بلاغ صادر من اجتماع المنسقية العامة لحركة الإصلاح الكردي سوريا
عقدت المنسقية العامة لحركة الإصلاح الكردي في سوريا اجتماعها الاعتيادي بتاريخ 9/9/2017 وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكورد وشهداء الثورة السورية فقد تم استعراض المواضيع التالية :
– مناقشة الوضع السياسي العام من خلال المحاولات الجارية لإيجاد مناطق خفض توتر في سوريا باتفاقات روسية – اميريكية ودول اقليمية وتوحيد الجهود لدحر داعش والمنظمات الارهابية الاخرى والسعي لتوحيد المعارضة بغية تطبيق القرارات الدولية لتحقيق انتقال سياسي عبر كتابة دستور واجراء انتخابات حرة وفي هذا السياق عبر الاجتماع عن تأييده لحل سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية وبيان جنيف ١ من شانه ايقاف نزيف الدم وتحقيق تطلعات الشعب السوري واهداف ثورته واقامة النظام الديمقراطي وهذا ما يستوجب على قوى المعارضة الوطنية تجاوز خلافاتها وتدارك السلبيات الحاصلة في عملها خلال المراحل المنصرمة واعتبر ان عقد مؤتمر “رياض2 هو حاجة وضرورة ملحة في هذه المنعطف وبما ينهي الاليات التي عملت بها الهيئة العليا لتشارك فيه اوسع فصائل المعارضة بغية صياغة رؤية موحدة تعبر عن حقيقة سورية متعددة القوميات والاديان ويلبي تطلعات مختلف فئات الشعب السوري بعيداً عن الاقصاء والاستبداد
– ناقش الاجتماع سبل تفعيل وتعزيز دور المجلس الوطني الكوردي على مختلف الصعد باعتباره يعبر عن مصالح وتطلعات اوسع فئات وشرائح الشعب الكوردي مؤكداً على ضرورة تلافي الاخطاء الحاصلة في مسيرة عمله وتفعيل دور فعالياته المستقلة والاسراع في عقد المؤتمر الوطني الكوردي الرابع
– ثمن الاجتماع قرار المجلس الوطني الكردي برفضه رؤية الاطار التنفيذي الذي اعتمدته الهيئة العليا للمفاوضات في العام الماضي وسعيه كي يتمثل بمؤتمرات المعارضة بشخصيته الاعتبارية ورؤيته السياسية
– ادان الاجتماع المحاولات التي تستهدف النشاط السياسي للمجلس الوطني الكوردي وقواه السياسية والمجتمعية بالقوة من قبل المجموعات المسلحة التابعة للإدارة المعلنة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي عبر اغلاق مكاتبه واحتجاز قياداته وكوادره وفرض المناهج التعليمية المؤدلجة على الطلبة … واعتبر ان كل ذلك يؤثر سلبا نحو تحقيق شراكة الشعب الكردي في سوريا وضمان حقوقه دستوريا في سورية ديمقراطية اتحادية لكل ابنائها واكد على ضرورة الكف عن هذه الاعمال والتي تعمق الشرخ بين القوى السياسية والمجتمعية الكردية
– عبر الاجتماع عن تاييده للاستفتاء الذي سيجري في إقليم كردستان العراق من أجل الاستقلال واعتبره قرارا حكيما وشجاعا اتخذته معظم القوى الكردستانية بقيادة الرئيس مسعود البارزاني مما يتطلب تضافر جميع القوى الكردستانية لإنجاز هذا الهدف النبيل كما يقع على عاتق القوى الديمقراطية ومناصري حقوق الانسان والشعوب والحكومات لدعم خيار الشعب الكردي وحقه في تقرير المصير – قيم الرفاق ايجابيا دور الحركة ونشاطاتها في الداخل والخارج وثمنوا الجهود المبذولة من قبل كوادرها لتعزيز وتوسيع التنظيم على الرغم من الظروف الصعبة في داخل البلاد ونزيف الهجرة المستمر وفي هذا المجال فقد تم اتخاذ جملة من الإجراءات والتوصيات ووضع الخطط اللازمة لتطوير وتفعيل التنظيم بالشكل الأفضل والالتزام باللائحة التنظيمية
المنسقية العامة لحركة الإصلاح الكردي سوريا
9/9/2017