هل بإمكان المجلس الوطني الكوردي تنفيذ سياساته الوطنية والقومية دون الاتفاق مع حركة المجتمع الديمقراطي بوجوده ضمن الائتلاف الوطني السوري؟ وما هي اليات تفعيله

6

عقد منتدى الاصلاح والتغيير حلقة نقاشية حول اليات تفعيل المجلس الوطني الكوردي والمقترحات التي من شانها أن تكون سببا في هذا التفعيل في مدينة عامودا في 25 تشرين الاول في مركز نوروز حضره العديد من الشخصيات السياسية ومستقلين وشباب

أدار اللقاءعضوا ادارة المنتدى (أ.ميديا  الصالح- أ.شيرزاد يوسف)
نص ورقة العمل المقدمة من إدارة منتدى الإصلاح والتغيير
يواجه المجلس الوطني الكردي سيلاً من الانتقادات من قبل مناصريه أبرزها البطء في اتخاذ القرارات وعدم القدرة على مواكبة التطورات السياسية المتسارعة والخلل في بعض الاليات التنظيمية المتعلقة بعمل المجلس. وفي حزيران المنصرم ،عقد المؤتمر الوطني الكردي الثالث ،لمعالجة نقاط الخلل تلك واتخذت قرارات بتفعيل دور المجلس الوطني الكردي على مختلف الاصعدة ،اضافة الى تبني قوة عسكرية مدربة ومتواجدة حالياً في كردستان العراق وتحمل اسم قوات بيشمركة روجافا ،والآن وبعد انقضاء زهاء اربعة اشهر من عقد المؤتمر:
هل تمكن المجلس من تشخيص مواقع التقصير بغية تجاوزها؟
المجلس الوطني الكردي وكطرف سياسي ضمن الائتلاف الوطني السوري المعارض هل بإمكانه تنفيذ سياساته الوطنية والقومية دون الاتفاق مع حركة المجتمع الديمقراطي وخاصة بعد تبنيه لجناح مسلح؟
الانشطة الجماهيرية والعلاقات الدولية التي يقوم بها المجلس هل تفي بالغرض حالياً وهل ادت المطلوب؟
المقترحات التي من شأنها ان تكون سببا في تفعيل المجلس؟

آراء الحضور:
أ – جوان عبد الكريم : عقد الشعب الكوردي آمالا كبيرة على المجلس الوطني الكوردي منذ بدايات تأسيسه وكانوا له سندا بدليل مشاركتهم في كافة التظاهرات التي رفعت فيها شعارات المجلس الوطني الكوردي يمثلني لكن باءت تلك الآمال بالفشل لأن الاحزاب السياسية هي التي سيطرت على المجلس وبات دور المستقلين/شباب, مرأة , ……/ فيها فقط التصديق على قراراتهم – كافة القرارات المصيرية التي تتخذ يجب أن تكون برضى الاحزاب والخلافات بينهم ادت الى البطء في اتخاذها وهذا ما جعل المجلس بعيدا عن الشعب – عدا عن الندوات التي تعقد مؤخرا لم يقم المجلس بأية نشاطات اخرى ولم تقدم أي مساعدة للشعب وهذا ما أدى الى الهجرة

أ – يونس أسعد : النتائج التي وصلت اليها المجلس هو من نتاج الماضي أي قبل تأسيسه فمع بدايات الثورة لم يكن لأحزاب المجلس مشروعا للتغيير وكان همهم الحفاظ على أنفسهم وتحييد المناطق الكوردية عن البراميل المتفجرة وهذا سبب نشوء محاور أخرى كتنسيقيات الشباب التي ارتبطت بالمعارضة العربية لان الاحزاب الكردية لم تكن لها غطاءً سياسيا ايضا ظهرت خلايا نائمة ك حزب الاتحاد الديمقراطي والذين كانوا مرتبطين بالنظام انما كان لهم مشروع وارادوا اثبات انفسهم
اليوم هناك انطلاقة جديدة تحت اسم تفعيل المجلس الوطني الكردي لكن مرحلة الفشل السابقة وعدم التوافق تعمل على كسر العمل ضمن الفريق واحد ومازلنا نعمل لاجل احزابنا دون المجلس ولم يكن للمستقلين أي دور – نحن بحاجة الى اكاديميين ومختصين لتفعيل المجلس ولاجل هذا يجب تفعيل المكاتب بحسب الكفاءات- انتماء الاحزاب للمجلس كاطار يمثلنا جميعا – تفعيل اللجان الفرعية ( المحليات) وكل بحسب مجاله كما يجب اعطاء الفرصة لاي شخص للعمل وبذلك يكون هناك فرص جديدة – اذا اراد المجلس ان يفيد الشعب الكردي فعليه ضمان حقوقه عبر مؤسسات وهذا ما يتحقق بوجوده ضمن الائتلاف والوثيقة السياسية الموقعة بين الطرفين ايجابية جدا وهناك نقطة خلاف واحدة هي اللامركزية الادارية التي يطالب بها الائتلاف اما المجلس مطلبه اللامركزية السياسية- القوى الاقليمية والدولية هي التي تحدد المستقبل ووجود المجلس ضمن الائتلاف ليست متعارضا مع الوحدة بين المجلس وحركة المجتمع الديمقراطي – هناك محوران واضحان وهذا ما يعطل البناء والتطور وهذا ما يؤدي الى الهجرة بسبب المصير المجهول للمستقبل فلو كان هناك اتفاق بين الطرفين بعيدا عن الطائفية لكان افضل للشعب
تفعيل لجان المجلس وخاصة العلاقات الخارجية فيجب ان تعمل هذه اللجنة بشكل مهني محترف ويومي
أ – دجوار توفيق : منذ تأسيس المجلس كان له دورا فعالا في الشارع الكردي واقليميا ايضا حيث تم الاعتراف به كممثل للشعب الكردي من قبل الكثير من الدول لكنه لم يستمر في تلك الفعالية وقد اصبح مجلسا للاحزاب فالمجلس هو اطار يضم الكثير من الفعاليات وهو ممثلنا الشرعي فلماذا لا نعمل للمجلس فقط فكل اعمالنا محصورة بتفعيل احزابنا – بعد المؤتمر الثالث تبنى المجلس قوات البيشمركة لكنها لم تقم باي تجهيزات / فكرية – اعلامية …… / بالمقابل يسعى الطرف الاخر الى بناء مؤسساتها واداراتها وتلغي كافة الاتفاقيات ك :هولير 1 – هولير2 – دهوك وحبذا لو يعود الطرفان الى تلك الاتفاقيات وعدم الاتفاق هي مشكلة كبيرة
المرحلة المقبلة هي مرحلة التغيير والانتقال لكن لم يخطو المجلس أي خطوة لهذه المرحلة كتعيين دبلوماسيين, كوادر , اداريين , اعلاميين……
ان بقي المجلس كذلك سيبقى اطارا لن نستفيد منه – يجب تفعيل كافة المكاتب , بناء مجالس في كافة المناطق كما يجب ان يكون هناك انطلاقة جديدة تضاهي المرحلة المقبلة على الحل

أ – ادريس بيران : عقد المجلس الكثير من المؤتمرات والاجتماعات وتم تقديم الكثير من الاراء للتخلص من التقصير الذي يعاني منه المجلس منذ بدايات تأسيسه بدون نجاحات . فكافة الندوات كانت للاستهلاك المحلي للابقاء على المجلس والسبب الرئيسي كان الارتهان السياسي لها على المحاور الكردستانية والتي بدورها لها اجنداتها – فقد الائتلاف الوطني هيبته وحجمه كإطار معارض والخلافات ضمنها كثيرة ووقوفها بجانب القوى الاسلامية الجهادية وتشحذ وجودها منهم عمليا بسبب عدم وجود نشاط سياسي ولن تخضع تللك التيارات لرؤية الائتلاف مستقبلا وهذا ليس من مصلحة المجلس والشعب الكردي . كما ان هناك اشارات بوجود جهات سياسية اخرى لتمثل المعارضة السورية الحقيقية ولم يعد الائتلاف بذلك الحجم الوطني
المجلس الوطني الكردي بمعزل عن حركة المجتمع الديمقراطي لن تستطيع ان تخطو أي خطوة وهذا هو الواقع بعيدا عن الانانية . فالقوة الفاعلة على الارض هي حركة المجتمع الديمقراطي, بالنسبة للعلاقات هي ايضا على مستوى دولي بدليل اعطاء القوى العالمية لها الاسلحة وها هي تفتح ممثلياتها في دول مثل روسيا …….. وهي من دافعت وطورت روج افا اداريا – كان من الافضل ان يترك المجلس مسألة تبني قوة عسكرية وتوافقاتها للقوة العسكرية للتفاهم لان وجود قوتين عسكريتين على الارض غير مقبولة – كل الانشطة التي تقام هي جيدة للقضية الكردية لكن علاقات المجلس الحالية لا تفي بالغرض والان نحن بحاجة الى مصالحة كردية-كردية وبذلك ستكون كافة الجهود في خدمة القضية الكردية ولا يستطيع أي طرف ان يزيل الطرف الاخر
على المجلس الاعتراف بنفسه قبل كل شيء وهذا ما يسمى بوعي الذات ومراجعته كقوة سياسية مدنية منذ اكثر من 50 سنة وهي بعيدة عن العسكرة وليس لديها خبرات عسكرية ولا خيارات لتأخذ منحى عسكري , فلم تسهم في بناء هذه القوة فقط مساهمتها اعلامية ومن الافضل الانخراط في الادارة الذاتية

أ – حسين شحادة : كان من الضروري قيام قيادات المجلس بهذه الحوارات وبشكل اوسع …نحن كاعضاء المجلس نرى ان هناك تقصيرا واضحا وضحا سببه عدم تطور وتقدم قيادات الاحزاب وبقي عملهم في خدمة احزابهم فقط وهذا ايضا بسبب عدم انتقاد المستقلين بشبابه ونسائه له – هناك الكثير من الاكاديميين والمثقفين ومختصين في كافة المجالات اذا وجدوا في مكاتب المجلس لكان الوضع افضل بكثير من ذلك لكن المجلس تقوقع على نفسه وهو الان في حالة موت سريري ان لم يتم تنفيذ القرارات التي تم اتخاذها في المؤتمر الثالث والتي هي الاكثر ايجابية حتى لو لم تنفذ – المجلس الوطني هو صاحب المشروع ومستقبل الكورد وهو الذي تبنى الفدرالية بوثيقتها الموقعة مع الائتلاف , المستقبل دائما للشعوب بينما الاقليات التي ترتبط بالانظمة تزول مع الزوال الذي يكون حتميا للانظمة وقرار المجلس لوطني بوجوده ضمن الائتلاف هو الاصح والكورد بذلك سيحصلون على حقوقهم حسب القوانين الدولية
فيما يخص البيشمركة هم شباب مختصين , ضباط منشقين عن النظام وسيعودون الى سوريا باتفاق مع حركة المجتمع الديمقراطي واقليم كردستان ودولي واقليمي وسيكون هناك تنسيقا وتعاونا فيما بينهم وبين القوات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي ليصبحوا قوة مشتركة تدافع عن الكورد
نناشد قيادات الحركة السياسية الكوردية بمراجعة الذات والاعتماد على المثقفين وجيل الشباب والاكاديميين …

أ – ريزان أحمد : مع بدايات الثورة كانت الاحزاب السياسية هي ممثل الشعب الكوردي في كردستان سوريا وساندت الشباب وواجهت الاحداث التي مرت بها المنطقة بعقلانية – كان للمجلس دورا ناجحا وتم تفعيل المجلس بعد المؤتمر الثالث لكن حزب الاتحاد الديمقراطي سيطر على كل شيء أوقفت المظاهرات اغلقت مكاتب المجلس والاحزاب بحجة التراخيص ..من هم ليقولوا نحن ممثلي كردستان ؟ هم ليسوا كذلك نحن جزء وهم جزء لكن في كل الاتفاقات واللقاءات لم يبادروا بشيء ملموس فهؤلاء مرتبطين بجهات ضد القضية الكوردية
لقد تم تبني قوات البيشمركة من قبل المجلس وقد زار المجلس العسكري للائتلاف هؤلاء البيشمركة الذين يحاربون داعش ويدافعون عن ارضهم , البيشمركة ليس من قناعاتهم رؤية حركة المجتمع الديمقراطي انما نهج البرزاني , فنحن لم نخطف الشباب فنحن كمجلس لسا بأجندة عسكرية تحت يد أي جهة انما لدينا مشروع وطني قومي ونستطيع لعب دور وطني حتى بدون الائتلاف
بكل اسف نحن محوران وكل منا اصبح أداة لكن ليس معيبا ان نكون مرتبطين باقليم كردستان فهذا أفضل من الارتباط بتركيا والنظام وايران على الاقل هؤلاء كورد – يتم الان العمل لتفعيل المجلس والاقتتال الكوردي – الكوردي لدينا خط احمر ووحدة الصف الكوردي هي الافضل للجميع

أ – محمد عمر : المجلس الوطني يمثل شريحة كبيرة من الشعب الكوردي لكن هناك بعض التقصير لاسباب كثيرة منها خلافات الاحزاب السياسية ومن لا يستطيع أن يفعل شيئا في الداخل لن يعمل في الخارج ايضا – يجب ان تكون لجنة العلاقات الخارجية مفعلة كما تفعل حركة المجتمع الديمقراطي التي تعمل بشكل جدي كما اجد من المهم التنسيق مع حركة المجتمع الديمقراطي بأية طريقة كانت / بضغط اقليمي – كردستاني – دولي / فالبيشمركة هي تابعة للمجلس وهدفها ليس الاقتتال كما علينا التواصل معهم لاقناعهم بخطأ قراراتهم في مجال التعليم او أي مجال اخر – الوجود ضمن الائتلاف ضروري جدا وبرأيي كان من الممكن فتح قنوات اتصال مع النظام رغم فاشيته
لا يوجد اية مساعدات للاهالي والطلبة خاصة فمن الواجب تقديم المساعدات لتوسيع القاعدة الجماهيرية للمجلس وتحسين الاوضاع المعيشية

أ – صلاح شيخموس : تأسيس المجلس كان حالة طبيعية ومهما اختلفت كانت واحدة بكل فعالياتها حتى الهجرة لم تؤثر على شعبية المجلس الذي يحوي شباب مثقف اكاديمي مختص لديه مشروع وطني بامتياز وسيبقى كذلك لكن وجود صعاليك السياسة ضمن المجلس وعدم استقرارهم في طرف محدد جعلتها ضعيفة ايضا ساهم النظام في اضعافه , حزب الاتحاد الديمقراطي الذي اختبأ وراء سلاح النظام بينما المجلس خبّأ السلاح خلفه , كيف يفتخر أحدهم بالسلاح في حين يتشكل عشرات الجمعيات والمؤسسات الدولية التي تسعى للقضاء على الاسلحة
أما عن المستقلين الذين يقولون انهم مستقلين هم يتهربون من المسؤلية الملقاة على عاتقتهم فطالما اخترت الانتماء الى المجلس لست بمستقل – من الذي نجح خلال هذه السنوات ؟ النظام , حركة المجتمع الديمقراطي , الائتلاف أم الحالة الدولية ..الكل يعتاش على بعضه
لو كانت هناك بنية اقتصادية للمجلس لاستطاعت بناء الوطن فالقضية هي قضية كرامة واخلاق ..من سيؤمن بكردستان الدعائية التي يروج لها حزب الاتحاد الديمقراطي والحركة السياسية هي التي ستنجح

أ – عبد الرزاق حاج قاسم : كنت من اكثر الاشخاص دفاعا عن المجلس وعندما انتقده فهدفي هو البناء – تم تهميش الحركة السياسية في كل سوريا , انا ضد مصطلح روجافا والاصح هو كردستان روج افا – قوات البيشمركة هم ابناء الكورد بينهم منتمين الى الاحزاب ومستقلين .. وليسوا تابعين الى أي طرف سياسي هم تابعين لاقليم كردستان وبالضبط لوزارة البيشمركة ولا يستطيع المجلس الوطني الكوردي تحريكهم فالقرار ليس بيدهم انما بالاتفاق بينهم /المجلس وحركة المجتمع الديمقراطي/ واقليمي- دولي
أغلب المستقلين كانوا /مساحين جوخ/ ليكونوا اعضاء في المجلس الوطني الوطني الكوردي فكيف بهم يريدون ان يكون لهم دور – الانانية الحزبية أدت الى اضعاف دور المجلس فالجميع بدأ بالترويج لاهدافه وموقفه دون اهداف المجلس كما فعل الاحزاب الثلاث /التقدمي – يكيتي – الديمقراطي الكوردستاني/
الانشطة التي تقام هي للاحزاب وليست للمجلس تحت حجة ان حزب الاتحاد الديمقراطي تمنع المجلس من اقامة النشاطات في حين يخرج قياديي المجلس الى الشارع بدون ان يتعرض الى الاعتقال
فيما يتعلق بالتهجير هو ممنهج ويتم تنفيذ وثيقة محمد طلي هلال لعام 1961 آسيا عبد الله تقول من لا يقبل بقرار التجنيد الاجباري فليرحل , الهام احمد تقول من لا يقبل بالادارة الذاتية فليرحل , يسرى درويش تقول من لا يقبل بمناهجنا الدراسية فليرحل

أ – عصام أحمد : الشهر العاشر/2011 المجلس الوطني الكوردي يمثلني كان وبقي موضع الثقة حتى الان , كان هناك تقصيرا في عمل المجلس وتأجل مؤتمره الثالث لاكثر من سنتين وتغيرت الكثير من الظروف خلال هاتين السنتين أما الان المجلس في حالة جيدة وبدأت كافة لجانها بالتفعيل كمكتب الامانة ,العلاقات الخارجية , شؤون المجالس , الاعلام , عوائل الشهداء هناك الكثير من النشاطات الجماهيرية
الوثيقة الموقعة بين المجلس والائتلاف ايجابية واذا كان هناك الافضل للقضية الكوردية سنذهب اليها وهذا هو السبب لاستهداف المجلس /الرؤية القومية الكوردية/
من الطبيعي ان نتوجه ونطلب الدعم من اقليم كردستان بسبب الامتداد الجغرافي والاقليمي لنا معهم , علاقة المجلس مع القوى الدولية تصبح قوية , الكتلة الكوردية في الائتلاف الوطني بدات تتفعل وكان المجلس داعما للائتلاف في كافة المراحل
علينا معرفة ان المجلس الوطني الكوردي كتلة سياسية وتعمل لاجل التوجهات الكوردية

12188840_760883670689170_1745919800_n

12179667_760883720689165_784556934_n

12179119_760883320689205_1449920330_n

12178065_760883587355845_1324307481_n

Leave A Reply

Your email address will not be published.