منتدى الإصلاح والتغيير بمدينة الحسكة يقيم حلقة نقاشية حول ” الفيدرالية واللامركزية الإدارية”
بحضور نخبة من السياسيين والمثقفين الكرد أقام منتدى الإصلاح والتغيير بمدينة الحسكة حلقة نقاشية على هيئة طاولة مستديرة بعنوان” الفيدرالية واللامركزية الادارية ” في مقر محلية الحسكة للمجلس الوطني الكردي وتناولت الحلقة محاور نقاشية عدة أبرزها:
1- شكل اللامركزية التي يمكن أن تناسب سوريا المستقبل
2- كيفية تحقيق هذا النوع من النظام السياسي والإداري وتجنب سلبياته
3 الاسباب الحقيقية لتخوف المعارضة من الفيدرالية المطروحة من قبل الكرد بالذات
4- امكانية إعلان الكرد للفيدرالية دون الاتفاق مع المعارضة الوطنية والبدائل والخيارات الأخرى التي ينبغي للكرد طرحها في هذه الحالة
أدار الحلقة كل من (أ. وليد فرمان – أ. محمد فرحان)
مداخلات الحضور
أ.علي داوود
– اللامركزية السياسية هي الضمان الوحيد للعيش المشترك لكافة المكونات السورية
– يمكن تحقيقها بتعاون وتنيسق مع شركائنا في المعارضة الوطنية الحقيقية وتثبيتها في الدستور الجديد
-للأسف الفيدرالية تفسرمن قبل بعض الشخصيات في المعارضة على انها تقسيم لسوريا وبناء دولة كردستان ويعود ذلك الى قصر النظر بالنسبة للقضية الكردية في سوريا
-يجب دعم الوفد الكردي المشارك ضمن الائتلاف في جنيف وضرورة وحدة الموقف الكردي في هذه المرحلة
أ. محمد باقي محمد
– الفيدرالية هي الحل الأنسب لسوريا الجديدة وذلك بالحوار مع المعارضة الوطنية بشكل عام وخاصة الكتلة الصامتة من الشعب السوري
– الواقع السوري بطبيعته مقسم لذلك الفيدرالية هي الحل لتوحيدها
– بخصوص المتخوفين يأتي ذلك ضمن الموروث الثقافي التي رسختها الأنظمة المتعاقبة على سدة الحكم في سوريا
– توجد نماذج مختلفة من الفيدرالية في العالم وخاصة سويسرا ولا يمكن تحقيق الفيرالية بدون اتفاق وتوافق مع شركائنا من كافة المكونات
أ.حاج سليمان عبدالله
– أعتقد أن اعتماد اللا مركزية إلادارية أفضل لان جغرافيا المناطق الكردية غير متصلة مع بعضها البعض اضافة الى عدم وجود توافق كردي -كردي حول هذا الموضوع
– يأتي التخوف من الفيدرالية من المكونات الأخرى نتيجة الموروث الثقافي الشوفيني ومنذ استلام البعث للسلطة
أ. سالار صالح
– اللامركزية السياسية هي الشكل الأمثل لان سوريا حاليا مقسمة ومتفككة لذلك الفيدرالية هي كفيلة لوحدتها
-المعارضون للفيدرالية يعلمون جيدا تاريخ الشعب الكردي في سوريا وهي جزء من كردستان المقسمة
– هذه فرصة تاريخية للكرد لوحدة موقفهم وخطابهم السياسي في هذه المرحلة من تاريخ سوريا
-أرى انه ليس من الضروري ان نتوافق مع المعارضة بخصوص الفيدرالية فاقليم كردستان اعلن الفيدرالية بدون توافق مع المعارضة العراقية آنذاك الى ان أصبحت امر واقع بعد سقوط نظام صدام حسين
أ.احمد عبدالقادر
– انا لست مع الفيدرالية لاسباب تتعلق بالبعد القانوني والسياسي
-جغرافيا لا يوجد إقليم كردي موحد على أرض الواقع بل يفصل بحواجز بشرية من مكونات أخرى
-على ارض الواقع سوريا غيرمقسمة والقوى المسيطرة على الأرض تابعة للنظام وتعمل تحت اشرافها
-الحل الأنسب لسوريا هي اللامركزية إلادارية والاعتراف من خلالها بحقوق الشعب الكردي دستوريا
أ. اكرم شمو:
– اللا مركزية السياسية هي الحل الأنسب لجميع المكونات القومية والدينية وحتى للنظام أيضاً
– سوريا من الدول غنية بتنوعها القومي والديني لذلك يجب ان تتشارك في جميع المجالات
– اما بخصوص تخوف المعارضة من حقوق الكرد ضمن الدولة الاتحادية \الفيدرالية \ نتيجة لموروث ثقافي لدى المعارضة والنظام في آن واحد
أ.عبدالرحيم محمود
– انا مع سوريا بنظام ديمقراطي يعتمد اللامركزية إلادارية وحبذا لو حضر في هذه الحلقة النقاشية الحوارية مكونات أخرى من الاخوة العرب والسريان
-اقترح توصيف الحالة الجغرافية للكرد ووضع مشروع خاص من قبل المجلس الوطني الكوردي والقيام بنشاطات دبلوماسية وخاصة لدى الدول ذات التيا اثير على القرار الدولي لدعم مطاليب الشعب الكردي
أ. زبير موسى
– قضيتنا هي قضية ارض وشعب يعيش على أرضه التاريخية ولا يمكن القبول بأقل من الفيدرالية لأننا نعيش في إقليم خاص بكردستان سوريا ونتمتع بكل مقومات الذاتية لادارة مناطقنا بانفسنا وضمن وحدة سوريا وعندما نطرح الفيدرالية فأن ذلك لا يعني تقسيم سوريا انما هي اتحاد وتقاسم السلطات بين الأقاليم والمركز ضمن صلاحيات يحددها الدستور لذلك على شركائنا تفهم هذه الحقيقة وعدم التخوف من هذا المشروع بل يجب عليهم دعمنا في هذا الاتجاه
أ. عبد الفتاح حسن
– اللا مركزية السياسية هي الحل الأمثل لسوريا المستقبل
– يجب العمل على وحدة الصف الكردي اولاً
–تخوف المعارضة تاتي لارتباطاتها بأجندات خارجية
– أرى ان يكون شكل الفيدرالية في سوريا على غرار فيدرالية كردستان العراق
أ. عدنان شيخو
– وفدنا في المعارضة لم يكن بالمستوى المطلوب فالعقلية العربية وخاصة لبعض شخصيات المعارضة لاتقبل بأي بند متعلق بخصوصية الشعب الكردي لذلك انا مع الفيدرالية القومية بالاتفاق مع الحركة السياسية جميعاً اما بخصوص تخوف المعارضة فأنها تاتي في سياق العقلية الشوفينية لدى اغلبية الاخوة من العرب داخل المعارضة وخارجها واما توصياتي فهي العمل لابعاد الأصوات الشوفينية في المعارضة المتمثلة في الائتلاف الوطني لقوى المعارضة
أ.محمد امين عمر
– يوجد نموذجين للدول مركبة و بسيطة وتعتبر سوريا من الدول المركبة لذلك تحتاج الى قيام دولة بنظام فيدرالي يضمن حقوق جميع المكونات القومية والدينية فيها
– الفيدرالية لا تعني التقسيم وانما تقاسم للسلطة بين الجميع بشكل عادل من جميع النواحي
– لابد من التفاهم مع شركائنا للوصول الى مثل هذا النظام الديمقراطي الفيدرالي
– هناك موروث ثقافي فكري يعارض بل ينفي حقوق الكرد وبنفس الوقت هناك العديد من الاخوة العرب والسريان يؤيدون حقوق الشعب الكردي في سوريا