ندوة جماهيرية لحركة الإصلاح الكردي في منطقة شاويس (هولير- اقليم كردستان)

6

أقامت منسقية منطقة شاويس (هولير- اقليم كردستان) لحركة الإصلاح الكردي – سوريا ندوة حوارية استضافت فيها ممثل الحركة بإقليم كردستان (الرفيق جدعان علي) للحديث حول موقف حركة الإصلاح الكردي  من آخر المستجدات السياسية على الأصعدة الكردية والوطنية والكردستانية وخاصة مع اقتراب الموعد  المقرر لاستفتاء  اقليم كردستان  المقرر إجراؤه في آواخر الشهر الجاري

وفي بداية الندوة رحب الرفيق عبد الوهاب أحمد (عضو منسقية اقليم كردستان) بالحضور  ودعاهم للوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد وكردستان مؤكداً أن الغاية الرئيسة من الندوة هي الاستماع لآراء ومقترحات الحاضرين والنقاش حول مواقف حركة الإصلاح الكردي من المستجدات السياسية ليفسح المجال للرفيق جدعان علي (ممثل الحركة في الإقليم) للتحدث  والذي شكر بدوره الحضوره والجهود التي بذلها الرفاق لانجاح هذه الندوة قبل أن يتطرق  للحديث حول المحاور الرئيسية للندوة.

أبرز  ماورد في حديث الرفيق جدعان علي:

  • الكرد شاركوا في الثورة السوية منذ بدايتها واحزاب الحركة الكردية دعمت ذلك ورفضت الدعوة التي وجهها بشار الاسد لهم
  • جاء تأسيس المجلس الوطني الكردي كاطار جامع لمختلق القوى والاحزاب السياسية والفعاليات الثقافية والاجتماعية الكردية وكمطلب جماهيري  بغية تمثيل الشعب الكردي في المحافل الدولية والوطنية وتحقيق أهدافه  وتطلعاته القومية في دولة ديمقراطية تسودها العدالة والمساواة والتآخي والغاء جميع السياسات و الممارسات الشوفينية التي ارتكبتها الحكومات السورية المتعاقبة  بحق الكرد
  • حزب الاتحاد الديمقراطي لم يشارك في المؤتمر الوطني الكردي الاول لمطالبته بحصة تمثيلية اعلى عن باقي الاحزاب الكردية
  • المجلس الوطني الكردي تبنى مطالب الشباب الكردي الثائر واعتبر نفسه كجزء من المعارضة الوطنية الديمقراطية المطالبة بانهاء النظام الاستبدادي الفاسد
  • انضم المجلس الوطني الكردي الى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة وفق وثيقة رسمية قدمها المجلس لضمان الحقوق الكردية المشروعة في أي دستور مستقبلي وتم الاتفاق على هذه البنود من قبل الائتلاف وتحفظه على البند المتعلق بالفيدارلية
  • في بداية تأسيسه ساند الائتلاف الوطني عدد كبير من الدول الغربية والعربية واتفقوا مع رؤيته في تغيير النظام وبناء دولة ديمقراطية متعددة الاعراق والثقافات
  • عسكرة الثورة السورية أدت الى انحراف الثورة عن مسارها وأهدافها الحقيقية في الحرية والديمقراطية والكرامة واستفاد النظام من ذلك اعلامياً والترويج عما يحدث بأنها حرب بين الحكومة ومجموعات مسلحة تكفيرية وزاد الطين بلة بظهور داعش وتشويهها دولياً لصورة المعارضة السورية المسلحة
  • تشكلت الهيئة العليا للمفاوضات من اطر المعارضة الفاعلة والمجلس جزء منها من خلال الائتلاف
  • تحفظ المجلس الوطني الكردي على رؤية المعارضة في اجتماعات لندن وهدد بالانسحاب من الهيئة العليا للمفاوضات مالم يتم تعديل تلك الرؤية وعلق  المجلس مشاركته  في اجتماعات جنيف الاخيرة احتجاجا على عدم تعديل تلك الوثيقة
  • الدعم القوي لروسيا وايران للنظام اضافة الى بعض التفاهمات السرية الروسية –الامريكية ادت الى تغيير مطالب الدول الداعمة للمعارضة ورؤيتها حول المرحلة الانتقالية في سوريا ومشاركة النظام فيها
  • في الفترة الحالية هناك تفاهمات روسية – امريكية بغرض دفع عجلة الحل السياسي في سوريا وانهاء الصراع المسلح وانشاء مناطق لخفض التوتر في مناطق متعددة وفق تفاهمات اجتماعات استانة
  • خلال الفترة الماضية المجلس الوطني الكردي كثف من لقائاته الدولية والاقليمية الفاعلة للتعبير عن رؤيته للحل السياسي في البلاد وسبل حل القضية الكردية وفق العهود والمواثيق الدولية
  • وحدة الصف والموقف الكردي في هذه المرحلة الحساسة ضرورية وهامة لكن مايقوم به حزب الاتحاد الديمقراطي من ممارسات تعسفية سواء من  اعتقالات وخطف في صفوف قيادات  ومناصري المجلس أو اغلاق و حرق للمكاتب الحزبية أو ادلجة للمناهج التعليمية أو تجنيد الزامي للشباب وغيرها من الاجراءات اللامسؤولة ..برأينا لاتخدم المصلحة الكردية بأي شكل  من الاشكال بل أنها تصب بشكل مباشر  في مصلحة بعض الاجندات الاقليمية والدولية التي تستهدف النيل من الكرد وحقوقهم القومية المشروعة وماقامت به المجموعات المسلحة التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي من اعتقالات مكثفة في صفوف النشطاء وعرقلة وترهيب  الجماهير للوصول لمكان الاحتفال الذي دعا اليه المجلس الوطني الكردي دعماً لاستفتاء اقليم كردستان هو خير دليل على ما ذكرناه سابقاً
  • المجلس الوطني الكردي يدعم ويؤيد بقوة الاستفتاء الذي دعت اليه القيادة الكردستانية الحكيمة برئاسة الرئيس مسعود بارزاني لأنه يضع حدا لمعاناة شعب كردستان من تبعات الوضع المتأزم في العراق وتجاوز القيادة السياسية فيها على الدستور وتسويفها  الغير مبرر لمطالب الاقليم وتهميش استحقاقاته الدستورية كما  أنه يأتي  انسجاماً مع مبادئ الامم المتحدة و حق شعب كردستان اسوة لشعوب العالم في حقه في تقرير مصيره بنفسه

وفي نهاية الندوة  تم افساح المجال امام الحضور لأبداء آرائهم ومقترحاتهم  والاجابة على الأسئلة المباشرة التي وجهها الجمهور إلى محاضر الندوة والنقاش حولها .

Leave A Reply

Your email address will not be published.