شكل نظام الحكم المستقبلي في البلاد
أقام منتدى الاصلاح والتغيير حلقة نقاشية بعنوان “شكل نظام الحكم المستقبلي في البلاد” الجمعة 29 ايلول في قاعة المنتدى في القامشلي حضرها العديد من الشخصيات السياسية واعلاميين ومنظمات المجتمع المدني والمرأة
ورقة العمل
بينما تتجه الاوضاع في سوريا لوقف العنف في عموم انحاء البلاد والتوجه الدولي لإجراء مفاوضات بين النظام والمعارضة وبشكل مباشر وفق القرارات الدولية و التركيز حاليا هو حول شكل الحكم وهوية سوريا وقد طرحت قوى عديدة تصوراتها حول ذلك . والسؤال
- هل ثمة امكانية لإدارة البلاد بنظام حكم مركزي ومناطق محلية بصلاحيات موسعة؟
- هل تصلح الفيدرالية كنموذج اعلنته بعض القوى ومنها نموذج فيدرالية الشمال لتطبيقها في البلاد؟
- ما هي الاليات التي تضمن حيادية الدولة عن أي صبغة عرقية او دينية والابقاء على الهوية الوطنية السورية المركبة ؟
المداخلات
مجدل دوكو
اولا: النموذج السابق في إدارة الدولة والمجتمع استنفد وبات ضروريا البحث عن نموذج جديد مسألة وطنية ملحة فأولا يجب نسف عملية احتكار السلطة وهذا يتوقف مع تطور الوضع السياسي الذي ينمو نحو الحل السياسي على أساس القرار الدولي2254.
ثانيا: نموذج الفيدرالية ينبغي ان يكون توافقيا بين السوريين جميعا وليس الحلول الاحادية من اي طرف والحوار الداخلي2
زياد وطفة
شكل نظام الحكم المركزي الآن اصبح غير ممكن ولا بد من نظام لامركزي والشكل المطروح هو( الفيدرالية)ولكن بعد ان يتوافق عليه الشعب السوري لأنه تم التعامل من خلال الدستور بطريقة اقصائية لذلك تنبع اهمية سورية اللامركزية لأنها تحقق مسالتين:
1)المسألة القومية بسبب الاضطهاد الذي تعرضوا له.
2)دمقرطة نظام الحكم وازدياد سمات الحكم الديمقراطي .
وللأسف يتم التعامل مع شكل نظام الحكم في سوريا بشكل عصبوي لذلك يجب عدم اقصاء القوى الاخرى لان اصحاب المصلحة الحقيقية من القوى السياسية المطالبون بالمساواة والعلمانية يجب توحيد مواقف القوى الديمقراطية بوجه القوى الاقصائية.
ويجب ان نعلم بأن الديمقراطية لاتحل مشكلة القوميات لذلك على المجتمع السوري المناقشة ليصلوا إلى حالة توافق.
ولم يعد ممكنا الطرائق السابقة في الحكم بالرغم ممن يريد إعطاء إدارة النظام لفئة لا تؤمن بالديمقراطية والعلمانية والحل السياسي قادم لان الخارج سيقرره بسبب الإرهاب وكذلك الهجرة وحصل الاطراف الخارجية على ما كانت تريد.
لذلك يجب توحيد الرؤية بالحد الادنى من التوافق ورؤية تفاوضية بوفد واحد بدون شروط مسبقة.
آلان حسن
هناك أراء مختلفة في الهيئة العليا فكل مجموعة تمثل جهة من الشعب السوري وهناك من يريد الدفاع عن الطائفية أيضا.
والدستور هو الذي يلزم او يحيد الدولة في المستقبل ومن خلال ضمان حقوق كافة مكونات الشعب السوري.
وليد جولي
1) النظام المركزي اثبت فشله والمشروع القراري هو الضمان الوحيد لضمان حقوق الشعب السوري.
2) تم تهميش قرار الاقليات والمكونات السورية في المشروع الفيدرالي لأنها تؤمن القرار للجميع وهو رفض منهاج البعث ورفض الديكتاتورية .
3) طرح المشروع الفيدرالي يقي تمثيل كافة مكونات الشعب السوري النظام والمعارضة ويعطي الدول الاقليمية ترفض الفدرالية لإسقاط المشروع ضد المشروع الديمقراطي.
4) الخطوة الاولى اتجهت من روج آفا إلى كامل سوريا وله مجال آخر نحو سوربا كافة وليس بالقوة وانما كل منطقة هي التي تقرر مصيرها.
صالح جنكو
1) إمكانية ادارة سوريا بنظام مركزي أصبح من الماضي ونظام الحكم المستقبلي ستكون مرتبطة بالصراعات الاقليمية والدولية بوجود توافقات بين النظام والمعارضة وتأمين مصالح القوى الموجودة على الأرض.
2) فدرالية شمال سوريا ليست على اساس قومي وهناك يعطي المعارضات والتي ترفض اقامتها واي تفكير في نظام الحكم في سوريا هو توافق اقليمي دولي وتامين مصالحها .
3) بالنسبة للآليات التي تضمن حيادية الدولة ستكون بعد القضاء على داعش وعبر التوافقات.
أكرم حسين
نظام الحكم المركزي في سوريا اصبح ممكن والوقائع على الارض تتجه نحو نظام لا مركزي.
والفيدرالية في شمال سوريا تجربة ومحاولة ونموذج يمكن ان تعوّد الناس على نظام حكم لامركزي.
وحيادية الدولة بشرط ان تكون وطنية ودولة المواطنة المتساوية هي التي يمكن ان تحقق هذه الحيادية بعيدة عن الطائفية والمذهبية والعرقية.
د.سنحريب برصوم
إمكانية ادارة سوريا بنظام مركزي اثبت عدم نجاحه وقد تكون في الغرب ناجحة ولكن لدينا فاشلة.
وهناك دائما تهرب من كلمة الفيدرالية وهو التعبير المناسب لنظام الحكم في سوريا ويمكن إيجاد النظام المناسب الذي يتوافق حوله الشعب السوري.
وفيدرالية شمال سوريا ممكن تطبيقها بكل سوريا وهي ضامن لحقوقه وتشمل كل المكونات وليس المكونات السياسية وحتى يكون هناك عيش مشترك يجب ان تكون الحقوق متساوية كما يجب ان يتوفر شرطان حتى تكون الدولة حيادية للقائمين على حماية الدستور ان تكون ديمقراطية وغير طائفية ومذهبية.
كيفخوش نامالي
نظام الحكم المركزي يناسب النظام والشعب السوري شعب متنور فيه اثنيات كثيرة.
هناك جزء من الشعب السوري لا يريد المعارضة وهناك من يريدون العودة الى دولة الخلافة من بعض الاسلاميين والقوميين العرب.
بالنسبة للفيدرالية اكثر الناس تواقين للفيدرالية هم الشعب الكردي ليس كرها وإنما خوفا من التقسيم في عقولهم وثقافتهم .
الفيدرالية طرح جيد يناسب سوريا بتشكيل اقاليم عديدة ديمقراطية على اساس جغرافي يراعي خصوصيات القوميات والاثنيات الاخرى بوجود ضمانات فوق دستورية يحمي حقوق الكل .
أحمد الاسود
يجب أن يدرك الجميع بان نظام الديكتاتورية قد ولّى وهناك ديكتاتوريات جديدة قد نشأت من خلال الفيدرالية وهذه لا تتحقق بدون ديمقراطية ونجاح الثورة هي التي ستجلب الديمقراطية وقامت الثورة لتأمين حقوق الناس والمكونات في سوريا.
نايف جبيرو
المطلوب الان حق تقرير المصير لجميع ابناء الشعب السوري.
1)انظمة الحكم المركزية اثبتت فشلها في ادارة البلاد.
2)الشكل المطروح والمعلن في شمال سوريا ويمكن يحدث في أي بلد وهي ادارة مناطقية ذاتية مؤقتة حتى استقرار الأمور والفيدرالية حق اختياري بين المناطق والمركز وعدم الاتفاق سيؤدي الى التقسيم بوجود توافقات ومعظم الناس لا يعرفون ماهية الفيدرالية وهي مشكلة بحد ذاتها لذلك هناك تخوف منها لذلك يجب ان بكون هناك ثقافة قانونية عنها.
3)الدستور هيو الذي حدد حيادية الدولة.
محمد امين عمر
لا يمكن لسوريا ان تعود الى ما قبل 2011بسبب الام ومعاناة الشعب السوري.
يجب ان يكون هناك اعتراف دستوري بكافة مكونات الشعب السوري وبنظام نيابي والفيدرالية يمكن ان تحل المعضلة السورية وازمتها.
رسول عمر
الحكم المركزي اثبت فشله ولا يمكن اعادته ولا يدّ من نظام اخر بوجود لامركزية سياسية وبصلاحيات موسعة والفيدرالية حل لسوريا بشرط ان يكون فيدرالية حقيقية بمشاركة كل مكونات الشعب السوري.
وما يضمن حيادية الدولة السورية هو الدستور السوري المستقبلي والذي يضمن حقوق كافة المكونات.