منتدى الإصلاح والتغيير يقيم حلقة نقاشية بمدينة “تربسبي” حول المؤتمر الوطني الكردي الرابع
بتاريخ 11/8/2016 اقام منتدى الإصلاح والتغيير بمدينة “تربسبي” حلقة نقاشية بعنوان “المؤتمر الوطني الكردي الرابع” وذلك في مقر محلية تربسبي للمجلس الوطني الكردي وبمشاركة عدد من المثقفين والسياسيين وممثلين عن منظمات المجتمع المدني وتمحورت النقاشات حول المهام الملقاة على عاتق المجلس الوطني الكردي في المرحلة القادمة(اجتماعيا-خدميا-سياسيا) والدور اﻷقليمي والدولي الذي يمكن ان يلعبه في ظل المفاوضات الجارية في جنيف لتثبيت الحق الكردي وتقييم آداء المرحلة السابقة لعمل المجلس .
أدار الحلقة عضوا إدارة المنتدى (فيروشاه عبد الرحمن- كاظم خليفة)
أبرز ما ورد في مداخلات الحضور
1-عبدالرحيم:بناء كان مطلبا جماهيريا والمؤلفة من مكوناتها وخاصة المستقلين الذين كان لهم دور وكان نجاح المجلس مرهون يدعم اﻷطراف الكردستانية.
2-عبدالحكيم:من العوامل واﻷسباب التي أدت إلى ضعف المجلس خلافات اﻷحزاب وعدم الثقة وعدم وجود خبرة لدى المثقفين وانتماء البعض منهمإلى اﻷحزاب وعدم وجود رؤية واضحة وضغط PYD.والﻻئمة ﻻ تساعد على محاسبة المقصدين وطبابية الرنامج السياسي كان عائقا.
3-يوسف:ضغط ال.PYD وطول اﻷزمة السورية وعدم إمكانية بعض اﻷحزاب اﻹستمراية كان هناك أداء ﻻ بأس بها خاصة لجنة العلاقات وبقاء المجلس داخل اﻻئتلاف ضروري ويجب أن يكون المسؤولية جماعية.
4-يوسف سلمو:وﻻءات اﻹئتلاف أثرت على دور المجلس وضغوطات الPYD والتخرب داخل المجلس .وكان يجب اﻷستعانة بالقانونيين في التعامل مع اﻹئتلاف وخاصة لجنة العلاقات ..
المقترحات: الخروج من عبارة التخرب ويجب إعطاء المجال للمستقلين للعب دور كما يجب أن يكون هناك خطاب موحد للمجلس .وإعطاء دور للشباب والمرآة والعمل الميداني (المظاهرات واﻷعتصامات وإدخال البيشمركة).
5-أحمد:المجلس الوطني وحد الموقف الكردي .لكن ما ضعفه هو وﻻء بعض المستقلين لﻷحزاب .كما لم يكن هناك إلتزام من جماهير المجلس.
6-أكرم عبد الرحمن:أحثت المجالس بعد الثورة رالمؤسسات لمنع الفوضى.وما أضعف المجلس إحداث مجلس منافس له وبقوة وكذلك الظروف الدولية لعل دورا.
7-رسول عمر:ما أضعف المجلس تحالفات اﻷحزاب داخل المجلس وخلافات اﻷحزاب وتقصير لجنة العلاقات بعد المؤتمر اﻷول وعدم محاسبة المقصرين ووجود المحسوبيات والتحزب وعدم مساعدة الناس إغاثيا.
المقترحات:تفعيل المكاتب داخل المجلس وإعتماد حالة الﻻ مركزية ووجود ممثلين المناطق في المجلس والتنسيق بين الداخل والخارج.
8-أكرم جلال:يجب عدم الطلب من المجلس أثر من طاقمها.فلم ينفذ قرارات المؤتمر الثالث .عدم وجود إعلام موجه وعدم فاعلية المستقلين.عدم وجود اختصاصيين للتعامل مع الدبلوماسية الدولية وعدم وجود قادة المجلس على اﻷرض.
9-محمد علي:لﻷسف بقي من المجلس جسم.وعدم انتماء يعطى أعضاء المجلس للمجلس.
10-رودر:من اسباب ضعفها:خلافات اﻷحزاب داخل المجلس وعدم خدمة أعضائها .التباعد بين قيادات المجلس والجماهير والعمل لتحقيق أهدافهم الحزبية.
11-عبد الرحمن:تقصير المجلس بالتعرف على ما جاء في الوثيقة السياسية وعدم التواصل مع المجالس المحلية.
مقترحات:يجب تأهيل وتدريب أعضاء المجلس من القيادات .تقديم الخدمات وتفعيل اﻹعلام.وإحداث محطة تلفزيونية.
12-أكرم :لم يطبق الﻻئحة التنظيمية وعدم اﻷهتمام من المجلس.وعدم التواصل مع القاعدة الجماهيرية للمجلس.
كان يجب اﻷعتماد على اﻷختصاصية ودعم المجالس المحلية.كما يجب تغيير رؤوسها المكاتب ورئيس المجلس لمرة واحدة وأن ﻻ يخرج من البلاد.
مقترحات:-تفعيل لجنة اﻷعلام-تفعيل لجنة العلاقات-رفض مبدأ التوافق -دعم المستقلين-أن يكون رئيس المجلس في الداخل.
الخلاصة
–ما أكد عليه جميع الحضور:
1-كان هناك تحزب داخل المجلس.
2-عدم وجود اختصاصيين.
3-ضعف لجنة العلاقات.
4-ضغط ال.PYD.
5-هيمنة بعض اﻷحزاب على قرارات المجلس.
6-إنتماء بعض المستقلين لﻷحزاب.
7-إيجاد حالة مؤسساتية.
8-وجود ممثلي المناطق في المجلس.
9-وجود بند في اللائحة لمنع رئيس أي مكتب البقاء إﻻ فترة واحدة.