منتدى الإصلاح والتغيير في بلدة كركي لكي يعقد حلقة نقاشية بعنوان “آفاق الحل السياسي ومستقبل القوى السياسية في البلاد”
بمشاركة نخبة من السياسيين والمثقفين الكرد وممثلين عن الحراك المدني وعدد من الفعاليات الاجتماعية عقد منتدى الإصلاح والتغيير في بلدة كركي لكي حلقة نقاشية بعنوان “آفاق الحل السياسي ومستقبل القوى السياسية في البلاد”
وتناولت الحلقة محاور نقاشية عدة منها القوى التي ستكون لها دور مستقبلي في قيادة العملية السياسية المنشودة في البلاد ومدى موضوعية بعض الطروحات التي تزعم بأن الانتخابات ستشكل مدخلاً لاستلام قوى لاتؤمن بالديمقراطية والعلمانية لسدة الحكم و الضمانات الفعلية لمشاركة الأقليات الدينية والعرقية في النظام السياسي القادم
أدار الحلقة عضوا إدارة المنتدى (فيروشاه عبد الرحمن – وليد فرمان)
أ.فرحان مرعي:ﻻ يوجد حتى اﻷن شئ واضح وأن المناطق اﻷكثر حماية هي المناطق العلوية والصراع بين السنة والشيعة وأن الكرد والعلويين ﻻ يمكن ان يحكمون وكذلك القوى الديمقراطية والعلمانية أيضا.
ومن يؤجج الصراع هما اﻷمريكان والروس لفرض الشروط مع القوى اﻹقليمية مثل (السعودية-تركيا-ايران).
والقوى العسكرية هي التي ترسم الخريطة.
أ.نشأة ظاظا:أن هناك توافقات إقليمية ودولية ولها مصالحها واﻹتلاف معترفة وشرعية إقليميا ودوليا وﻻ يمكن لﻷمريكان أن يسلمو سوريا للمشروع اﻹيراني وﻻ يوجد بديل سياسي للمجلس الوطني الكردي كذلك كونهم يطالبون دولة علمانية والمطلوب تحقيق العدالة اﻹنتقالية ويجب أن يكون هناك قبول اﻵخر في سوريا القادمة والتوافقات يجب أن يكون على شكل الدولة والنظام اﻷساسي ودستور يضمن مراعاة خصوصية كافة المكونات.
-المقترحات:أ-انعقاد مؤتمر قومي سوري-وطرح الشراكة الكردية.ب-والوفد الكردي يجب أن يعمل إقليميا ودوليا.
أ.سعيد:سورية ستكون ﻻ مركزية كما في خريطة المنطقة والقوى السنية هي التي ستحكم مع المعارضة. وستمر بمرحلة إنتقالية وبزعامة العرب .وبنية المنطقة اﻷجتماعية والدينية هي التي ستتحكم بمجريات اﻷمور.وسترسم الخريطة والقوى الكبرى ستحدد شكل الحكم القادم.
أ.عمر العلي:القوى العسكرية هي التي ستحكم سوريا ،والديمقراطية ثقافة تلزمها الممارسة.
-وسوريا يلزمها حالة توافقية،ولن تعود سوريا كما كانت دولة مركزية وتقسيمها أصبح أمر محتم لعدم استطاعة مكوناتها العيش معا.
أ.عبدي شندي (أبو ميديا):سوريا تسير نحو مستقبل مجهول ،والقوى الدولية وعبر اتفاقياتها هي التي يجب أن تحدد التفاهمات بين القوى السورية.
ويجب أن يكون هناك تحرك خاصة من لجنة العلاقات الوطنية والخارجية في المجلس الوطني الكردي وأن تعمل أكثر وتأخذ رؤية جميع المكونات السورية.
أ.هجار علي:سوريا يجب أن تبنى بإرادة الشعب السوري ولكن هناك ما يرسم لها وﻻ يوجد قوة واحدة لقيادة سوريا ﻻبد من مكوناتها جميعا أن تحكم وهي بحاجة إلى ثقافة التوافق ويجب أن يكون هناك تسوية وإرادة دولية.
أ.عبدالغفار:الثورة السورية ليست بين السوريين، والقوى اﻹقليمية والدولية هي التي تحكم سوريا وحسب مصالحها وﻻ يوجد قوى تؤمن بالديمقراطية ﻷن سوريا لم تعرف الديمقراطية من قبل.ويجب أن يكون هناك إتفاق سياسي بين جميع المكونات السورية وﻻ ضمانات إﻻ في الدستور الجديد.
-المقترحات:يجب أن يثبت الحق الكردي في المفاوضات والدعوة لتشريع دستور جديد.
أ.يوسف عنتر:القوى الدولية غير جدية في حل المعضلة السورية في جنيف والقوى الكبرى اﻷن ﻻ تريد حل سياسي.
أ.خليل:لابد من ترابط ومشاركة جميع الاطراف الكردية
د.شفيق ابراهيم: باعتقادي القوى المرشحة لحكم سوريا مستقبلا بعد انتهاء الحرب الدائرة حاليا هي نفسها التي تخوض المفاوضات حاليا في جنيف 3. وهي التي ستترك بصمتها الواضحة على طبيعة النظام والحكم المستقبلي لسوريا ،وواضح خفوت صوت الديمقراطيين والعلمانيين وصعود نجم القوى الاقرب إلى التطرف الإسلامي والقومي ،وبرأيي لن تستطيع قوة بعينها إغتصاب السلطة لصالحها وفرض أجنداتهامهما كانت وسيكون دستور سوريا توافقيا وكذلك الحكومة سيتم تشكيلها بالتوافق ،أما عن طبيعة الدولة غي سوريا المستقبل فستكون لا مركزية وربما فيدرالية أيضا شبيهة بالعراق وسيكون للكرد كلمتهم وصوتهم العالي وكيانهم اللذي يميزهم ويعيد إليهم حقوقهم المسلوبة من عهد الإستقلال ،ويجب على الكرد في هذا المجال الإستمرارية بالمطالبة بالفيدرالية والتحلي بالصبر حتى إقتناع الشركاء الآخرين واللذين تربوا على الفكر الشوفييني ولكنهم بالنهاية كما في العراق سوف يقتنعون بها،والفيدرالية باعتقادي هو الضامن الوحيد لحصول الكرد على حقوقهم القومية أسوة بالإخوة العرب ويجب أن يكون الدستور علمانيا وبعيدا عن النفس الطائفي ،وبغير هكذا دستور علماني ودولة مدنية فيدرالية فإن مشاكل الشعب السوري والدولة السورية لن تنتهي وسيكون هناك المزيد من الحروب الطائفية والقومية.