بلاغ صادر عن اجتماع المنسقية العامة لحركة الاصلاح الكردي – سوريا
عقدت المنسقية العامة لحركة الإصلاح الكردي سوريا اجتماعها الاعتيادي بتاريخ 7تموز/2017 ، حيث بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح شهداء الكرد والثورة السورية ثم تناول جدول عمله المتضمن :
– الوضع السياسي العام : استعرض الاجتماع التطورات التي حدثت بعد خروج الفصائل المساحة المعارضة من بعض المناطق في حلب والاتفاق الروسي الإيراني التركي والاجتماعات التي تجري في الاستانة واقرار إيجاد مناطق لخفض التوتر ودور الفصائل العسكرية المعارضة في المفاوضات والمؤتمرات الدولية ولمنصات متعددة وطالب الرفاق المجتمع الدولي بوضع حد لما يجري في البلاد من قتل وتدمير .. عبر حل سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الشأن يفضي لتحقيق اهداف الشعب السوري بالحرية والديمقراطية
– اكد الاجتماع على أن المجلس الوطني الكردي هو جزء مهم من المعارضة السياسية السورية والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة وان الحل السياسي وفق قرارات جنيف وبإشراف المجتمع الدولي هو السبيل الأمثل للحل في البلاد وصولا لبناء دولة ديمقراطية تعددية علمانية لا مركزية يتساوى فيها جميع أبنائها بالحقوق والواجبات ويقر دستورها بالوجود القومي للشعب الكردي في سوريا ويعترف بحقوقه القومية وفق العهود والمواثيق الدولية . وفي هذا السياق فقد أكد الاجتماع على ضرورة اجراء التعديلات التي طالب بها المجلس الوطني لكردي في هذا الشا ن على مسودات المشاريع التي تقدم من قبل قوى المعارضة حول الحكم والدستور والانتخابات ، والاعتراض على اي موقف يبغي التنكر لهذه الحقوق المشروعة .
– أجمع الرفاق على أهمية المجلس الوطني الكردي كعنوان قومي كردي وديمقراطي وطني لذا فان من المهم ضرورة تطويره والارتقاء بادائه و تفعيل دوره اكثر في الوسط الجماهيري العام وتدارك السلبيات الحاصلة في عمله والمحافظة على سوية خطابه السياسي وبما ينسجم ووثيقته السياسية والعمل على عقد المؤتمر الوطني الكردي الرابع
– استنكر الاجتماع استمرار إغلاق مكاتب المجلس الوطني الكردي واحزابه واعتقال قياداته وكوادره من قبل المجموعات المسلحة التابعة لإدارة حزب الاتحاد الديمقراطي pyd والتي تبغي محاولات الهيمنة بالقوة المسلحة على كل القوى المختلفة معه وانهاء انشطتها السياسية مؤكدين بان ذلك لن يحول دون المضي بدأب وثبات لتحقيق تطلعات الشعب الكردي والعمل مع باقي فصائل المعارضة الوطنية للاتيان بالنظام الديمقراطي الذي يؤمن حقوق الشعب السوري بكل مكوناته السياسية والقومية ….. وتشديد النضال على مختلف الاصعدة من اجل ذلك وطالب الاجتماع الكف عن هذه الممارسات وخلق الاجواء الايجابية بين صفوف الشعب الكردي وحركته السياسية ومواجهة التحديات الراهنة على اكثر من مستوى
– ادانت المنسقية العامة القصف التركي على منطقة عفرين وأكدت بأن القرارات المصيرية المتعلقة بالشعب الكردي سواء بالسلم او الحرب لا يجوز ان تنفرد بها جهة بمفردها بل معظم اطراف الحركة الكردية ولاسيما في هذه المرحلة التي تقتضي عملاً وموقفا مشتركا وهذا يتطلب العودة إلى اتفاقية دهوك وافساح المجال لبيشمركة روج للدفاع عن مناطقهم وحماية المدنيين وضرورة تجنيبهم من ساحات العمل العسكري
– بارك الرفاق القرار الذي اتخذه إقليم كردستان العراق بقيادة الرئيس بارزاني لإجراء الاستفتاء حول الاستقلال واعتبروه لحظة تاريخية مهمة في حياة الشعب الكردي وهو حق قومي مشروع وهو أساس لوحدة الصف الكردي وقيموا عاليا توافق معظم القوى الكردستانية على هذه الممارسة الديمقراطية واجرائها بشهر ايلول القادم
– وفي الوضع التنظيمي فقد استعرض الاجتماع الظروف والاوضاع الصعبة الذي يعيشه الاهالي وينعكس على الحياة السياسية والتنظيمية للأحزاب والفعاليات الاجتماعية وابدى الرفاق مقترحاتهم وآرائهم حول سبل تطوير التنظيم والارتقاء به واتخذت جملة من القرارات لهذه الغاية .