البلاغ الصادر عن اجتماع المنسقية العامة لحركة الاصلاح الكردي – سوريا

11

عقدت المنسقية العامة لحركة الاصلاح الكردي سوريا اجتماعها الاعتيادي بتاريخ ٢٩/٣/٢٠١٩ بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء حرية سوريا وشهداء الكرد، ثم استهل المنسق العام للحركة الاجتماع بتهنئة الرفاق ومن خلالهم الشعب الكردي بمناسبة عيد النوروز باعتباره عيدا قوميا ورمزا للحرية والسلام مباركا، ايضا الذكرى التاسعة لميلاد حركة الاصلاح الكردي والتي تصادف الرابع عشر من نيسان كوسيلة نضالية تسعى إلى تحقيق تطلعات الشعب الكردي في نيل حقوقه القومية المشروعة وازالة المشاريع والسياسات الشوفينة المستمرة بحقه حتى الان من خلال دستور يضمن حقوق جميع مكونات الشعب السوري.

وتباحث المجتمعون الوضع السياسي العام واستمرار حالة المعاناة التي يعيشها الشعب السوري نتيجة صراع المصالح الدولية وتحكمها بالقضية السورية، مؤكدين ان توزيع المناطق لبسط نفوذ هذه الدول او ايجاد شكل اداري لها في هذه المرحلة ليست الا حالة انية مؤقتة ، وان الحل يكون من خلال المرجعية الدولية وقرارات جنيف ذات الصلة من اجل بناء دولة اتحادية ديمقراطية تعددية يحكمها دستور يثبت ويضمن من خلاله حقوق جميع مكونات الشعب السوري.

كما تناقش المجتمعون التهديدات التركية التي لازالت قائمة بالدخول إلى المناطق الكردية واعربوا عن ادانتهم لها وثمنوا دور الرئيس البارزاني بشكل خاص في تبديد المخاوف وسعيه لتجنب التدخل العسكري التركي لها، كما اكدوا ان المنطقة الامنة المزمع انشاؤها لابد ان تكون برعاية اممية وبحماية ابناء المنطقة بكل مكوناتها، مؤكدين في الوقت ذاته بان القضية الكردية هي قضية شعب وحقوق قومية ولايجوز تجزئتها وحصرها فيما يسمي بشرق الفرات واستثناء منطقة عفرين الكردية منها تحت اية ذريعة كانت من خلال الصفقات بين الدول المتنفذة على الساحة السورية والنظام الاستبدادي، وادان الاجتماع ما يجري فيها من عبث باهلها وتاريخها واستهداف ابناء الشعب الكردي، وناشد المجتمع الدولي لحماية اهلها وطرد المجموعات المسلحة وتسليم الادارة لاهلها.

كما اكد المجتمعون على ضرورة وحدة الموقف والخطاب الكردي لمواجهة التحديات والاستحقاقات القادمة، ما يستوجب على حزب الاتحاد الديمقراطي اتخاذ اجراءات لبناء الثقة وخلق المناخات لاجراء حوار مع المجلس الوطني الكردي وعدم التعرض للنشاط السياسي والإعلامي والافراج عن معتقليه …. وغيرها من الاجراءات التعسفية بحقه، وترك سياساته الانفرادية حيث لازال المجلس يعتبرالاتفاقيات المبرمة بين الطرفين – هولير – دهوك لا زالت تشكل ارضية مناسبة للبناء عليها من اجل التوافق على عمل مشترك يحقق تطلعات شعبنا الكردي في المحافل الدولية والمحلية.

كما جدد المجتمعون تأكيدهم على ان المجلس الوطني الكردي يتبنى المشروع القومي والوطني ولابد من الالتزام بسياسته التي تخدم قضية الشعب الكردي في سوريا و ضرورة العمل على تفعيله وتطويره بكل الوسائل الممكنة.

ناقش الاجتماع قرار الادارة الامريكية الاعتراف بالسيادة الاسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية ودعا لتطبيق قرارات الامم المتحدة في هذا المجال.

واستعرض المجتمعون الوضع في كردستان العراق معتبرين ان التفاهمات وتمتين العلاقات بين القوى الكردستانية وبما يخدم القضية الكردية بصورة عامة هو السبيل الانجع لتحقيق اهداف شعبنا في الحياة الكريمة.

من ثم تم تناول الوضع التنظيمي للحركة في الداخل والخارج مؤكدين على أهمية وضرورة تطويره والارتقاء به واشادوا بالنشاطات التي تقوم بها الحركة سواء اللقاءات التشاورية او الاعلام ومنتدى الاصلاح والتغيير واتخذوا جملة من القرارات التي تضمن حيوية الحركة والدور المنوط بها.

المنسقية العامة لحركة الاصلاح الكردي – سوريا

٢٩ اذار /2019

Leave A Reply

Your email address will not be published.