عاما, كان الجندي المجهول, يعمل في الخطوط الخلفية, ليس كسلا, وإنما تواضعا, وكان دائما يفتح المجال لرفاقه, حيث كان يحمل العديد من الصفات نادرا ما تلقاها في شخص”
وتلى الأستاذ فيصل يوسف (المنسق العام العام للحركة )ورفيق الدرب لـ(أبو آرا ) كلمة قال فيها ” أن حضوركم المشكور والمميز ومن كافة المكونات لاحياء هذه الاربعينة انما هو دلالة على صوابية النهج الوطني الذي كان رفيقنا الراحل مؤمناً بها، لقد فتح الفقيد عينيه وهو منزوع الجنسية من هويته السورية لقد كان الراحل كرديّا سوريا بامتياز, واستمر رغم كل الضغوط في محاربة هذه الممارسات الشوفينية العمياء وبعد أنطلاقة الثورة السورية المباركة كان مدافعا عنها ومؤمنا بانتصارها ، شخصيات كثيرة تغيب مخلفة ورائها كما هائلا من الارث القيمي النضالي سياسيا واجتماعيا واخلاقيا لكن هؤلاء ولما يتحلون به من نبل وتفان وتضحية فانهم يتجنبون الظهور والنجومية الا انهم ودوما يسرعون الخطى لتحقيق مايؤمنون به من قناعات تخدم مجتمعاتهم وكياناتهم السياسية ورفيقنا الراحل ابو آرا هو خير من عبر عن هذه الحالة في حياته وسنستمرّ على دربه, والشيء الأساسي الذي عمل عليه هي وحدة الصف الكردي وتحقيق مطالب شعبه “
ثم ألقى نوبار رش (أبن الراحل ) كلمة عائلة الفقيد جاء فيها” رحل عنا منذ أربعين يوماً مناضلاً فذا عرفنا فيه الأب العطوف والرجل الصلب الذي لم يشتكي يوما من التعب بل مواظباً على النضال طوال نصف قرن من الزمن ضد الاستبداد والتمييز والا ضطهاد خدمة لمصلحة شعبه ومؤمنا بأنه لابد من الإصلاح والتغيير “
وفي نهاية حفل التأبين ألقت أبنة الراحل (أم آرجين ) كلمة مؤثرة قالت فيها “أبو ارا لم يكن شخصاً عاديا بالنسبة لنا وانما كان رجل وهب كل حياته للنضال من أجل شعبه الكردي ، لقد علمنا كيف نحترم كل فرد وكيف نحتفي بالاختلافات وكيف نحب بلا شروط،أن معنا اليوم تصلى من أجلنا بكل ثراء روحه وشخصيته ونحن نعلم بأنه سيعيش أبداً داخل عقولنا وأفكارنا واننا نتعهد نحن أبنائك واحفادك أن نواصل مسيرة حياتك متمسكين بالشرف والاحترام حتى نستطيع بكل تواضع الاحتفاء بقوة وجودك”