بتاريخ 11\3\2016 وبحضور نخبة من المثقفين والساسيين الكرد ،استضاف منتدى الإصلاح والتغيير ببلدة كركي لكي الأستاذ محمد أمين عمر(عضو المكتب التنفيذي لحركة الإصلاح الكردي-سوريا) في ندوة حوارية
حول “أنتفاضة 12 آذار والبعد الوطني والكردستاني” تحدث فيها المحاضر عن محاور عدة منها:
- اندلاع الانتفاضة ومظاهرها
- التعاطي الوطني والكردستاني مع الحدث
- لماذا لم تتحول انتفاضة قامشلو الى ثورة وطنية عارمة كما حدث في درعا عام 2011
- هل كانت الانتفاضة دافعاً محفزاً للكرد للمشاركة في الثورة السورية الحالية
وتلت المحاضرة جلسة نقاش مفتوح حول المحاور الرئيسية للمحاضرة والرد على استفسارات الحضور .
أدار الحلقة الدكتور شفيق ابراهيم (عضو إدارة منتدى الإصلاح والتغيير)
آراء الحضور
1-أ هفال عيسى: اشكر منتدى الاصلاح والتغيير، كان ل انتفاضة 12 آذار ظروف خاصة يعيشها الشعب الكردي ومجيء امريكا الى العراق وتحقيق الفدرالية لكرد العراق وغيرها ، وكذلك اعتقال بعض السياسيين الأكراد مثل مروان عثمان وحسن صالح وماجرى تحت خيم استقبالهم بعد الأفراج عنهم من رفع القيم المعنوية للكرد وكذلك إساءة جمهور فريق الفتوة للرموز الكردية ساهمت في انطلاق انتفاضة 12آذار، البعد الوطني الكردي وتجاوبه كان جيدا أما استجابة البعد القومي الكردستاني كان ناقصا ،المعارضة العربية كان تفاعلها لا بأس به ولكن لم يكن بالمستوى المطلوب.
2- أ.محمد خليل(ابو روني):اهنئ الكرد بكافة أعياد آذار وكذلك الإنجازات الدبلوماسية المؤخرة لل أنكسة ،القوى الكبرى تعمل دائما على تنصيب أناس ضعفاء على رأس الحكومات في منطقتنا ليخدمو اجنداتها والموضوع كان مخطط له من قبل امريكا لدخول في العراق وكذلك في الخليج العربي وضمان مصالحه ،واهتمت امريكا بالكرد في العراق كونهم قوة حقيقية على الأرض وكذلك الأكراد في سوريا طمحو إلى تحقيق مكاسب شبيه بمكاسب اخوتهم في العراق فافتعل النظام تلك المؤامرة لإجهاض تطلعاتهم فكانت تلك الأحداث.
3-أ. فرحان مرعي: يجب علينا اعتبار 12 آذار انتفاضة كردية حيث أن الشعب حي ولا يمكن ان يستكين للظلم و اثير في الماضي تساؤلات من قبل البعض هل هي انتفاضة ام لا ؟؟ لكن الانتفاضة تلك لم تكن تحقق كافة الشروط وكانت هناك حالة نفسية وأرضية للقيام بها لكن الحركة السياسية لم تكن مهيئة لذلك بل لعبت دور العائق لها وطلب النظام منهم ضبط الشارع وإيقاف الانتفاضة ،ولكنها مع ذلك تبقى حدثا كبيرا في تاريخ الكرد السوريين وكان بالمقابل هناك مخطط من النظام نفسه لإجهاض اي تحرك للكرد في سوريا ،دور المعارضة العربية كانت سلبية منها، وبلأحرى لم تكن هناك معارضة عربية منظمة بل أشخاص فقط.
3- الشاعر أبو كاوى: 12 آذار برأيي لم تكن انتفاضة لأن الشروط لم تكن متوفرة فيها وقيادتها لم تكن منظمة ،ورافقتها أخطاء كبيرة مثل حرق المؤسسات الحكومية، وكانت استجابة لحدث فجائي وأججتها الهتافات العنصرية العربية المرافقة لفريق الفتوة وقابلها الكرد بتصرفات مماثلة.
4- أ. شيار عمر لالي: اشكر المنتدى، مع الأسف الانتفاضة لم تلقى الدعم حتى من قبل الحركة السياسية الكردية فسمى كل منهم الانتفاضة بتسمية مختلفة(حدث، هبة،انتفاضة….الخ) كان يجب على المحاضر ذكر أعداد شهداء الانتفاضة،
لايوجد معارضة عربية منظمة بل كانو أشخاصا فقط ولايجوز التعويل على دعمهم، حرق المؤسسات اثناء الانتفاضة كان مخططا من قبل النظام نفسه لكي يشوه صورة الانتفاضة ،الانتفاضة لم يكن مخططا لها وكان الوجود الامريكي في العراق مصدر خوف للنظام من تحريك الوضع الكردي في سوريا، التجاوب العربي السوري لم يكن موجودا ابدا بل كان دورهم معرقلا.
5- أ. بخت رش كوجر: إن 12 آذار هي انتفاضة حقا حيث تقاس الأمور بنتائجها ونتائج 12 آذار كانت كبيرة للكرد وهذه هي المرة الأولى يتحرك فيها الكرد في سوريا بهذا الحجم حيث شملت كافة المناطق الكردية في سوريا وجاءت القيادة الشعبية للأنتفاضة نتيجة لعدم تحرك الحركة السياسية ،أما البعد القومي فلكل ثورة كردية بعدها الكردستاني حيث يستنجدون بأخوتهم في الأجزاء الأخرى وفي 12 آذار أيضا كان ذلك البعد القومي إيجابيا،لكن حاليا التدخل الكردستاني في كردستان سوريا له دور سلبي عليها وأنا أرى إن الحركة الكردية دائما تنزل إلى الشارع مع الجماهير ولكنها تتخلى عنهم بعدها، النظام قام بإجراءات انتقامية بعد إخماد الانتفاضة مثل إصدار المرسوم49 والتهديد بمصادرة الأراضي الزراعية من بعض الفلاحين، لايوجد معارضة عربية منظمة وأغلبهم وقف مع النظام ضد الكرد.
6- د.عبد الرحمن مشو: إن 12 آذار كانت انتفاضة شعبية حقيقية ولم يكن للأحزاب أي دور فيها، الدعم القومي من الأجزاء الكردستانية لم يكن جيدا وكذلك موقف المعارضة العربية كان سلبيا والأستجابة الدولية كان معدوما.
7- أ.فيروشاه عبد الرحمن: الانتفاضة كانت عفوية، المعارضة العربية لم تتخذ الموقف المطلوب منها وبلأحرى لم يكن هناك معارضة عربية منظمة، واعتقد أن 12 آذار كانت مقدمة لثورة السورية في 2011، الأعلام العربي لم يشارك بشكل إيجابي، الأحزاب الكردية لعبت دور القيادة للأنتفاضة
