الكاتب والسياسي السوري ميشيل كيلو في ندوة حوارية لمنتدى الإصلاح والتغيير بمدينة القامشلي
بتاريخ 22\7\2016 وبمشاركة عدد من السياسيين والمثقفين وممثلين عن الفعاليات الاجتماعية والمدنية استضاف منتدى الإصلاح والتغيير بمدينة القامشلي الكاتب والسياسي السوري ميشيل كيلو في ندوة حوارية عبر السكايب بعنوان “آفاق الحل السياسي وشكل الحكم في سوريا المستقبل” تناول فيها نقاط عدة أبرزها:
- الإصرار على مواصلة النضال من قبل غالبية شرائح المجتمع السوري يؤكد استمرارية الثورة على عكس ما نسمعه من آراء النخب السورية التي تخلق شكوك حول ذلك وتوحي بأن هناك الكثير من الأنقسامات والمشاريع المتضاربة والخلافات المستشرية
- قامت الثورة في سوريا من أجل تفكيك دولة استبدادية واقامة دولة ديمقراطية تؤمن الحقوق للسوريين وفق مبدأ المواطنة المتساوية وفي نفس الوقت تضع هذه الحقوق ضمن مطامحهم القومية وخصوصياتهم ورغباتهم دون أن يكون هناك تعارض بين مبدأ المواطنة المتساوية وبين هذه الحقوق لتعزز بذلك فكرة العدالة والقانون والتقدم …
- النظام حاول بشتى الوسائل تغيير مسار الثورة من ثورة لأجل الحرية والعدالة والكرامة الى اقتتال طائفي أهلي جبهوي بحيث يؤدي بالنتجية الى تخلي الثوار عن الحرية المنشودة وعجزت المعارضة السورية بجميع فصائلها على مواجهة هذه السياسات التي اتبعها النظام والسبب الرئيسي في ذلك هو افتقارنا الى قيادات ثورية فالثورة لايمكن قيادتها بمعارضة بل تحتاج الى ثوريين وفق تعبير حازم نهار
- وخلال هذه الفترة نشأ مشروع آخر الى جانب مشروع الحرية هو المشروع الأسلاموي الذي أدى الى وقوع الثورة السورية بمشكلة كبرى وهي أنه لايمكن انجاح الثورة بمشروعين متناقضين
- العسكرة تعني خضوع السياسي للبندقية والمقاومة تعني خضوع البندقية للسياسة لذلك كنت مع مفهوم المقاومة و ضد العسكرة التي كانت متأسلمة في بندقيتها وتحمل حقداً طائفياً ومذهبياً وكرهاً للحرية والسياسة بمفهومها العام
- لم تكن هناك تربية ثورية لدى المقاتلين ولذلك وقعت اخطاء جسيمة كان اخرها صور ذبح طفل على يد مقاتلي أحد الفصائل المعارضة
- في ظل عجز قيادات المعارضة السورية تطورت الأمورايجابياً لصالح النظام بشكل لم يكن يتوقعه النظام نفسه
- في الفترة الأخيرة انتشرت فكرة أن الروس مع النظام والامريكان مع المعارضة هذه المعادلة أدت الى قدر هائل من الاسترخاء والكسل السياسي الفكري والثوري
- عند تاسيس المجلس الوطني كنا نسميه بالانتقالي كماحدث في ليبيا وكانت هناك فكرة ان التدخل الخارجي ستنهي المسألة
- لم يكن هناك وعود بالتدخل الخارجي نهائيا على لسان وزير الخارجية النروجي وشخصيا لم اكن مع التدخل لأنني كنت أعتقد بأنها ستأخد سوريا من تحت وصاية الاسد الى وصاية دولية وكنت دائماً أقول لهم علينا الان وضع استراتيجية وعلينا تعبئة الطاقات وفق خطة ورؤية سياسية غير موجودة علينا تطويرها وأن نعتبر العنصر الخارجي عنصر مساعد وليس رئيسي
- ومن الاخطاء التي لم نستطع في المعارضة تجاوزها خلال الفترة الماضية هوعدم العمل على ابقاء المجتمعين المدني والاهلي موحدين وعدم تحييد المؤسسة العسكرية
- من أهم المشاريع السياسية المقدمة للحل في سوريا هي وثيقة جنيف التي تقتضي بتشكيل هيئة حكم انتقالية مدعومة بالقرارات الدولية لكن على أرض الواقع هناك مشروع مختلف يقول بأن سوريا القديمة زالت وأن سوريا المركزية لم يعد لها وجود وبأنه سيعاد توحيد الدولة انطلاقاً من تثفكيكها وتركيب مكوناتها وهناك من يعمل لذلك بالطيران وعلى الارض
- المسألة الكوردية تكمن اليوم في موافقة طرف سياسي – عسكري كردي في الحرب ضد الارهاب هي الاولوية وليس اسقاط النظام أوتغييره واذا كانت الولايات المتحدة لها مصالح تضمنها روسيا ولها حليف فكل ما اخشاه أن يكون هناك بدائل للثورة على نقيض ما اعلنته الدولة الداعمة للشعب السوري وفق وثيقة جنيق وتعديلاتها
وفي نهاية الندوة الحوارية تم فتح باب النقاش لأسئلة ومداخلات الحضور
أدار الحلقة كل من عضوا إدارة المنتدى (فيروشاه عبد الرحمن- شيرزاد يوسف)
مداخلات واستفسارات الحضور
شمس عنتر
لابأس ان ركزنا في الاسئالة عن الكورد فهذا حق مشروع لنا
قلت في تصريح لك مشروع الفدرالية املته عقلية ترى في سوريا مستودع قوميات واقوام اضطهدها العرب بدافع من طبيعة اضطهادية خاصة بهم لا تترك اي مجال لاي حل بالتفاهم معهم وتجعل من الحتمي انفكاك الامم التي يضطهدونهم عنهم
السؤال هل هذه العقلية بعيدة عن واقع الحال ؟
ثانيا كلما حاول الكورد طلب مناقشة القضية الكوردية ضمن الإتلاف ووضع النقاط على الحروف يتنصل قائلا الحل موجود في سوريا المستقبل وعندما تطرح الاسئالة عن سوريا المستقبل تكون الاجوبة ضبابية كالسؤال الذي طرح عليك حول مكانة قوات الحماية الشعبية في مستقبل سوريا اجبت (من الصعب ان تكون هذه القوات في جيش سوريا المستقبل لانه الى الان لا يعرف احد كيف سيكون شكل سوريا المستقبل لا الامريكان ولا غيرهم ) اما عن بشمركة روج افا فتقول بأنهم سيحتفظون بإسمهم داخل وحدات الجيش السوري اذا ارادو ذلك في المستقبل وسأقاتل من اجل هذا المطلب .الاترى تناقض في تصريحاتك ؟
قلت كذلك لن نسمح باسرائيل ثانية في المنطقة
فما وجه الشبة بين الكورد والاسرئلين من وجهة نظرك ؟
قلت لا توجد ارض كوردية في سوريا وحقوق الكورد هي حقوق ثقافية واجتماعية ومن يرغب بالتقسيم سنقصم ظهره.
اما عن الارض الكوردية يااستاذ ميشيل فبإمكان طالب في الاعدادية ان يثبت اليوم ان هناك ارض كوردية في سوريا عبر سرد تاريخي بسيط فلم نعد في عصر الجاهلية
واما عن قصم الضهر فقلت انك تخاطب مشروع pyd رغم ان الفدرالية هي مطلب كل الكورد بما فيهم المجلس الوطني الكوردي وليس pyd وحدها وفي ندوة لك ببروكسل قلت
دعونا نعمل لاسقاط النظام اولا ثم نذهب بعدها الى بلد ديمقراطي واعاهدكم ان اقاتل من اجل الكورد حتى تقرير مصيرهم وحينها ان ارادو الانفصال فلينفصلوا وسنعيش كجيران وحتى ان اقمتم دولة كوردية
الا ترى معي مرة اخرى تناقض في تصريحاتك ؟
ثم اليس من حق الكورد طلب ضمانات من الإتلاف؟
ميشيل كيلو
- انتم تتهموننا على الدوام بالشوفينية ونحن نتهمكم بالقومجية فاذا كنا شركاء في هذا الوطن فيفترض أن يكون الحوار بيننا اساسا لتجاوز هذه الخلافات
- هنالك في سوريا قضيتان كرديتان الاولى ساهمت فيها بعام 2001 عبر لقاء مع الاحزاب وعدد كبير من الشخصيات الثقافية الكردية في اصدار بيان يقول بأن القضية الكردية ستحل على أرضية المواطنة المتساوية ولهم الحق في التعبير عن هويتهم الذاتية ثقافيا واداريا … والقضية الجديدة التي خرجت علينا هي الارض الكردستانية يحق لهم اقامة دولة او كيان سياسي مسستقل سيعتبر كيان محرر من استعمار عربي ولا يحق لباقي فئات الشعب قلت هذا المشروع هو جزء من مشروع اقليمي ولن نوافق عليه الا بعد ان يسقط النظام ليس تهربا لكن لان بقاء النظام وبعد تحرير الارض لن تبقى بالصورة الحالية لان باتفاقية سان ريمو حدود المشروع الكوردي هي مسافة 300 كم على الحدود الشمالية
- اذا الشعب الكوردي اقنع الشعب السوري بان هذه الارض كوردية فانا مع هذا الكيان مستقل واقول لهم مبروك عليكم وستكونون جسورا بيننا وبين الامة الكوردية مستسقبلا
- نحن نتكلم عن الديمقراطية ولن نشكل كيانات معادية
- الائتلاف حضر ورشة حول القضية الكوردية في 15تموز نسقه “حواس خليل” دعى اليه كافة الاطراف الكردية وعرضوا علينا وجهة نظر ان هذه الارض كوردية احتلها العرب الاشرار وحان الوقت ليطردوا منها وانا كموقف مع الفيدرالية كمشروع سوري لكنني ضدها كمشروع أقليمي
- ليست هناك مشكلة بأن تكون قوات البيشمركة كجزء من الجيش الوطني لكن أن كانت سبباً في فصل هذه المنطقة عن وطنها فهذا مرفوض
- أذا قهرنا النظام لن يترك شبرا من الارض للكرد وسيواجه الشعب الكردي اضعاف الويلات ما اصاب الشعب السوري أما أذا انتصرنا فكل الخيارات ستكون مفتوحة بشرط اساسي بان يكون الانتصار نتيجة تعاوننا وعدم استغلال الفرصة لفرض مشاريع قومية والتي لن نقبل بها
– عامر هلوش :
كعربي قاطن في الجزيرة السورية أستطيع أن أؤكد لكم بأنه تجمعنا علاقات أخوية متينة مع الكرد والاشوريين والسريان وباقي المكونات الأخرى لكن ما تفضلتم به في مداخلتكم يضر بهذه العلاقة ويقسم ظهرنا كعرب وفي مدينة راس العين حين دخلتها المجموعات المسلحة بعام 2012 وفي لقاءك مع السيد آلدار خليل والسيد منصور الحاج منصور تطرقت الى ذات الكلام وهؤلاء الذين قلت لهم انكم سوف ترحّلون وسيرجع النظام الان هم يحكمون المنطقة ويقدمون عشرات الشهداء المفروض انك كمعارض تكون على مسافة واحدة من الجميع فكيف توافق ان يكون بيشمركة روجافا جزء من الجيش السوري ولا تريد لقوات حماية الشعب ان تكون مشاركا هذا الكلام يضرنا نحن من في الداخل
ميشيل كيلو : انا اعبر عن وجهة نظري الشخصية وادرك تماما ما اقول….دعوكم من تسميات “معارضة الداخل والخارج ” هذه تسميات بشار الاسد ولم اتكلم ذاك الكلام نهائيا في راس العين بل قلت ان النظام وتركيا يريد معركة عربية – كوردية في الجزيرة , اسلامية – مسيحية في حمص والساحل , درزية – عربية – حورانية في الجنوب ونضيع جميعا اذا ما نفذنا نية النظام
– علي سعد :
من هيئة التنسيق الوطني : نشكر منتدى الاصلاح والتغيير لاتاحة الفرصة مع الاخ ميشيل كيلو المعارض القديم الذي عهدناه منذ ايام السبعينات… سوريا اليوم وبعد خمس سنوات من عمر الثورة تحولت الى حلبة صراع اقليمي – دولي فقدنا القسم الاكبر من قرارنا الوطني واصبحت مصائرنا خارجة عن ارادتنا فسوريا الوطن والمواطن خاسرة ولطالما نريد التغيير الجذري الديمقراطي الشامل لا بد من تنازلات مؤلمة للحفاظ على ما تبقى من الوطن الاحتمالات بالنسبة للمستقبل مفتوحة على الاسواء ابتداء من استدامة الصراح المسلح لسنوات مرورا بالتقسيم وصولا الى زوال سوريا بالشكل الذي نعرفه
من غير المقبول بالمطلق التعامل مع قضية الانتصار على متلازمة الارهاب الاستبداد على انها جزء من تكتيكات سياسية نفعية او استثمارات دولية خارجيو امامنا جملة تحديات علينا مواجهتها ليس اقلها العمل على استعادة الصوت السوري المستقل وترسيخ الذات الوطنية بعيدا عن المصالح لانتاج برنامج سياسي يتمحور حول اهداف السوريين وطموحاتهم للانتصار على هذه المتلازمة التي تفتت ما تبقة من الوطن والانسانية واولها استئناف العملية السياسية التفاوضية وتقديم رؤية واضحة حول الحكم الانتقالي تمنح دستورا ينهي هذا النظام برموزه واركانه ….
ميشيل كيلو :
بيننا وجهات ننظر نتفق على بعضها ونختلف على اخرى …هناك ورقة اعدت فيها تصور كامل للهيئة التفاوضية بمشاركة كافة الاطياف حول شكل النظام المقبل
سيتم انجازها بالكامل في الايام المقبلة وترسل الى طرف اوروبي فقد تعهدوا تبنيها كي تذهب الى مجلس الامن لكي يقر عليها
الاولوية للحرب ضد الارهاب والحل السياسي فرع من هذه الخطة بين واشنطن موسكو
وهذه الخطة هي ايجاد قيادة عسكرية مشتركة في الاردن . تحويل الهدنة الى وقف اطلاق نار دائم وسيقدم بدءا من 31 تموز مشروع جديد للحل السياسي نحن غير مطلعين عليه
نحن في وضع تراجعي وسنقدم تراجعات وتنازلات مؤلمة نتنازل عن حقنا لكن علينا ترتيب قوانا الذاتية لكسب جزء من حقوقنا
– الان حسن :
مازال هناك ثورة حسب ما تقول اريد منك معرفة من الذي يمثل الثورة حاليا وخاصة ان القوى التي تتصارع على الارض هي داعش وجبهة النصرة وال ب ي د وجيش الاسلام والجيش السوري والفصائل التابعة لها ولا يوجد أي تنظيم يسيطر على 2% من الارض السورية كي نستطيع القول انها تنظيمات ثورية
دعوتك ل ب ي د للانضمام للثورة لا اجد ان المعارضة الثورية بدءا من المجلس لا اجد غير انها تقدم تنازلات من اسقاط النظام بكافة مرتكزاته الى اسقاط شخص بشار فقط
الاتفاق حول مستقبل سوريا هل سيتم تاجيل كافة النقاط حتى سقوط النظام فهل اتفقتم انت في الائتلاف على ادنى تفصيل حول مستقبل سوريا مثلا تحييد الدين عن الدولة
مقال لك بعنوان مو وقتها نشرت في السفير ب 2011 اعتقد فيها تبرر وتغض الطرف عن الجرائم التي تركبها بعض الفصائل المحسوبة على المعارضة
ميشيل كيلو : هناك بيان عن الطفل الاسير الذي قتل الشاب الصغير وادناه ونقول ان هكذا بنية وعقلية يجب ان تزول وبها لن تنجح الثورة
الاقفاص التي كانت تحمل العلويين قلت هي التي تحجز الثورة ولست من جماعة مو وقتها
كلنا نعلم ان لا اسرائيل ولا الخليج توافق على نظام اسلامي ولا حتى نظام ديمقراطي ربما يساعدهم هنا وهناك لكنهم لا يوافقون ..سوريا لن يكون فيها دولة اسلامية ومن اصعب المصاعب ان تكون ديمقراطية هي تتجه نحو الفوضى ونحن الان في ضوء تفكيك المنطقة /الفوضى الخلاقة/ وهو استراتيجية الولايات المتحدة على لسان كوندوليزا رايس ونحن الان في طور التفكيك
شخص الاسد له قيمة كبيرة في الصراع الموجود ولم اوافق يوما على شعار اسقاط النظام بكافة رموزه واركانه وكنا قد اصدرنا بيانا في المجلس الوطني السوري ان المعارضة ستتوافق مع الحكومة القادمة ستكون بالتعاون مع وحدات الجيش
شخص الاسد مهم في سوريا اليوم هي العقدة التي تلتقي عندها كل توافقات وتناقضات النظام وله دور في ابقاء النظام موحد وبدونه لا تتفق الاطراف المتصارعة
دعونا نجلس ونتفق على النظام الذي نريده ويلبي حاجاتنا جميعا ثم نتوافق على ادوارنا في النظام ضد النظام ومستقبلا نلتزم جميعا بشكل النظام الذي اتفقنا عليه
الثورة هي الاصرار الموجود في الشارع وليس عند النخب التي تتكلم عنها بدليل وجود تلك الاعلام الخضراء بغض النظر عن اذا ما كانت قد ضعفت او تراجعت
– احمد موسى :
مشكلتنا مع النظام وبشار الاسد هي ما قبل الثورة وليس بعدها وكان لنا ثورة عليه ما قبل الثورة …مطلوب من الكوردي ان يعترف بالوطن العربي بينما الفتوحات الاسلامية اتت بالعرب الى هذا الارض جميعكم /تركيا سوريا ايران العراق/ تتهموننا بان هذه ليست ارضنا من اين نحن اتينا اذا
عندما كانت المعارضة في سوريا كنتم تتعاطفون مع القضية الكوردية في تركيا بينما بعد تواجدكم في استنبول لم اجد منكم أي تصريح يبين مواقفكم حول ما يتعرض له الكورد في تركيا ..الى متى ستكون هذه مواقفكم ؟
ميشيل كيلو :
لم اقل انني لست مع حقوق الكورد الكاملة في سوريا واتحدى أي احد اذا قال غير ذلك , اعتراضي الرئيسي ان يقال ان هناك ارض للكورد لهم الحق في تحريرها من العرب وان يقيموا عليه الكيان الذي يريدونه وليس لهم علاقة بسوريا
وهذه الارض كان قد عاش عليها العرب والمسيحيين ومئات القبائل التي تاتي الى الجزيرة وتغادر
الاعتراف بحقوق الكورد في تركيا لم اتكلم عنها وهي ادرى بنفسها ما يهمني هم كورد سوريا واؤمن بانهم كأفراد او مواطنين او شعب لهم كافة الحقوق هم ابناء المنطقة والتاريخ
– شفان ابراهيم : قانونيا حق تقرير المصير هو حق مكفول دوليا لكل الشعوب ولم اسمع ان رفضها او قبولها يخضع لراي الاغلبية
رفض الفيدرالية, الكورد يستندون على مبدا قوة الحق واصغر حزب كوردي باستطاعته التاثير على الشارع
المعارضة في الخارج بحاجة الى تمويل دائما دوليا كان او اقليميا انت ترفض الفيدرالية لانها مشروع خارجي في حين تستلمون المليارات
ميشيل كيلو
لا ارفض الفيدرالية اذا كان مشروع دولي ولكن ارفضه اذا كان اقليميا …انا لا ارفض الفيدرالية بتاتا لكن ارفض اللامركزية السياسية لانه مصطلح غير معروف معناه واذا كانت الفيدرالية كمشروع وطني والتزاما مشتركا اكون اسعد الناس به أما نظام يكون جزء من نظام اقليمي فهذا يختلف حساباته
حق تقرير المصير يرتبط بإرادة الشعوب الذين لهم هذا الحق وهو حق مقدس
قبل 1910 لم يكن هناك جمهورية عربية سورية ولا حتى في ال 58 , تأسست الجمهورية العربية السورية في ال 61 اما اذا كنت تقصد ان وجود العرب مرتبط بقيام الجمهورية العربية السورية فانت مخطأ والتاريخ بيننا فالعرب كانوا موجودين في سوريا الملكية قبل عام 1920
لنتكلم نحن ابناء المنطقة والتاريخ بما تركته في نفوسنا من مشتركات وما تركته في حياتنا من مصالح مشتركة
– شيرزاد يوسف :
انتم دائما تنتقدون سياسة حزب الاتحاد الديمقراطي وبإنه حليف للنظام وينفذ اجندات خارجية لكنكم تتجاهلون الاتفاقيات الموقعة بينه وبين المجلس الوطني الكردي (شريككم الاساسي في الائتلاف) ولو أنها مجمدة ومعطلة حالياً , ألا تخشون من تفعيل تلك الأتفاقيات وكيف سيكون موقفكم من المجلس لو تم ذلك
ميشيل كيلو : انا من انصار ان يكون هناك حوار مع ال ب ي د وكافة الاطراف التي لها دور وتأثير ويكون حوار مفتوح وصريح واخوي كي نصل الى شكل النظم لبلادنا والعمل المشترك لنصل اليها
عندما اتفق الطرفان الكرديان لم يكن عند الائتلاف اية مشكلة رغم ان البعض حاول افتعالها
عند تطبيق الاتفاق بينهم سنقدم لهم وجهة نظرنا لكنهم لم يتفقوا لان ب ي د لا يرضا بأي شريك ويفرض وجهة نظره بقوة السلاح وهذه المشكلة بين الكرد انفسهم
– بنكين وليكا : ليس لدى ب ي د أي مشروع قومي كردي انما مشروع سوري ونحن في المجلس الوطني الكردي نملك هذا المشروع منطلقين من الفدرالية ولكن لا اعلم لماذا انتم تشحذون سكاكينكم في جسد ب ي د
انتم تحاربون الارهاب وجالسون في العواصم التي تدعم الارهاب
كأن الورقة الكردية اصبحت نيشانا يتباهى بها المثقفون والمعارضون ففي 2004 قال بشار الاسد ان الكرد هم جزء رئيسي من نسيج سوريا لكنك في مقال لك كتبت كم امة تمتلك سوريا وانهم عبارة عن اقوام سوريين ولم يعجبك حتى كلام بشار الاسد عن الكرد حينها رد عليكم بعض الشباب بإن ميشيل كيلو لا يختلف عن ميشيل عفلق
في معركة رأس العين كنت وسيطا هناك وعندما سألوك عن جبهة النصرة قلت انهم جماعة طيبة فهل هذا رأيك بجبهة النصرة كعلماني وديمقراطي
كنت تتكلم دائما بأنا المتضخمة وبأسم الكرد وفي لقاءاتك الرسمية معهم تقول انهم شلة
انتم كنتم ضد التدخل الخارجي ولم يتدخل الخارج عسكريا بل دولاريا واحتلوا جيوبكم انتم كمعارضة وحتى جزء من الكرد متهم بذلك وقد تمكن الخارج منكم من خلال قوة المال
ميشيل كيلو :
عليك بسؤال قيادات الكرد عني امثال فيصل يوسف عندما نظمنا لقاء في 2001 واعددنا وثيقة رسمية حول حقوق المواطنة للكرد وغيرهم وحضر حينها الكثير من القيادات الكردية امثال حميد درويش وفؤاد عليكو وغيرهم لم اكن اتكلم باسمي الشخصي بل كممثل لحراك المجتمع المدني
اثناء مجازر القامشلي في 2004 خرجت مظاهرة في وادي المشاريع وكان شرط الكرد لايقافها هو وجود ممثلي حراك المجتمع المدني وانا منهم وانصحك بالاستماع الى شريط الجبهة عام 79 قلت حينها للنظام انتم جزء من نظام امن اسرائيل وان لم تسقطوا لن يكون لسوريا قائمة لا اعلم كم تعرف ممن يمتلكون الشجاعة ويستطيعون قول ذلك في ذاك الوقت اما موضوع رأس العين فقد كتبت عن جبهة النصرة مقالا بعنوان النصرة وما ادراك ما النصرة قبل الذهاب الى هناك لكنني سئلت كيف تم استقبالي من قبلهم فقلت بطريقة ودية وهذه معلومة وليس رأي
وفيما يتعلق باننا نحارب الارهاب في عواصم الارهاب غير صحيح نحن نحاربهم حيث يوجدون واخرج الجيش الحر الارهاب من الكثير من المناطق قبل وجود ي ب ك
ليس لدي الانا المتضخمة نهائيا وانا ملزم بمصالح سوريا وقلت ان الشعب السوري يتكونون من اقوام وليس قوميات والعرب والكرد هم جزء من سوريا فالكرد قوم والعرب قوم والاشوريين قوم وان لم تريدوا ان تكونوا جزءا من الشعب السوري فهذا رأيكم ويعود اليكم لكن من يريد ان يخدم قضيته عليه ان يخدم الثورة السورية رغم وجود الاخطاء
– فيروشاه عبد الرحمن : المعارضة خائفة من التقارب الروسي – التركي وكما تعلم ان تركيا بابها مفتوح للجماعات المتشددة فهل هناك خشية من ذلك
ميشيل كيلو : طبعا الخشية موجودة لكن قبل ان يحصل خلافات كان هناك علاقات جيدة بين الاتراك والروس لكنهم كانوا يختلفون بالرأي حول سوريا , رأي الروس دائما ان الثورة تدمر سوريا وهذا رأيهم اليوم ايضا ولا اعتقد ان الروس والاتراك سيتفاهمون على حساب سوريا