المؤتمر الوطني الكردي الرابع كإستحقاق وآليات تطويره

10

اقام منتدى الاصلاح والتغيير حلقة نقاشية بعنوان ( المؤتمر الوطني الكردي و أليات تفعيله) في مكتب حركة الاصلاح الكردي – سوريا في كركي لكي  الاربعاء 28\9 \ 2016 حضرها نخبة من المثقفين و السياسيين ومنظمات المجتمع المدني متناولين في حوارهم المهام الملقاة على عاتق المجلس الوطني الكوردي  و الدور الاقليمي و الدولي الذي يمكن ان يلعبه و تقييم و أداء المرحلة السابقة وقد أدار الحوار كلا من عضوي ادارة المنتدى ” فيروشاه عبد الرحمن و وليد فرمان”

ورقة عمل مقدمة من منتدى الإصلاح والتغيير

المحاور:

المهام الملقاة على عاتقه في ظل المرحلة القادمة (اجتماعيا – خدميا – سياسيا )

الدور الإقليمي و الدولي الذي يمكن أن يلعبه في ظل مفاوضات الجارية الآن لتثبيت الحق الكردي

تقييم أداء المرحلة السابقة

مقترحات لأداء أفضل للنظام الأساسي و الرؤية السياسية

” بالإصلاح نؤسس لفكر ديمقراطي”

 

مداخلات الحضور

أ:هفال: المجلس الوطني الكردي يمثل اغلبية الشعب الكردي اجتماعيا وسياسيا والتمثيل لم يكن مؤسساتيا ويتضمن الروابط والنقابات.

-خدميا: بسبب الضغوطات الكبيرة على المجلس لم يستطع تقديم الخدمات والعمل بشكل جيد.

-سياسيا: يجب ان يكون هناك تغيير في الرؤية السياسية خاصة بعد عدم استماع اﻷئتلاف والمعارضة الى الرواية الكردية وإعادة النظر فيما تم توقيعه مع المعارضة.

-تقييم المرحلة السابقة :كان هناك ضعف في أداء المجلس وفيما بعد تم استدراكه اما على مستوى المجالس المحلية كان هناك تحرك بالرغم من الضغوط الكبيرة.

-مقترحات: يجب ان يكون الخطاب السياسي موحدا وتوسيع العلاقات مع اصحاب القرار وإيجاد حل من الناحية العسكرية وان يكون المجلس مؤسساتيا وواقعي من الناحية التنظيمية ودعم اﻹعلام ليكون داعما لمشروع المجلس. وان يدخل البيشمركة وان يكون اﻹسم المجلس الكردستاني.

 

أ:عباي خليل: المجلس الوطني يلزمه السلطة واﻹدارة لذلك كان ضعيفا وهذه السلطة يمكن الحصول عليها بالقوة العسكرية بمساعدة القوى الكردستانية واﻹقليمية والدولية.وﻹدارة علم يجب ان يكتسبه المجالس المحلية اذا ما استطعنا الحصول عليها.ووجود السلطة تساعد في اﻹدارة ويجب إدخال البشمركة بتفاهمات دولية.

 

أ:سليمان شرف: اﻷكثرية العظمى من الناس يعتقدون ان المجلس قد فشل لسببين:

١-بعض القيادات الذين كانوا في المجلس لعبوا دورا سلبيا ﻷنهم كانوا ينفذون أجندات ومشاريع ليس للمجلس.

٢-عدم وجود كفاءات والنخبة في قيادة المجلس باﻷضافة الى ضعف اﻹعلام.

ونواقص المجلس كانت ذاتية وليست موضوعية .

 

أ:مشعل عبدو: لم نسطتع ان نؤسس إعلام قوي ومتوازن بسبب ضعف امكانيات المجلس السالبة.<br>

-اجتماعيا: يجب ان يكون هناك تواصلا مستمدا مع المجالس المحلية في كل المناطق.وايجاد حالة مؤسساتية     ونبذ الصراع الحزبي واﻹبتعاد عن اﻷنانية الحزبية وانتخاب قيادة حزبية في الداخل والخارج والمعادلة القادمة يجب ان تكون

(قيادات كفوءة وإقتصاد وإعلام قوي).

 

أ:بخت رش كوجر: يجب ان يوجد نية في العمل والتواصل مع الناس .

١-تقديم الخدمات قدر المستطاع.

٢-إيجاد أداء سياسي والتواصل مع الدول صاحبة القرار لشرح الموقف الكردي.

٣-يجب استدراك الوقت لمناقشة وثيقة اﻹطار التنفيذي مع الهيئية العليا للمفاوضات بالرغم من عدم وجود أمل معها.

ساد التخرب واﻷنانية في العمل ضمن المجلس واﻷغلبية كانت تعمل ﻷهداف حزبية لذلك تعثر عمل المجلس في الكثير من اﻷحيان. يجب ان يكون هناك جهة رقابية على المجلس لتصويب اﻷخطاء والمحاسبة.

 

أ:علي: بالنسبة لي ليس لدي اي امل لتفعيل المجلس الوطني الكردي في الفترة القادمة خاصة بعد اعتماد آلية التوافقات وهيمنة اﻷحزاب على قرارات المجلس.وكذلك  التحزّب الطاغي على المجلس . ولجوء الكوادر والقيادات الحزبية خارج البلاد مما أثر سلبيا على أداء المجلس وضعف دورها.

ايضا تميز الفترة السابقة بعدم استقلالية قرارات المجلس وعدم وجود استراتيجية عمل والمشروع السياسي غير الواضح لذلك كان أداء المجلس هزيلا وضعيفا .يجب اﻹبتعاد عن التحزب واﻷولوية لعمل المجلس كتحالف سياسي له مشروع سياسي واحد.

 

أ:فرمان: مشروع المجلس وطني وقومي لذلك فقد كثرت العقبات واعترضته الكثير من المطبات من السلطة وغيرها.

خدميا:كان هناك بغض المساعدات مجانا ولم يسيس المجلس الخدمات ووﻻ اجتماعيا بعكس ما قامت به بعض الجهات اﻷخرى.

وقد تفاعل المجلس سياسيا مع الثورة السورية. ويعمل المجلس من اجل القضية القومية والخصوصية الكردية في سوربة .وقد قدم إقليم كردستان الفرق لنا الكثير وعلاقات المجلس مع اﻹقليم بسبب التقاء المشروع القومي .ويجب العمل على دعم إعلام قادر لشرح موقف المجلس والمشروع القومي الكردي .مستقبلا يجب ان يكون هناك تواصل مع الدول اﻹقليمية ودول اصحاب القرار

 

أ:محمد امين عمر: كان هناك محاوﻻت لتقديم الخدمات حسب اﻹمكانات المتاحة لذلك يجب العمل مع المنظمات الدولية.تشكل في فترة من الفترات منظمات السلم اﻷهلي واستطاع المجلس المحافظة على السلم اﻷهلي .ويجب تفهيل مكاتب المجلس القادم واﻹبتعاد عن التحزب واﻹعتماد على الكفاءات. وإعطاء دور للفعاليات اﻹجتماعية والنقابات .وبناء علاقات إقليمية ودولية يساهم في دعم قضيتنا ومشروعنا القومي الذي عجله المجلس .

 

أ:كيف خوش مرعي: أوﻻ المجلس الوطني الكردي لم يقم بإيجاد صراع مع الPYD.يجب اﻹعتماد على الكفاءات والمختصين في العمل في الخارج .هناك تغيير يجري في المنطقة ويجب اﻹستفادة منه.وبالتواصل مع مكونات الشعب السوري وإقليميا ودوليا.

14463275_342886466054391_7487866985234950242_n

14522824_342886536054384_981842333715293450_n

Leave A Reply

Your email address will not be published.