منتىدى الإصلاح والتغيير في مدينة القامشلي ينظم حلقة نقاشية حول آفاق الحل السياسي
بمشاركة لفيف من السياسيين والمثقفين و الشخصيات الاجتماعية وعدد من الإعلاميين نظم منتدى الإصلاح والتغيير بتاريخ 17\2\2017 حلقة نقاشية بعنوان “المؤتمرات الدولية حول سوريا وآفاق الحل” وذلك في مركزه الرئيسي بمدينة القامشلي.
ناقش الحضور المؤتمرات الدولية الخاصة بالوضع السوري والآفاق المنتظرة للحل الذي ينهي معاناة الشعب السوري، المستمر منذ 6 سنوات و تمحورت النقاشات بشكل رئيسي حول المحاور التالية :
- مدى تمكن القوى الدولية من إيجاد حل للوضع السوري من خلال المؤتمرات و الخيارات والبدائل أمام السوريين في حال عدم نجاحها
- مؤتمر جنيف 4 هل يختلف عن سابقاتها من المؤتمرات
- مدى جدية الاطراف الدولية في حل الأزمة السورية
- إمكانية تطبيق قرارات جنيف من قبل النظام و المعارضة
أدار الحلقة النقاشية عضوا إدارة المنتدى (فيروشاه عبد الرحمن- كاظم خليفة)
مداخلات الحضور:
1-احمد موسى:الشعب السوري ليس مهما للدول الكبرى لو كان مهما لقامت هذه الدول بحل اﻷزمة السورية.وهم ﻻ يريدون وقف الحرب في سوريا وخاصة أمريكا ورسيا.ومؤتمر جنيف 4 ﻻ يتميز بشيء وﻻ يوجد حلول على المدى المنظور والثمن المدفوع من قبل السوريين التشرد ونسف كل شيء وﻻ يوجد أية جدية في حل اﻷزمة.ورأس النظام بقي يحكم جزء من سورياوﻻ يوجد لديه خطاب للحل واﻷهم أن أمراء الحرب يستفيدون من عدم حل اﻷزمة.وأن النظام والمعارضة رفضوا ديمقراطية سوريا رفضوا العلمانية وحقوق اﻷقليات
2-علي سعد:الثورة السورية كانت خامس ثورات الربيع العربي كانت لموقعها الجغرافي وتحملت الثورة الكثير من اﻵﻻم وقد تم عسكرة الثورة والتخريب وتعددت المؤتمرات وأن النظام النظام اﻹقليمي جزء ﻻيتجزأ من شبكة التخريب وأصبحت سوريا ساحة لتصفية الحسابات وبعد معركة حلب هناك متغيرات خاصة بعد اﻷستدارة التركية لروسيا وهناك مراوغة للنظام وايران هي خاصة القرار السوري وتركيا لها اجندات مصرون على عدم إقامة كيان كردي على حدودهما والسعودية تخشى من التمدد الشيعي والمعارضة أسيرة ومن تهمته للحمول وﻻ تتحمل المسؤولية لذلك الحلول اصبحت صعبة
3-اﻻن حسن:حدثت جرائم كبيرة في سوريا ويجب دائما اﻹشارة إليها وخاصة الدول التي ترتكبها سواء أكانت سعودية أو أمريكا أو إيران .وعدم اﻹشارة إليها هي خيانة خاصة نحن كان دورنا سلبيا في اﻹعلام وهناك دور روسي قوي وأمريكي متراجع والحل يبدو وأنه يجب أن يتناغم مع المصالح الدولية والمعارضة والنظام ﻻ يملكان القرار للتنفيذ ﻷن الحل إقليمي ودولي
4-داوود داوود:النظام والمعارضة ﻻ يملكان القرار المعادلة السورية لعدم وجود اي استقلالية لﻹثنين في اتخاذ القرارات.كما أن اﻷطراف المتصارعة الدولية (روسيا-امريكا)والمجتمع الدولي حتى اﻷن لم يصلوا إلى التفاهمات المطلوبة
5-شمس عنتر:تعددت الفصائل المسلمة وهذا التعدد سبب من أسباب عدم الحل وﻻ يظهر جديد اﻷطراف إﻻ بعد أن بعضوا الثمن.وﻻ خيار امام الشعب السوري للحل إﻻ إذا أرادت تلك اﻷطراف بإيجاد الحل او عند طريق التفاهمات بينهم سواء كانت إقليمية او دولية.
6-رضوان:ﻻ خيارات أمام الشعب السوري والسبب التدخل الخارجي وتعدد المنصات والمنفذين لﻷسف هم غير السوريين والخل بالنهاية يكمن بعد روسيا وأمريكا وكما يبدو ﻻ يوجد جديد للحل ويصعب تطبيق القرارات بسبب التناقض في المصالح اﻹقليمية والدولية وغالبا ستستمر الحرب.
7-أحمد اﻷسود:تعتبر الثورة السورية من أصعب الثورات في العالم وعلى مر التاريخ بسبب التدخل اﻹقليمي والدولي وتعدد وكثرة الجماعات المسلمة والنامية بهذه الدول.
8-عبدالحليم حسين:ما ندعوه نحن هو إيقاف القتال ونزيف الدم السوري. وحتى يمكن الحل يجب تنفيذ القرارات اﻷممية وخاصة القرار ٢٢٥٤ نرفض المتشددين من كل اﻷطراف من المعارضة والنظام.وﻻ يمكن أن نضع أمريكا وروسيا في سلة واحدة فأمريكا دائما تبحث عن مصالحها فقط.
9-أكرم حسين:انحرفت الثورة السورية بسبب العسكرة ولكنها ثورة حقيقية ضد الدولة السلطانية التي كانت تقوم بإذﻻل الشعب السوري وأنا متفائل بمستقبل سوريا بالرغم من كل ما حصل وما يحصل وإن إطالة الوضع المتأزم في سوريا هدفها إلى أن تكون دولة فاشلة.وأن جنيف 4 يجتاز بمشاركة الفصائل العسكرية وأغلبية المعارضة من الداخل والخارج وتوسيع وفد المعارضة.هناك جدية حقيقية وخاصة معركة الرقة والموصل ضد اﻹرهاب والتوجه الى الحكومة وحدة وطنية وهناك تنسيق أمريكي-روسي اﻷن
10-نايف جبيرو:إذا لم تصل اﻷطراف الدولية إلى حل فلا حل إلى المزيد من المؤتمرات وجميع المؤتمرات السابقة هي سلسلة عملت للوصول إلى نتائج.وجنيف 4 حالة متقدمة من المؤتمرات السابقة.واﻷطراف الدولية ستكون جادة إذا تحققت مصالحها ومصالح حلفائها.إذا تمت التوافقات الدولية فلا خيار للنظام والمعارضة إﻻ التنفيذ
11-عبد الغفور:أصبح الصراع على سوريا وأدت التدخل اﻹقليمي والدولي إلى أن تكون سوريا دولة فاشلة وخرج القرار من أيدي السوريين (المعارضة والنظام). جنيف 4 يجتاز بالتدخل الروسي القوي.وجدية جنيف4 مرتبط بجدية اﻷطراف الدولية المتصارعة وكذلك الخسائر التي تعرضت لها اﻷطراف الدولية واﻷقليمية
12-يوسف عبدو:عرف الشعب السوري بأن البرهان على القوى الدولية خسارة كبيرة لها ومضيعة للوقت فالكل يبحث عن مصالحه وتلمس مأساته وبالرغم من قلة الخيارات والبدائل ﻻبد ان يعتمد على قراراته الذاتية والصمود.وكل المؤتمرات والتحركات من اجل القضية السورية هي هي حركات غير مفيدة.ف جنيف4 فقط يستفيد منها النظام وحلفائه من أجل الدعاية والتغطية على جرائمهم وخداع العالم.معظم اﻷطراف الدولية غير جادة في حل القضية السورية وخاصة بعد تراجع دعم أصدقاء الشعب السوري لهم ودعم أصدقاء النظام له بكل ما تحتاج إليه عرقلت مسيرة الثورة والحل أيضا.
13-صالح جنكو:قيام الثورة كانت لقيام نظام ديمقراطي.والمعارضة السورية تأليفها من مجموعات وقوى ﻻ تؤمن بداخلها بالديمقراطية لذلك تم تشكيل معارضات معارضة للثورة ﻹجهاض الثورة.وأعتقد ﻻ يوجد خياران إﻻ من خلال الدولة الممولة .وأن توصل القوى المتصارعة إلى خد اﻹنهاك وأن الداعمين ﻻ يمكن أن يكونوا دائميين وعدم اﻷستمرار ساهمت في إضعاف الثورة وهذا قد يكون عامل قوة النظام واليقول ببعض الحلول غير كافية
14-د.سليمان ألياس:المؤتمرات التي تعقد من أجل سوريا هي التي ستحل الوضع السوري واﻷزمة السورية.وهناك متغيرات جديدة واتفاقات أخرى قد تساعد إلى جدية كل من روسيا وأمريكا وخاصة وقف إطلاق النار أو وقف اﻷعمال القتالية.
15-فرحان سفو:مؤتمر جنيف4 هي عبارة عن مسكن وﻻ تعالج جذور المشكلة وكما يبدو لن تحل اﻷزمة السورية وسيكون نتائجها أثر زيادة القتل وتدمير سوريا وضعف المعارضة بسبب عدم تفاهم اﻷطراف اﻹقليمية والدولية.